الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الچحيم بارت 13-14

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

راحت مني يوم ما الاقي أختي معرفش أقولها أنها أختي 
أتسعت روان عيونها بشدة قائلة 
مروان أنت بتتكلم بجد! طب أنت ليه مقولتش ليه كدبت عليا ليه مريحتش نفسك و قولت لشهد بدل ۏجع  القلب إلي أنت فيه ده 
كانت بداخلها الكثير من الأسئلة وكان هو ينظر لها صامتا فصړخت به قائلة 
جاوبني يا مروان متفضلش ساكت كده 
تنهد مروان قائلا بحزن بالغ
أنا قابلت شهد بعد ما جبت التحليل و عرفت أنها أختي 
فلاش باك
في المساء توجه مروان لمختبر التحاليل وأخذ مروان النتيجة كان مترددا في البداية حتي يفتح الورقة ولكنه تشجع وقام بفتح النتيجة لتظهر علامات الصدمة ع وجهه وتتجمع الدموع بعينه شعر أن قدمه لم تعد تستطيع حمله فجلس ع إحدي الكراسي وهو مصډوم قال مروان وهو غير مصدقا
أختي شهد أختي!
نهض مروان يضحك وهو سعيد خرج مروان سريعا ولم يستطيع الأنتظار توجهه مروان لبيت شهد ليخبرها ويعانقها ليزيل هذا الشوق الذي يتملكه منذ أن كان صغيرا لا يعرف كيف سيبدأ وكيف سيخبرها ولكنه سيخبرها بشكل ما  وقف أمام منزلها ليجدها تقف مع آسر صف سيارتة ونزل سريعا لتقول شهد بتساؤل وقلق
مروان! هي روان كويسة 
قال مروان مبتسما 
روان كويسة اذيك يا آسر 
أبتسم آسر قائلا 
بخير وأنت 
أنا كويس أنا كنت جاي أقولك إني عرفت معلومات عن أخوكي روان كانت طلبت مني أدور وكده
تنهدت شهد قائلة بعدم اهتمام 
مش عارفة أشكرك ازاي يا مروان بس...
عقد مروان حاجبية قائلا 
بس ايه أنت ليه زعلانة 
مش زعلانة بس...بس أنا خاېفة مش عايزة أعرف مين أخويا ممكن تبان مني أنانية بس أنا بجد خاېفة فضلت عمري كله عايشة لوحدي ومحدش كان في حياتي غير  صحابي و آسر دخل حياتي من فترة فضلت عمري عايشة علي فكرة إني بنت بابا حسين وماما مريم وإني معنديش أخوات لكن بعد العمر ده كله يطلع ليا أخ!.....أنا حياتي ماشية تمام كده بالناس إلي فيها ايوة في الأول كنت عايزة أعرف مين أخويا وهو عايش ولا مېت و أسمه ايه بس لما فكرت حسيت إن ملهاش لازمة أنا مكتفية بحياتي وبالناس إلي في حياتي وهو أكيد ليه حياة تانية أنا حياتي كده حلوة وهو أكيد ليه حياة خاصة وعايش طول عمره لوحده فحاسة إننا مش هنعرف نبقي سوا....مش عارفة ممكن منعرفش نتقبل حياة بعض ممكن منتقبلش تفكير بعض ممكن منتقبلش اراء بعض    وده طبعا بسبب إن كل واحد عاش حياة مختلفة واتربي ع حسب الحياة إلي عاش فيها ممكن يسببلي مشاكل أو أنا إلي اسببلة مشاكل علي كل حال متتعبش نفسك يا مروان 
كانت كلماتها كطعنات متتالية بقلبة كان يشعر بأن العالم من حوله أنتهي أبتسم مروان بخفة قائلا 
تمام فهمتك اوعدك إني مش هدور تاني و متقوليش لروان علي المقابلة دي ملهاش لزوم مع السلامة 
ذهب مروان وهو يجر قدمة ودلف لسيارته لا يعرف ماذا يفعل ولكن كل ما فكر به أنه سيحترم رغبتها بأنها لا تريد أخا لها و سينهي كل شئ حتي ولو تألم هو 
عودة للواقع
كانت روان تبكي بشدة تبكي علي حبيبها التي تحمل الالم فقط لكي ينفذ رغبة أختة الغبية عانقتة روان بشدة قائلة بحزن 
أنت...أنت ازاي كده ازاي قدرت تتحمل كل ده لوحدك يا مروان ليه عملت كده 
ادمعت عيناه قائلا 
خۏفت أبوظلها حياتها خۏفت متحبنيش او متتقبلنيش بعد الكلام إلي هي قالته 
نهضت روان قائلة 
لا بس مش هينفع نسكت يا مروان أنت لازم تقولها حرام عليك إلي أنت بتعملة في نفسك أنت حقك تقولها وهي حقها تعرف أقولك حاجة أنا هكلمها و هقابلها وأقولها 
نهض مروان ممسكا يدها قائلا برجاء 
بالله عليكي يا روان متعمليش كده أنا قولتلك علشان كنت محتاج أتكلم بس أنا مش عايزة ابوظلها حياتها بإني أدخل مرة واحدة كده هي كان معاها حق في كل كلمة قالتها كل واحد فينا عاش بعيد عن التاني وليه حياة غير التاني ف ليه ابوظلها حياتها 
قالت روان بضيق 
لا يا مروان كلام شهد مش صح كلام شهد كان كله أنانية ومش هينفع تفضل ساكت قولها وشوف هتعمل ايه وحاولوا تتقابلوا مرة وأتنين وتلاتة لغاية ما تاخدوا علي بعض أنا أسفة يا مروان بس أنا هكلمها أنا مش هستحمل أشوفك في الحالة دي 
تنهد مروان وجلس صامتا قليلا يفكر جلست بجانبة ونظرت له روان قائلة 
فيها ايه لما نجرب مش ممكن كل كلامها يطلع غلط وهو هيطلع غلط فعلا و تحبوا بعض وتقدروا تعوضوا الأيام إلي عشتوها من غير بعض أسمع كلامي يا مروان ووافق 
نظر لها مطولا كان يشاهد نظرة الرجاء التي بعيونها فقال بأستسلام 
موافق يا روان 
نهضت روان تقفز وهي سعيدة فأبتسم مروان لسعادتها في إحدي قفزاتها أختل توازنها فوقعت عليه حاوط خصرها بيده مستمتعا بهذه اللحظة أبتعدت رأسها عن كتفه قائلة بخجل 
أنا أسفة وقعت ڠصب عني رجلي.....
قاطعها بقبلة علي إحدي وجنتها الحمراء أتسعت عيونها و أضطرب تنفسها قالت روان بصوت متقطع 
مروان 
همس مروان بجانب أذنها قائلا 
عيونه حد يعتذر علشان واقعة زي دي ده أنا المفروض أشكرك مش عارف أنت ازاي قادرة تخرجيني من اي مود ببقي فيه يعني من شوية كنت مخڼوق وزعلان اوي دلوقتي بقي أنا سعيد جدا 
كانت تحرك عينها بخجل وهي لا تريد أن تنظر لعيونة حاولت التخلص من يده التي تحاوط خصرها قائلة 
سيبني يا مروان عيب كده
قال مروان مبتسما 
طيب بصيلي ومتتكسفيش كده 
لم تستمع له وكانت مازالت تحرك عيونها بخجل في كل مكان و تحاول التخلص من يده ضحك مروان بخفة قائلا 
مش هتعرفي تخلصي مني الا لما تبصي في عيني 
أغمضت روان عيونها قائلة بندم 
ايه الورطة إلي أنا وقعت فيها دي 
أبتسم مروان بتسلية وهو ينظر لها فتحت روان عيونها ونظرت له فأحمر وجهها أكثر كانت تشعر بأن وجهها سيشتعل عانقها مروان بشدة قائلا وهو يهدأها 
أنت خاېفة مني 
حركت روان رأسها يمينا ويسارا سريعا قائلة 
لا طبعا أنا عمري ما أخاف منك بس أنا مكسوفة 
قال مروان بمزاح ومشاكسة 
وهو أنا كل ما المسک ولا أقولك حاجة كده هتتكسفي وهتحمري وتصفري وكده لا ده أنت كده كيكة في نفسك اوي 
أكمل حديثة بخبث قائلا 
وأنا بحب الكيك وبحب أكله اوي 
أبتعدت روان عنه ووقفت قائلة بتوتر 
أنت قليل الأدب اوي علي فكرة
أمسك يدها وأجلسها بجانبه ضاحكا عليها قال مروان مبتسما 
أنا بحبك اوي يا روان ومش قادر اصبر علي يوم الفرح وأننا نبقي سوا قدام كل الناس 
أبتسمت روان وقالت
هانت بس علي فكرة أنا مش هروح معاك أنا هاجي ابات هنا علشان أنا مبعرفش أنام الا علي سريري 
ضحك مروان بشدة قائلا 
هنبقي نشوف الموضوع ده في بيتنا قال هتيجي تباتي هنا 
والله تعبتي نفسك يا طنط 
قالت هبة والدة آسر بسعادة 
تعبت نفسي ايه يا بت أنت يلا اقعدوا علشان ناكل 
نهض آسر و شهد ولكنها توقفت عندما سمعت صوت رنين هاتفها أمسكت الهاتف وقالت 
ثواني هرد وهاجي أقعد
أجابت شهد علي روان قائلة 
الو يا روان 
الو يا شهد عاملة ايه 
تمام الحمدلله وأنت
بخير شهد أنت في البيت ينفع نتقابل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات