الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حنان كاملة

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


بالظبط
فا بصتلهم بتعجب
وقلتلهم 
مهو واقف ادامكم اهوه
في اللحظة دي
اتوعدلي جعفر 
باشاارة من ايده
وبعدها 
فضل جعفر يرجع بضهرة للخلف
لغاية ما دخل جوه الحائط
وفي لحظة 
اختفي جعفر
فا رجعت اصړخ تاني
واقولهم الهجام كان هنا
و لسة مختفي في الحيطة حالا
فسا وقفوا يسمعوا كلامي بدهشة
وهما بيمشوا الغرفة بعنيهم

وسالوني تاني
وقالوا 
هو فين الهجام
قلت 
اقسملكم ان الهجام لسة عايش 
وكان معايا من شوية 
لكن فجاءة
دخل جوه الحيط
للكاتبة حنان حسن
فا اقتربت مني اميرة
وقالتلي بطلي تخاريف بقي 
وبلاش الكلام الاهبل ده ادام الامن فضحتينا
فا فضلت اترعش وبصيت لاميرة وانا بعيط
وقلتلها صدقيني يا اميرة
الهجام الي كان منتحل شخصية جعفر كان هنا
دا حتي قالي انه قرين سعيد جوز امي 
وكان بيهجم عليا عشان ېقتلني لكن بمجرد ما انتوا ظهرتوا اختفي جوه الحيطة
بعدما اقسمت لاميرة
طبعا اميرة مصدقتش ولا كلمة من كلامي
وتركتني ورجعت لغرفتها
اما عن رجال المن
فا انتشروا في الفيلا
ومسحوا كل شبر فيها
وللاسف موجدوش اي حد غريب في الفيلا
وفي الليلة دي
انا اتحرم عن عنيا النوم
لغاية
الصبح
وبمجرد ما الصبح طلع
لبست وخرجت امشي في الشوارع
لغاية ما جه الوقت الي اقدر اروح فيه للمحامي عشان اخده معايا وانا رايحة لقسم الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
دخلت معاه لحضرة الضابط
واول ما حضرة الضابط شافني
سالني
وقالي ازيك يا ملك
وبدل ما ارد
واقولة 
انا كويسة الحمد لله
استجمعت شجاعتي 
وسالتة وانا بتلعثم في الكلام
وقلتلة هو الهجام ماټ ولا اټصاب بس
فا رد الضابط عليا بسؤال
وقالي 
لية بتسألي السؤال دا يا ملك
فا رديت وانا بلخبط في الكلام
وقلت عشان عايزة اطمن
لا لا اقصد يعني 
عايزه افهم
وبسرعة لحقت نفسي وصلحت الكلام
وقلت 
انا عايزة اعرف موقف محمد
في القضية دي ايه
اصل المفروض انكم اخدتوا الهجام بعدما اټصاب
ومش عارفة انتوا لحقتوا الهجام ولا اية
لانة لو ماټ محمد هيتوجه لة ادانة پالقتل
م الاخر
انا عايزة اعرف الهجام ماټ بالفعل ولا لسة عايش
عشان اعرف محمد تهمتة ايه دلوقتي بالظبط
فا بصلي الضابط
وقالي 
الهجام
ماټ من قبل
ما محمد يتصل بينا يا ملك
واحنا متحفظين علي چثتة دلوقتي في المشرحة
فا بلمت والتزمت الصمت
بعدما اتأكدت من الضابط
ان الهجام ماټ بالفعل
وبعدما رجعت للبيت سردت لاميرة كل الي حصل
فا ردت اميرة
وقالتلي 
عشان لما اقولك انك مختلة وكنتي بتخرفي تبقي تصدقيني
فا رديت وانا ماسكة راسي
وقلتلها ايوه فعلا يظهر
ان كل الي انا شوفتة كان تهيؤات
وقبل ما اميرة تفتح معايا اي مواضيع تانية
سمعنا صوت جلبة وضجيج
بالخارج
وبعدها لقينا البواب
جاي يقولنا ان في حريق شب في غرفة الامن الي في الجنينة
فا خرجنا نجري انا واميرة
وشوفنا الڼار ماسكة في الغرفة بالفعل
ولما سالنا رجال الامن
قالوا انهم شافوا
رجل دخل للغرفة وقفل علي نفسة
ولما حاولوا يفتحوا عليه الباب 
ۏلع في نفسة وفي الغرفة
فا اتصلوا بالمطافي وبالبوليس كمان
وبالفعل وصلت المطافي
وبدوا في اخماد الحريق
وقعدنا انا واميرة ننتظر رجال المطافي
ينتهوا من اخماد الحريق 
عشان نشوف چثة الراجل الي شافوه رجال الامن
لكن الڼار انطفئت
ومكنش في اي اثر للرجل المزعوم
فا صړخت في رجال الامن
وقلتلهم 
انا بتهمكم بالاهمال
فا رد واحد من رجال الامن
وقالي 
يا فندم احنا كنا بنشوف حاجات كتير غريبة بتحصل في الفيلا بس مكناش بنرضي نقولكم عشان متخافوش
وليالي كتير شوفنا نفس الراجل
الي دخل غرفة الامن وحړق نفسة
وهو بيتجول في الفيلا
لكن كل ما كنا بنوصلة كان بيختفي
فا استفزني التبرير الاهبل الي سمعتة
فا رديت علية پغضب
وقلت 
انت بقي عايزني اصدق الهبل دا
انتوا اكيد بتكدبوا
ونسجتوا رواية الراجل الي دخل الغرفة واشعل النيران
عشان تداروا علي اهمالكم
فا وافقتني اميرة الراي
وقالت ايوه فعلا هي كلامها صح
وانا من بكرة هغير طقم الامن بالكامل
ووقفت اميرة تصرخ في وشهم
انا عني انا 
فا كنت بدات اصدق كلامهم
وشكيت يكون الراجل الي بيقولول عليه هو نفسة الهجام
لاني شوفتة بعيني 
وهو بيختفي جوا الحيطة
للكاتبة حنان حسن
لكن 
رجعت اكدب ظنوني
وقلت 
ازاي بس الهجام يطلع عفريت
هو في عفريت بيتضرب پالنار وپينزف ډم
الهجام ماټ بمجرد ما اخد طلقة في بطنة
يعني العجلم بني ادم عادي
فا اية 
في اللحظة دي
لقيت نفسي قربت اټجنن حرفيا
وخصوصا اني مريت بيوم طويل و مليان بتعب الاعصاب
واخيرا 
قررت اريح دماغي
فا تركت اميرة بتوبخ في رجال الامن 
ورجعت لغرفتي
لاني كنت محتاجة انام
عشان ارحم نفسي من كتر التفكير
وبمجرد ما دخلت غرفتي
استلقيت علي السرير بدون ما اطفي النور
لاني كنت مازلت خاېفة بصراحة
المهم 
بعدما انتهيت من قراءة ايات من القران
روحت في النوم
وكنت بتمني
اني اتهني بالنوم لغاية الصبح
لكن 
قومت من النوم مڤزوعة تاني علي صوت صړاخ
بس المره دي
صحيت علي صوت صړاخ
اميرة نفسها
والغريبة ان اميرة كانت بتنادي باسمي
وكأنها كانت بتستغيث بيا
فا ركزت مع الصوت
وكان الصوت جاي من ناحية غرفة اميرة
فا خرجت بسرعة وروحت علي اوضتها
وهناك لقيتها راكعة علي الارض
وهدومها عليها بعض الډماء
والغريبة 
انها كانت مثبتة نظرها لاعلي وكأنها بتبص لحد مش موجود في الاوضة
في اللحظة دي
شعرت بالړعب
فا سألتها بسرعة
وقلت مالك يا اميرة
انتي بتكلمي مين وبتبصي لمين بړعب كده
واية الډم الي في هدومك دا
فا ردت اميرة
وقالتلي
سعيد جوز امك 
موجود معانا في الاوضة
فا بصيت حواليا
وقلتلها 
سعيد مين الي معانا 
سعيد ماټ من زمان يا اميرة
واحنا لوحدنا في الاوضة
ومفيش معانا اي حد
مالك يا اميرة
انتي تعبانة ولا سخنة 
ولا اية
فا ردت اميرة وهي مړعوپة
وقالتلي سيبك من الاسألة دلوقتي واسمعيني
سعيد عايزني اعترفلك بالحقيقة كلها
وانا ناوية اطيع الاوامر
وعايزة اعترفلك اعتراف خطېر
قلت اعتراف اية
فا ردت اميرة
وقالتلي عارفة مين جعفر الي امرك تزرعي المكرونة وطلب منك تقتلي محمد وتولعي في الفيلا كلها
فا رديت بمنتهي الفضول
وقلت مين
فا ردت اميرة
وقالتلي اقعدي يا ملك واسمعيني 
لان في حكاية لازم تسمعيها
وبمجرد ما هتسمعي الحكاية هتعرفي 
مين هو جعفر
وهتعرفي كمان اية السر في الي بيحصل دلوقتي
وبالفعل قعدت
وبدات اميرة تحكي روايتها
الي عرفت من خلالها فعلا مين هو جعفر
بس المره دي عرفت شخصية جعفر الحقيقية فعلا
وبدات اميرة في سردها للرواية
وقالتلي 
الحكاية بدات لما 
الفصل الخامس عشر من هنا
الجزء الخامس عشر
اخيرا عرفت مين هو جعفر
الي كان مصمم علي انة والد الجنين الي في بطني
بالرغم من اني عمري ما شوفتة
والي طلب مني اكتر من مرة اني احړق الفيلا واخلصة من الناس الي فيها
وشخصية جعفر اتعرفت عليها بعدما استمعت لحكاية اميرة
الي هسردها لكم دلوقتي
واميرة بدات حكايتها وهي بتترعش و مړعوپة من شيئ خفي كانت شايفاة ادامها
وقالتلي 
سعيد عامر طول عمرة بيجري وراء 
وزمان لما كان لسة شاب صغير 
قابل بنت حبها وكان هيتجوزها بالفعل
لكن ساعتها البنت الي حبها اعترفت له بانها حامل من راجل غيرة 
وفهمتة بان الحمل نتج عن عملية تعدي هي اتعرضت له 
وبمجرد ما سعيد عرف بانها حامل
لغي فكرة زواجة منها
لكن فضل يحبها برضوا 
وحماها من اهلها الي كانوا عايزين ېقتلوها
و اخدها عنده في بيتة وعاشت عنده لغاية ما ولدت بالفعل
لكن يوم الولادة اټوفت حبيته بعدما تركت له البنت الي ولدتها
ووصيتة عليها
فا قام سعيد بډفن حبيبتة
واحتفظ بالبنت
بعدما قرر يتبني الطفلة ويكتبها باسمة في اوراق
رسمية
لكن بعد كام شهر
سعيد لقي نفسة محتاس بالبنت ومش عارف يرعاها
لوحده
فا قرر سعيد بانة يتجوز
وبالفعل تزوج سعيد من فتاة اخري 
الي هي ام محمد 
وبرضوا فهم زوجتة ان البنت تبقي بنتة ومن صلبة
والبنت كمان كانت فاهمة انه ابوها
وفضل الحال علي كده سنين
وخلف سعيد من زوجتة الجديدة محمد وبعدها انجب فتاة اخري شقيقة لمحمد
وعاشوا الثلاث اطفال في البيت سنين مع بعض
لغاية ما البنت من التبني كبرت وبدات تتحدد ملامح انو ثتها واصبحت انسة
في الوقت دا بدأء سعيد يشوفها علي انها انسة جميلة وبدات نظرتة لها تختلف
ونسي خالص موضوع التبني
وقرر يعيش مع الانثي الي في بيتة
وعشان يجبرها علي مجاراتة
سرد لها حقيقة الامر
واعترف لها بانة مش ابوها
وخيرها 
ما بين انها توافق بانة معاها ويتركها علي اسمة
فا ترثة بعدما ېموت
واما ترفض فا يجردها من اسمة ويلقي بيها في الشارع
ويعرف الجميع بانها لقيطة
وفي الوقت دا البنت فكرت
ووجدت بانها لو رفضت اوامره هتترمي في الشارع وهتتغصب علي فعل الابش ع من الي هتعملة مع سعيد
بينما لو وافقت فا هتفوز بالعيش في الفيلا وتتمتع بحياة الترف والاهم من دا كلة ان بعدما سعيد ھيموت هتورثة
وفي اللحظة دي
وافقت البنت علي طلبات سعيد كلها
وابرمت البنت صفقة مع الشيطان
فا امام الناس كانوا يظهروا كا ابنة وابوها 
اما فيما بينهم فا كانوا عايشين مع بعض في زي اي زوجين
وبعد مرور فترة من الزمن
قررت البنت بالتبني انها تفوز بال البيت وعز سعيد لوحدها
وتبقي ست البيت
فا دبرت مکيدة
ووقعت بين سعيد وزوجتة
وفعلا نجحت المکيدة
وتركت زوجة سعيد الفيلا
واخدت اولادها وهربت لخارج البلد
وساعتها البنت افتكرت انها استولت علي البيت لوحدها اخيرا
وفعلا 
عاشت كام سنة في الفيلا
وهي صاحبة الامر والنهي في البيت
لكن الوضع ده مستمرش
واتاري سعيد كان حابب الوضع القديم
اثناء زواجة باخري
وفجاءة البنت
لقيت سعيد راح اتجوز
بس الجوازة الجديدة مكنتش فيها غريمة واحدة لها
دول كانوا اتنين
اصل سعيد اتجوز
واحدة ومعاها بنتها الشابة
وفي اللحظة دي
استوقفت اميرة عن الكلام
وقلتلها واضح طبعا من قصتك
انك انتي البنت بالتبني
ودا معناه ان سعيد جوز امي مش ابوكي
فا هزت اميرة راسها
وهي بتعترف
وقالتلي ايوه هي دي الحقيقة
واسكتي بقي عشان اكمل باقي الاعترافات قبل ما سعيد يخلص عليا
فا بصيت في الاوضة علي سعيد 
لكن ملقتش حد
فا استغربت 
وبدون ما اعلق
قلتلها 
ماشي كملي
وفعلا استأنفت اميرة
سردها للحقيقة
وقالتلي 
في ليلة وانا بمر من جنب غرفتك يا ملك
سمعت اصوات عندك بالداخل
فا اتسللت وفتحت الباب عليكي 
ويومها اتفاجئت بسعيد معاكي
فا فكرت اني امسك عليكي ذلة
عشان اطيرك من البيت انتي وامك
لكن كان لازم يبقي معايا دليل عليكي
فا قررت اني اهكر الموبيل بتاعك
عشان ابقي علي موبيلك
و اسجلك مكالماتك انتي وسعيد
لكن بعدما ما هكرت الموبيل
بتاعك
اكتشفت انك پتكرهي سعيد
لدرجة انك بتتفق مع بلطجي عشان يخلصك منه
ولما سمعت كل المكالمات الي بينك وبين البلطجي
عرفت انك اتعرفتي علية من رقم غريب
باسم غادة الشفعي
فا عجبتني الطريقة الذكية الي اتعرفتي بيها علي جعفر البلطجي
وبصراحة انا ساعتها كنت بتمني المۏت لسعيد
اكتر منك بمليون مره
لاني كنت قرفت منه ومن ذلة
وكمان كان نفسي اورث بقي واعيش حره
وعشان كده
كنت بتمني ان جعفر يصدق معاكي وېقتل سعيد في الميعاد الي اتفق معاكي علية
وانتظرت زيك بالظبط
اني اسمع خبر سعيد
لكن للاسف
اكتشفت ان جعفر ڼصب عليكي و اخد منك المقدم
وقفل الخط ونفض لك
في اليوم دا
انا قررت اكمل خطتك
وبنفس الفكرة الي انتي كنتي ماشية فيها
بس التغير الوحيد
كان في البلطجي
او بمعني اوضح
قررت استبدل القاټل المأجور بقاټل تاني غيرة
بنفس الخطة
وبسرعة استعنت بفكرتك
قدرت اجيب رقم واحد هجام
واتصلت بالهجام بالفعل
وكان الاتفاق بيني وبينة ان الدفع هيكون من خلال الموبيل
وبرضوا بدون ما الهجام يعرفني ولا يعرف شكلي
وكررت معاه نفس اللعبة 
الي عملتيها مع جعفر
بس انا عرفتة علي نفسي
باني سعدية الشغالة
وطلبت منه ېقتل سعيد عامر الي بشتغل عنده
وفهمتة اني بعمل كده بدافع الاڼتقام
وسهلتلة الامر
ووعدتة باني هعطل الكاميرات
لكن تحسبا برضوا
طلبت منه يلبس نقاب وهو داخل للفيلا
وعرفتة بان الدفع هيبقي فوري
لان الفيلا فيها شيئ وشويات
م الاخر
ثمن القټل 
كان المسروقات الي اخدها بديل جعفر 
من الفيلا
وبالفعل 
نجح بديل جعفر في قتل سعيد
وساعتها انا كنت حققت هدفين
اولهم اني خلصت من سعيد
والثاني هو اني انتحل شخصية جعفر عشان استغلك يا ملك
واخليكي تخلصيني من محمد الي طلعلي فجاءة
وابقي انا بعيد عن اي شبهة
في اللحظة دي
بصيت لاميرة بدهشة
وقلتلها 
يعني
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات