الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بصوت اجش محاولا اغاظتها حتي يخرجها من حالة الحزن التي تسيطر عليها
طيب ما تحميني بالمره....
ليكمل بصوت جعله متعب قدر الامكان عندما همت بالرفض
والله مش قادر اتحرك....
وقفت تطلع اليه بصمت عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها  تسلام دافعه اياه برفق نحو كابينة الاستحمام..
بدأت بسكب سائل الاستحمام علي جسده الذي بدأت تفركه بلطف ثم قامت بغسل شعره ايضا مدلكه اياه برفق وحنان و بعد ان انهت مهمتها اقترب منها داغر الذي كان قد وصل للحافه من قربها منه و ملامسته بهذا الشكل ا  انحني مطبقا ا بحنان و شغف في ذات الوقت لكنها دفعته بعيدا قاطعه قبلتهم تلك...لكنه رفض افلاتها مشددا من ذراعيه حولها مما جعلها تغمغم بسخريه 

دلوقتي مش تعبان...و قادر عادي....
انهت جملتها تلك دافعه اياه للخلف من ثم هربت من بين يديه لخارج كابينة الاستحمام..
لتردف بهدوء وهي تخرج من باب الحمام متجاهله نداءه الغاضب عليها
خلص و حصلني علي برا.....
راقبها داغر و هي تخرج من الباب و هي تتهادي في خطواتها ..زفر بحنق مطلقا لعنه حاده و هو يتناول المنه يجفف بها جسده قبل ان يرتدي ملابسه...
خرج من الحمام ليجدها واقفه امام المرأه بعد ان بدلت منامتها المبلله الي نوم يصل الي منتصف فخديها ..
كانت واقفه تمشط شعرها الذي كان  مبللا اقترب منها حتي وقف خلفها تناول من يدها الفرشاه  بصمت من ثم بدأ يمشطه لها برفق حتي اصبح شعرها جافا مسترسلا فوق ظهرها كالحرير المشتعل...
تقابلت نظرات اعينهم المتأججه بالمرأه..امسك بيديها بين يديه  
قربها منه حتي استند ظهرها اا وعينيهم لازالت مسلطه ببعضها البعض اسند ذقنه فوق رأسها بينما يشدد احتضانه لها قائلا و هو يتأمل انعاكس صورتهم بالمرأه 
تعرفي ان احنا لايقين علي بعض اوي....
همهمت داليدا بالموافقه بينما هي الاخر تتأمل صورتهم معا فقد كانت ذات طول متوسط يميل الي القصر حيث كان يصل رأسها بالكاد الي ه و بشرتها كانت بيضاء ناصعه و شعرها احمر مشتعل بينما كان هو يعاكسها غي كل شئ فقد كان طويل ذات جسد عضلي و بشره برونزيه و شعر اسود فحمي كانا نقيضان لبعضهم البعض لكنهم في ذات الوقت يكملان بعضهم..
انفه في شعرها يستنشق رائحته بشغف قبل ان يحملها بصمت بين ذراعيه و يتجه بها نحو احدي المقاعد التي جلس عليها مجلسا اياها فوق ساقه و هو لا يزال يحتضنها بينما كانت هي ټ 
داغر هو انت صدقت ان انا ممكن اعمل كده في نورا...!رفع رأسها عن ه برفق قائلا بصوت هادئ و صارم في ذات الوقت.
لا طبعا....
ليكمل و هو يتطلع الي عينيها حتي تري مدي صدق كلماتهولا للحظه واحده شكيت انك ممكن تكوني عملتي فيها كده....ابتلعت الغصه التي كانت تخنق حلقه هامسه بصوت مرتجفاومال ليه...زعي لما دخلت الاوضه وشوفت نورا مرميه علي الارض و النهارده زعي وطردتني.....!
لكنها ابتلعت باقي جملتها مرجعه رأسها للخلف تحدق فى وجهه پخوف من لهيب الڠضب الذى اشټعل بعينيه و وجهه الذي احتد پقسوه بينما يجيبها پحده
بسبب منظرك في البيجامه اللي كنت لابسها طاهر و الخدم دخلوا و شوفوكي بها....كان هاين عليا  وقتها اخرم عين كل واحد فيهم ولا انهم  يشوفوكي بالمنظر ده....تلمست ظهره بيدها برفق تربت بحنان عليه محاوله تهدئته فالان علمت سبب غضبهوهذا فقد شل الخۏف وقتها تفكيرها ولم تستطع ان تجد مبررا لغضبه هذا سوا انه قد صدق حقا انها قد فعلت ما ادعته نورا..
و عندما اتصل بها من المي اليوم اخبرها باقتضاب و سرعه انه سوف يقول كلاما قاسېا لها امامهم و عليها ان تبين تأثرها  بكلماته تلك و انها يجب ان تعلم بانه لا يعني اي كلمه من التي سيقولها....
وقتها شعرت بالارتباك و التشوش لا تعلم هل صدق فعلا انها من تسببت بفقد نورا لطفلها كما تدعي فهي تعلم انه يحبها و قد يتغاضي عن اي شئ تفعله لكن رغم ذلك ألمها انه قد يصدق بانها يمكنها ان تكون بتلك الۏحشيه والحقاره...خرجت من افكارها تلك عندما سعته يكمل بهدوء والنهارده...كنت عايزهم يتأكدوا ان مصدقهم واطمنهم علشان ميبقوش مستعدين للي هيحصلهم بكره..
همست داليدا وهي تعقد حاجبيها بتساؤل يتخلله الفضولو ايه اللي هيحصل بكره...!تمهل قليلا قبل ان يجيبها ممررا يده بحنان بشعرها متنعما بملمسه الحريري  فوق اصابعه هحكيلك كل حاجه بس عايزك تهدي و متنفعليش...هزت رأسها بالموافقه بينما عينيها مسلطه عليه بتوتر و خوف مما سيقولهطبعا انا مكنتش مصدق انك تيها او لمستيها حتي فلما الدكتور خرج وقال ان سبب اجهاضها ال وقعد يكبر في الموضوع كانه قاصد يثبت الموضوع عليكي...فهمت علي طول انه متفق معاها عملت قدامهم اني مصدق ..و اني هاخد حقها منك....علشان الموضوع ميوصلش للبوليس لان حتي لو هقدر اخرجك منها زي الشعره من العجينه الا اني مش عايز ابهدلك ولو لساعه واحده في القسم علشان كلبه زي دي...توقف عن تكملة جملته عندما رأها تجفل عند سماعها كلماته الاخيره مرر تيه فوق خدها ي بحنان مطمئنا اياها قبل ان يكمل بهدوءروحت وراه اوضته ولما مسكت فيه و عرفته اني عارف كل حاجه و هددته بالسجن خاف وقالي كل حاجه....قالي ان نورا اللي اجهضت نفسها.....
زفر بحنق قبل ان يكمل و هو يشعر بالاسف علي ذلك الطفل الذي لم يكن له ذنب سوا ان والدته امرأه دون عقل او رحمه
قالي انها جاتله من يومين و طلبت منه حبوب للاجهاض وتكون بتسبب شديد...بس هو رفض فقعدت ت في هدومها في مكتبه و هددته انها هتصوت و تقول انه حاول يي عليها في الاخر وافق واتفقت معاه تديله 100 الف جنيه علي انه يقول ان سبب الاجهاض لما تجيله كمان كام يوم هو ال...
شهقت داليدا بفزع واضعه  يدها فوق فمها و هي تغمغم پصدمه
مش قادره اصدق..ان ممكن واحده تعمل كده في طفلها اللي لسه متولدش علشان كرهها و غلها اللي عموها....
احاط وجهها بيديه مقربا اياها منه ظل يتطلع اليها عدة لحظات و هو يشعر بالخۏف و التردد من اخبارها التالي
اليوم اللي لقيتك فيه مرميه في المطبخ و ايدك مقطوعه....تحشرج صوته في نهاية جملته حيث شعر بالاختناق و الالم يسيطران عليه فور تذكره لمشهدها وهي ملقاه علي الارض غارقه بها. 
نورا اللي عملت فيكي كده...مش انتي اللي حاولتي اڼتحرتي....انسحبت ال من عروقها فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مكتوم باكي و القهر ينبثق منه...وقد اخذت ات قلبها تزداد بشده
ازاي....ازاي عرفت استحاله تتجرئ و تعمل حاجه بالبشاعه انت اكيد فهمت غل......
قاطعها داغر علي الفور مبعدا خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها الي خلف اذنها محاولا التخفيف عنها قبل ان يخبرها ما حدث و كيف علم بالامر...
.....فلاش باك.....
كان يهم داغر الدخول الي غرفة نورا بعد ان اوصل شهيره الي كافتريا المي حتي تتناول طعام غدائها..
لكنه تسمر علي مدخل الباب الخاص بغرفتها عندما وصل اليه صوت طاهر الساخر
اوعي تكون انتي اللي اجهضتي نفسك.....
سمع نورا تغمغم پحده مجيبه اياه
اجهض نفسي دي ايه انتي بتقول ايه ليه اټجنتت علشان اعمل كده في ابني.....قاطعها طاهر بسخريه لاذعه
والله اللي  وهي مغمي عليها علشان جوزها يفتكر انها ماټت منتحره تعمل اكتر من كده صاحت نورا بصوت مرتجفانت عرفت منين...شهيره اللي قالتلك مش كده.....ضحك طاهر و هو يجيبها 
و هي اختك تقدر تخبي عني حاجه.....
كان داغر وا يستمع الي هذا بجسد يهتز من شدة الڠضب  الذي يعصف بداخله كبركان ثائر علي وشك الانفجار باي لحظه..
كان لا يصدق بان تلك الحقيره المريضه من حاولت زوجته..قبض علي يديه يعصرها بجانبه محاولا السيطره علي نفسه حتي لا يقتحم الغرفه و يقوم پخنقها بيديه حتي تلفظ اخر انفاسها..لكنه شيجعلها تدفع ثمن ما  مع ماما...او حتي سمعتنا واحنا بنتكلم...لكن انا عمري ما قولت لا لها ولا لغيرها حاجه زي دي....شحب وجه داليدا فور تذكرها لليوم الذي حضر به خالها مرتضي الي هنا وحديثها معه فمن الممكن ان تكون شهيره قد سمعتهم بالفعل
اومأت برأسها ببطئ  بينما تخبره 
فعلا انا ا بيوم كان خالي مرتضي كان هنا و ممكن تكون سمعتنا و احنا بنتكلم...
عقد داغر حاجبيه قائلا باهتمام
و خالك كان عايز ايه منك...و ليه مقولتليش انه جه هنا...!اجابته بهدوء وهي تيند رأسها علي كتفه
كان عايزني اطلق منك بما انك خلاص اتجوزت نورا و وصلت للي انت عايزه ...و مقولتلكش علشان كنا وقتها مش بنتكلم بسبب جوازك من نورا...
زمجر داغر من بين اسنانه پحده
بس برضو المفروض كنت تقوليلي....
قاطعته داليدا بتململ
داغر سبني اكملك شهيره عملت ايه...
زفر بحنق قائلا بذات الحده
كملي....
اخذت داليدا تخبره عن جميع ما قالته لها شهيره و عن التسجيل الصوتي الذي اسمعته اياه و ان هذا كان سبب اڼهيارها
كان داغر يستمع الي كل هذا و الڠضب يتأجج بداخله كبركان ثائر لكنه خرج من حالته تلك عندما سمع داليدا تصرخ پألم ليجد اصابعه تنغرز في ها پقسوه نزع يده سريعا عن ها  بينما يهمس معتذرا من ثم بدأت لمساته اصبحت اكثر جرئه...
همست داليدا بصوت مرتعش ضعيف وهي تشعر بكامل جسدها يشتعل اثر لمسته تلك
ناوي تعمل ايه معاهم....
اجابها داغر بصوت لاهث من اثر اله المشتعله بداخله
بكره هتعرفي كل حاجه..
من ثم انحني علي تيها
يلتقطها في حارقه..هزتها رجفه قويه مرت بسائر جسدها عندما شعرت بملمس تيه فوق تيها التى كانت يلتهمها بنهم و شغف لكن سرعان
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات