رواية الچحيم بارت 13-14
قلبي بقيت حاسة أنه بيطبل
أندهشت فريدة قائلة
أنت حبتيه!!
قالت ريم نافية
لا لا أكيد محبتهوش من قابلة واحدة يا فريدة بس...بس ممكن أكون معجبة بيه أتشديت ليه يعني حاجة كده
جلست ريم ع فراشها قائلة بحزن
بصي مش عارفة بقي
جلست فريدة بجانبها وعانقتها قائلة
أنا كنت بحس بكده برضوا وقت ما كنت لسة معجبة بجاسم .....شايفة حالي يا ريم فضلت احب شخص لسنين وأنا متأكدة أنه عمره ما هيكون ليا بس سبحان الله أحنا الاتنين بقينا لبعض دلوقتي وهنعيش عمرنا كله مع بعض بإذن الله بس أنا برضوا مش عيزاكي تبقي زيي مش عيزاكي تعيشي إلي أنا عيشتة يا ريم حاولي تشغلي نفسك ذاكري واجتهدي علشان تخلصي السنة دي وأنت فرحانة مش هقولك متفكريش فيه كتير لأن ده مش بإيدك بس حاولي تركنية شوية علي جنب وتفكري في السنة إلي أنت فيها دي ماشي يا حبيبتي وإن شا الله ربنا هيحلها
حاضر يا فريدة أنا بحسد نفسي إن عندي أخت زيك ربنا يخليكي ليا
كانت تجلس تنتظر خبر منه كانت قلقة عليه بشدة رن هاتفها الذي كان في يدها وعندما وجدتة هو أجابت سريعا قائلة
كده يا مروان كل ده طمني
ظل صامتا لثواني لتقلق روان وتقول پخوف
مروان متخوفنيش في ايه
أستطاع أن يتحدث قائلا بحزن
تجمعت الدموع بعيونها و قالت بحزن
حقك عليا يا مروان أنا اسفة أنا إلي اديتك أمل علي الفاضي
أنت ملكيش ذنب يا روان
مسحت روان دموعها وقالت
بس متخافش أحنا هندور علي أختك وأكيد.....
قاطعها مروان قائلا بصوت يائس
لا يا روان خلاص كفاية ۏجع قلب أنا أختي ماټت يا روان اختي ماټت .....فضلت عايش ع أنها مېتة ولما حسيت أنها عايشة وإن ممكن شهد تكون اختي طلع إحساسي غلط أنا تعبت يا روان طول عمري عايش لوحدي في الملجأ ولما كبرت كنت لوحدي
أنت مش لوحدك يا مروان أنا موجودة وبابا موجود وماما موجودة وجاسم موجود أنت مبتقش لوحدك من ساعة ما دخلت البيت ده يا مروان
قال مروان بضعف
ممكن أنام....بس أنت تفضلي معايا لغاية ما أنام
بكت روان قائلة بسرعة
طبعا طبعا يا مروان كنت عايزة أقولك تاني يا مروان إني مش هبقي مراتك بس أنا هبقي مامتك وأختك و حبيبتك وبنتك كمان
دي حاجة تسعدني يا مروان وبعدين أنت اصلا لازم تعمل كده لأن أنا كل حاجة ليك من ساعة ما كتبنا كتابنا مش صح ولا ايه ....أنا هبقي معاك في كل أوقاتك واشاركك في كل حاجة وهعوضك عن كل حاجة
وأنا كمان يا روان أنا بوعدك إني هعمل كل حاجة علشان أشوفك سعيدة أنا بحبك اوي يا روان
أبتسمت روان قائلة
وأنا كمان يا حبيبي
كان جاسم وفريدة يتحدثون معا
أختي شكلها هتعيد قصتي تاني
قال جاسم وهو لا يفهم
يعني ايه
قالت فريدة وهي تفكر بأختها
واضح إن أختي معجبة بحد حد قابلتة مرتين بس في حياتها والمرتين كانوا صدف حاسة إن حياتي هتتكرر تاني فيها أنا خاېفة عليها
ضحكت فريدة قائلة ببراءة
أنا عذبتك ده أنا نسمة
قال جاسم بمزاح
طبعا...اومال
ضحكت فريدة وقال جاسم بسعادة
نفسي أشوفك بالفستان الأبيض او بالبالطو الأبيض نفسي أشوف يوم تخرجك ويوم فرحنا
أبتسمت فريدة وقالت بسعادة
أحنا صبرنا كتير اوي ولسنين طويلة مش قادر تصبر شوية كمان
قال جاسم بخبث
لو بعد الصبر ده هاخد إلي عايزة أنا موافق
قالت فريدة بمزاح
عليا الطلاج بالتلاتة أنت قليل الادب
ضحك جاسم ثم قال
يارب الأيام تعدي بسرعة بقي
يابني بقي يابني بقي هتعدي والله بس أنت اصبر يا عديم الصبر أنت
ضحك جاسم وظلوا يتحدثون و يمزحون ويضحكون سويا
يتبع
14
بعد مرور هذا العام الدراسي
..تخرجت فريدة وروان و شهد وكان الجميع سعيد لأجلهم..
..جاسم و فريدة وآسر وشهد و مروان وروان حياتهم سعيدة كل منهم سعيد مع نصفه الأخر وقرروا أن يتم حفل زفافهم معا في يوم واحد..
..عاد أمير و أستطاع أن يمثل بمهارة أنه اصبح جيد وصدقة الجميع الا فريدة و ريم بالرغم من تمثيلة الا أنهم لم يرتاحوا له و كانت فريدة تحاول الأبتعاد عنه و أن لا تراه حتي ولو لصدفة..
..جاءت فترة الأختبارات لريم و أدتها جيدا كما أنها نجحت و سوف تستطيع أن تصبح مهندسة كما كانت تحلم ولكن بالرغم من كل هذه الأحداث الا أنها لم تنسي صاحب العيون الخضراء الذي مازالت تفكر به دائما وكانت تتمني دائما أن تراه ولكن لم يحدث قد بدا عليها الحزن وكانت فريدة تشعر بها وتحاول مشاكستها ومشاركتها كل شئ للتخفيف عنها..
..أتفقت الثلاث فتيات والثلاث شباب أن يقيموا حفل زفافهم معا في يوم واحد..
.. مازال أنس يفكر في هذه الفتاة ولكن يحاول تشتيت عقلة عنها..
..قبل حفل الزفاف بأربع أيام..
يعني هو أنت لازم تسافر يا جاسم
ياحبيبتي أحنا أتكلمنا في الموضوع ده كتير والله مش بإيدي وأنت عارفة وبعدين مش هتأخر انا هسافر انهاردة بليل و هرجع بعد بكرة وأنت عارفة إني مسافر علشان شغل لشركة بابا علشان هو مش هيعرف يسافر
عبست ملامحها وقالت خائڤة
بس أنا حاسة أن قلبي مقبوض يا جاسم
أمسك يدها قائلا وهو يطمئنها
ليه بس كده! مټخافيش والله ومتخوفنيش يا ديده
تنهدت فريدة وأبتسمت قائلة
خلاص أنا أسفة نكدت عليك تاني في نفس الموضوع
أبتسم جاسم قائلا بمشاكسة
ياستي أنا بحب نكدك وبحبك هتوحشيني هما ايوة يومين بس...بس هتوحشيني برضوا
أبتسمت فريدة قائلة
متتأخرش عليا بقي علشان مزعلكش
ضحك جاسم قائلا وهو يتنهد
بلطجية بس بحبك
ضحكت فريدة بشدة وظلوا يتحدثون معا
كانت روان ومروان يجلسون معا علي الأريكة التي في حديقة منزلهم كانت روان تستند برأسها علي كتفه لاحظت روان منذ أن علم مروان أن شهد ليست أختة اصبح حزينا دائما وتعيسا ولا يتحدث كثيرا رفعت روان رأسها و نظرت له قائلة
مروان يا حبيبي أنا مكنتش عايزة أكلمك في الموضوع ده بس أنا ساكتة بقالي كتير مرضتش أتكلم وكنت بحاول أخرجك من إلي أنت فيه بس أنا بجد متضايقة جدا لما بشوفك كده من ساعة ما عملت التحليل وعرفت إن شهد مش أختك وأنت كأن روحك راحت منك احكيلي وفضفض يا مروان وأنا هسمعك
وضعت رأسها مرة أخري علي كتفه قائلة
قول كل إلي في بالك
شهد تبقي أختي
ماشي كمل.....
صمتت روان ورفعت رأسها قائلة بأندهاش
ايه ازاي أنت مش قولت أنها مش أختك
نظر لها مروان قائلا بحزن
أنا فعلا روحي