رواية الچحيم بارت 13-14
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اصل أنا كنت عيزاكي في موضوع
لا مش في البيت أنا انهاردة معزومة عند ماما هبة
خلاص نتقابل بكرة بإذن الله هجيلك سلام
سلام
أغلقت شهد الهاتف وهي لا تعرف ما هو الموضوع التي تريدها روان به وشعرت بفضول تركت هاتفها وجلست معهم علي المائدة وهي مازالت تفكر ما هو الموضوع
في المساء كانوا معه جميعا بالمطار ليودعوه فريدة وعائلتها وعائلة جاسم أقترب جاسم من فريدة التي تحاول أن تكون طبيعية بالرغم من القلق التي تشعر به أبتسمت فريدة فأبتسم جاسم لها قائلا
أبتسمت فريدة قائلة
تروح و تيجي بالسلامة لا اله الا الله
محمد رسول الله
ودعهم جميعا ثم ذهب ليصعد لطائرتة المتجهه لامريكا عندما أختفي شعرت فريدة بوخز بقلبها فبكت بشدة وظلت تدعو الله أن يمر اليومان بخير عليها وعليه أقترب أمير منها قائلا
توقفت فريدة عن البكاء ونظرت له بأشمئزاز ليقول أمير بهمس
أنا عارف أنك مش طيقاني بس أنا أتغيرت ومستعد أعمل اي حاجة علشان تصدقيني أنا بجد بقيت كويس
قالت فريدة بعدم تصديق
مش مصدقة بس اتمني اطلع غلط
أقتربت ريم منها تخلصها من حوارها مع أمير قائلة
ذهبت فريدة معها ووقف أمير ينظر لفريدة بخبث
..في صباح اليوم التالي..
فتحت شهد باب منزلها لروان قائلة
تعالي أنا دماغي من امبارح مش مبطلة تفكير و عايزة أعرف ايه الموضوع امبارح كنتي بتتكلمي بجدية اوي بس لو طلع تافهه هزعلك تشربي ايه
أبتسمت روان قائلة
مش عايزة أشرب حاجة أقعدي يا شهد عايزة أكلمك في حاجة مهمة
أنا خۏفت قولي سمعاكي
قالت روان متسائلة
هو أنت ليه نسيتي إن ليكي أخ
تنهدت شهد قائلة
أنا أتكلمت مع مروان في الحكاية دي قبل كده من بدري وقولتلة اسبابي وهو قالي مقولكيش مش عارفة ليه بس أنا أحترمت رغبتة
ايوة ما هو قالي امبارح.....طب أنت عارف إن أسبابك دي تبان أنانية منك طب أنت عارفة إن أخوكي قضي حياتة كلها علي أساس أنك مۏتي في الحريقة إلي حصلت في العمارة طب أنت عارفة إن الأمل رجعلة تاني لما حس وعرف أنك أختة و بعدين أنت سحبتي منه الأمل ده وقرر يعيش بعيد عنك وينسي إن ليه أخت لمجرد أنك خاېفة يبوظلك حياتك ويسببلك مشاكل
ايه أنت عارفة هو مين
ايوة عارفة تحبي تعرفي ولا بلاش
قالت شهد بلهفة
قولي يا روان بسرعة
أخرجت روان نتيجة هذا التحليل الذي قام به مروان هو وشهد وأعطتة لها قائلة
مروان يبقي أخوكي ويوم ما مروان جالك البيت كان جاي يقولك و يوريكي التحليل ده لكن أنت قټلتية بكلامك سكت وبعد وأتحمل الألم كل المدة دي علشان خاف ليكون كلامك صح ويسببلك مشاكل في حياتك
مروان أخويا ازاي ! طب...ده أنا قولتله كلام كبير وكتير اوي طب هو ليه مقاليش
لأنه كان خاېف يكون كلامك صح يا شهد أنت فاكرة أنه سهل عليه برضوا يقابل أختة إلي مشفهاش من وهما صغيرين ... كلامك چرحة ومبقاش عارف يعمل ايه وعلشان بيحبك أختار أنه يسكت ويحققلك رغبتك
بكت شهد بشدة ونهضت قائلة
انا عايزة أشوفة يا روان أنا غلطت في حقة أنا كنت خاېفة وخۏفي خلاني أفكر بأنانية ومفكرتش لحظة إن أخويا ممكن يكون نفسه يبقي معايا أنا عايزة أشوفه
أبتسمت روان قائلة
ادخلي البسي وهنروح ليه يلا بسرعة
البنات هنا حاجة جامدة اوي
قالت فريدة پغضب
قسما بالله لو ما اتلميت يا جاسم هزعلك
ضحك قائلا وهو يشاكسها كعادتة
في ايه يا فريدة عادي يعني
عضبت فريدة بشدة وكانت ستوبخة ولكنها أبتسمت قائلة
حلوين يعني البنات دول
قمر اوي
قالت فريدة بخبث
عندك حق هما الأجانب كلهم قمامير اصلا عاؤف كان معانا ولد في الجامعة أجنبي كان قمر اوي برضوا وكان بيحاول يتعرف عليا كان شعره ناعم ولونه بني فاتح وعنيه زرقاء وجسمه......
قاطعها جاسم پغضب
جرا ايه يا فريدة ما تتلمي
قالت فريدة بحدة
يعني أنت حلال ليك وأنا حرام زي ما أنت بتغير أنا كمان بغير
أغلقت فريدة المحادثة وزفرت پغضب قائلة وهي تقلده بسخرية
البنات هنا حاجة جامدة اوي
حاول الأتصال بها مرة وأثنين وثلاثة حتي أجابت قائلة بضيق
نعم!
قال جاسم بحب
حقك عليا يا ديدة أنا كنت بهزر أنا بحبك أنت ومفيش بنت تملي عيني غيرك أنا والله مش شايف الا أنت ومن زمان اوي
أبتسمت فريدة قائلة
خلاص سامحتك
قال جاسم بتردد
هو بالنسبة للأخ الأجنبي أنت وافقتي تتعرفي عليه
أبتسمت فريدة وقالت
ايوة
صاح قائلا
نعم ياختي
ضحكت فريدة بقوة قائلة
بهزر بهزر اصلا مفيش شخص كده ولا شوفت واحد أجنبي ولا كان معانا في الجامعة واحد أجنبي
زفر جاسم قائلا
طمنتيني لو كان إلي حكتية ده حقيقي كنت هتشوفي مني رد فعل وحش اوي يلا الحمدلله
ضحكت فريدة قائلة
بحبك
فتح مروان باب منزله ليجد شهد تقف باكية وورائها روان علم مروان أن روان أخبرتها لم يستطيع تمالك نفسه وشوقة فعانقها بشدة قائلا
أخيرا
كانت لا تعلم ماذا تفعل شعرت بدفئ في حضنة فبادلتة العناق بخجل قائلة
أنا أسفة أنا قولتلك كلام كتير اوي وأنت أستحملت كل كلامي ومنطقتش ولا كلمة أنا كنت خاېفة وخۏفي سيطر عليا وخلاني أفكر بطريقة سلبية أنا أسفة سامحني
أبتسم مروان قائلا بشوق
مسامحك مسامحك يا شهد
شعر بخجلها وتوترها فأبتعد عنها قائلا
أنا أسف لما شوفتك مقدرتش أستحمل وحضنتك
أبتسمت شهد قائلة
أنت اخويا وأنا أختك الصغيرة
أبتسم مروان قائلا
عارف أنك لسة خاېفة ومش واخدة علي الوضع حتي أنا كمان بس صدقيني مع الوقت هنتعرف و هناخد علي بعض وأنا جنبك و مفيش حاجة ممكن تفرقنا عن بعض تاني وهنفضل سوا بإذن الله
أبتسمت شهد قائلة وهي تبكي من السعادة
بإذن الله
قالت روان وهي تقطع هذه اللحظة
هي لحظة تحترم وكل حاجة بس أنا رجلي وجعتني يا راجل ډخلها دي زي أختك وأنا زي خطيبتك او مراتك إلي أنت شايفة يعني اتلحلح بقي
ضحك مروان وشهد وقال مروان وهو يبتعد
ادخلوا
دخلت شهد و جاءت روان لتدخل فوقف أمامها أختفت أبتسامتها قائلة
ما تبعد يابني
همس مروان لها قائلا
فالحة بس لسانك يبقي مترين في كل حاجة وتيجي في اللحظات الحلوة الي بيني وبينك بتتخرسي
نظرت له روان بنصف عين قائلة
علشان أنت بتكون قليل الأدب وسع بقي
ضحك مروان قائلا وهو يبتعد
اتفضلي يا أميرتي
كانت فريدة تجلس تتحدث معه فدخلت ريم قائلة بصياح
مساء الأناناس علي الناس إلي مبتبطلش كلام
قالت فريدة پغضب
اطلعي بره يا زفتة
جلست ريم قائلة بمشاكسة
أنا قاعدة في بيت أبويا ياختشي اذيك يا جاسم يا اخويا
يابنتي بطلي هبل واعقلي واطلعي بره شحطة زيك رايحة جامعة ولسة هبلة كده
قذفتها ريم بالوسادة قائلة
ايوة ملكيش فيه وبعدين ما أنت خلصتي جامعة ولسة شبه العيال الصغيرة
ضحك جاسم الذي يتابع كل ما يحدث ع الهاتف وقال متفقا
الصراحة في دي معاها حق
سمعتة ريم لتقول بصوت عالي ليصل له
تسلم يسطا مردودالك
قالت فريدة بضيق
يا سلام بقي أنت وهي أنتوا
عاملين عليا عصابة طب يلا بره بقي بره والا هنادي بابا
نهضت ريم قائلة
لا وليه الغدر ده مع السلامة يا جاسم يا اخويا مع السلامة يا اختي
خرجت ريم لتقول فريدة بتوعد
كنت بتقول ايه بقي يا جسومة يا حبيبي سمعني
ايوة يا فريدة أنت فعلا بنوتة صغيرة بنوتي
أبتسمت فريدة قائلة
ماشي هنعديها
..في اليوم التالي..
أنت بتتكلمي بجد يا فريدة يعني شهد أخت مروان
ايوة أختة عارف بجد أنا ساعات بتعجب اوي
قال متسائلا
ليه
قالت فريدة بسعادة
بتعجب لأن كل حاجة بتحصلنا بتكون مترتبة وبالتفصيل أول مقابلة بين روان ومروان مكنتش صدفة لما مروان حب روان مكنتش صدفة لما بقوا سوا مكنش صدفة لما قابل شهد في خطوبتها مكنتش صدفة كل حاجة بتحصل وبيكون وراها سبب أنا بجد فرحانة
قال جاسم بسعادة
يارب دايما تبقي فرحانة يا فريدة ربنا يسعد مروان وشهد
يارب هتيجي أمتي بقي
خلاص والله بكرة بليل بإذن الله
أبتسمت فريدة وقالت
تيجي بالسلامة هستناك
هتيجي معانا يا أمير
لا أنتي وماما رايحين تشتروا شوية هدوم وحاجات ليكي هاجي ليه وابقي عزول في وسطكوا روحوا أنتوا وبراحتكوا وأنا احتمال انزل أقابل واحد صاحبي كده كده محدش في البيت وبابا في الشغل وأنتوا هتنزلوا
أبتسمت روان قائلة
طيب يا حبيبي أنا هنزل علشان ماما مستنياني سلام
ذهبت روان وجلس أمير يفكر بخبث و علي وجهه أبتسامة شيطانية
كانوا يجلسون سويا يشاهدون التلفاز يتابعون إحدي الأفلام وصلت رسالة لهاتف فريدة فوجدتها من روان فتحتها فريدة لتقرأ محتواها الذي كان...
روان فريدة بصي شهد حاليا مع مروان وفرحانة ومش عايزة ازعلها والصراحة ملقتش غيرك أنا مخڼوقة اوي يا فريدة ممكن تيجي البيت شوية محتاجة أتكلم معاكي
أجابتها فريدة قائلة
مالك يا بنتي وبعدين مش المفروض كنتي هتنزلي أنت ومامتك تشتروا حاجات ليكي
روان لا ما أنا اتخانقت مع مروان في التليفون و رجعت أنا وماما علشان أتخنقت هتيجي
فريدة تمام هاجي بس أنت اهدي وإن شاء الله خير
تركت فريدة هاتفها وقالت لوالديها
بابا ماما روان شكلها متخانقة مع مروان و متضايقة ومحتجاني ينفع اروح لها
صمت والدها قليلا ثم قال موافقا
تمام روحي بس متتأخريش
قبلتة فريدة ثم نهضت لترتدي وتذهب لروان شعرت فريدة مرة أخري بوخز بقلبها ولكنها ظلت تستغفر ربها وتدعوه
قالت والدتها وهي تسألها
بتعملي ايه يا روان
قالت روان وهي تبحث بحقيبتها
مش لاقيه تليفوني كنت عايزة أتصل علي مروان
خلاص مش مشكلة هتلاقيكي نسيتي الموبايل في البيت خدي موبايلي وكلميه براحتك
كان يجلس يمسك هاتف روان بيده وع وجهه أبتسامة أنتصار ضحك أمير بصوت عالي قائلا
هتجيلي برجلك يا فريدة وساعتها دخولك مش هيبقي زي خروجك
وجلس يتذكر كيف أخذ هاتف أختة بدون أن تعلم أبتسم أمير بأبتسامة خبيثة قائلا
والله ووقعتي يا فريدة وهعمل إلي أنا عايزة برضوا كانوا دايما بيقارنوني بجاسم و بيقولوا أنه أحسن مني...أنا بقي هدمره و هدمرك
يتبع
ياتري أمير الخړابة هيعمل ايه