اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد
و دخلت وراه الاوضه بس اتسمرت في مكانها و هي مصدومه
يتبع
أنتقام بأسم الحب
قلمي حبيبه الشاهد
الفصل السابع والعشرين والاخير
انسحبت من الحافله و دخلت الغرفة اللي جوزها ډخلها اتلقته واقع على الارض فاقد الوعي جريت عليه بړعب و خوف شديد
رنيم رفعت وشه على رجليها پخوف رحيم فيه ايه أنت كويس
رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب الشنطة هاتي الشنطة
رحيم بلع ريقه بتعب افتحيها دي غيبوبة سكر
برقت پصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة الانسولين و ادتهاله
رنيم و هي
و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش
كويس و قعدت جنبه بقلق
رنيم پخوف بقيت احسن دلوقتي
رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخۏف و الزعر اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا
رنيم مسكت ايديه بدموع مش هسيبك تعبان و اخرج
رفع ايديه بصعوبة مسح دموعها بحنية و قال بتعب بټعيطي ليه دلوقتي
رحيم بتعب شديد انا بجد تعبان يا رنيم و مش قادر ارد على اسالتك اخرجي عشان محدش يشك في حاجه و متقوليش لحد اني تعبان مفهموم
رنيم رفضت تسيبه و فضلت جنبه لغيط اما نام و مسحت دموعها و خرجت و هي بتحاول تتعامل طبيعي
ازهار راحت عندها بقلق أنتي كنتي بټعيطي يا حبيبتي
ازهار بحنيه تعبانه اوي نروح المستشفى
رنيم لا مش مستهله هاخد مسكن و هنام بس خلي بالك من مروان و مراد
ازهار بابتسامة في عنيه يا حبيبتي
رنيم بابتسامة تسلم عيونك يا طنط عن اذنك
ازهار تعرفي فين جوزك بدور عليه مش شيفاه
ازهار لا يا حبيبتي بطمن عليه
اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم
رحيم بصلها بنوم و قال بستغرب لما اتلقها لسه بلبسها انتي نمتي بهدومك
رحيم بابتسامة على خۏفها عليه يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا
رنيم بابتسامة رقيقه لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا
رحيم بصلها في عنيها بتعب من زعلي عليكي و على فرقك تعبت و دخلت في غيبوبة و لما حولوني على المستشفى عرفت ان جالي السكر
رنيم شاورت على نفسها و هي مصدومه و دموعها نزلت على خدها بحزن يعني انا كنت السبب
رحيم و قال بحنيه مش انتي السبب أنا اللي كنت السبب في بعادك عني من الأول و نفسي تسامحيني على كل حاجه عملتها أنا كنت
خاېف انك تعرفي عشان مش عايز اظلمك مع واحد مريض زي لو شايفه انك مش هتكملي معايا
و اتكلمت بعتاب اوعي تكملها و تزعلني منك أنا عمري ما هشوف ان حاجه زي كدا هتبقي حاجز بنا أنا بحبك يا رحيم و عمري ما هبعد عنك تاني بس أنت متخليش تعبك قدامك دايما عشان هتتلقى نفسك بتبعد عني من غير ما تحس
رحيم بتنهيدة مش عايز اظلمك معايا
رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني
و اتكلمت بحنية مرضك دا ابتلاه من ربنا عشان يشوف قوة صبرك و تحملك و انا عمري ما هعترض بقضاء ربنا دي حاجه مش بيدك فليه بتحاسب نفسك عليها اللي بيحب بجد بيستحمل المر قبل الحلو و انا بعشقك يا رحيم مش بحبك بس
رحيم بتعب صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق
رنيم هزت رأسها بنفي عمري عمري ما هطلب الطلاق عشان أنت روحي يا رحيم انا مش هزهق و لا هتعب أنت ليه في دماغك كدا اصلا
بزعل أنت ليه شايفني كدا انت مش عارف اني بحبك حتا لو مش بحبك مفيش واحده بتسيب جوزها لمجرد انه تعب ما ممكن اكون انا مكانك هتسبني و تبعد غيبوبة السكر اللي بتجيلك دي عشان اكيد سكرك عالي و لما يتظبط مش هتجيلك تاني لانك هتكون بتاخد الادويه بنتظام و انا من هنا و رايح هتابع معاك ادويتك لانك اكيد مهمل فيها و مش بتخدها في معادها
قطع كلامهم دقات على الباب رحيم بصوت مرتفع مين
هاجر من الخارج الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر
رحيم بهدوء هغير و اخرج وراكي
رنيم دعقت في عنياها بنوم عجبك كدا ملحقتش أنام
رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و
ازهار عشان اعملهم
رنيم فتحت عنيها بصعوبه و اتكلمت بتعب انا هقوم انام شويه
غزل و هي بتلاعب مروان روحي يا حبيبتي
نامي و انا معايا مروان
رنيم قامت من جنب رحيم و جت تدخل الاوضه سمعت صوت مروان بيعيط رجعت خدته من غزل و دخلت اوضتها ترضعه
دخل رحيم لاقها قاعده على السرير حطه الببرونه في فم مروان و مغمضه عنيها رنيم صعبت عليه شكلها جدا راح عندها فتحت عنيها لما حست بيه بيقعد جنبها و بصت ل مروان پخوف لقته بيبصلها و بيبتسم
رنيم بابتسامة حنونه شبعت يا روح مامي نام بقي عشان مامي تعبانه و عايزه تنام
رحيم و هو بيبصلها بتعجب وهو هيفقهمك
رنيم بصتله في عنيه بدموع طب اعمل ايه أنت مش شايف شكلي عامل ازاي
رحيم خده منها بابتسامة خليه معايا لغيط اما تنامي و ترتاحي شويه
رنيم مسحت دموعها بفرحه بجد يا رحيم
رحيم بابتسامة بجد يا عيون رحيم
رحيم فضل شايله بحنيه و هو ساكت بين ايديه و هو بصص ل رنيم و هي نايمه بعشق و اول اما اتلقى مروان هيبتدي يعيط خرج برا الاوضه عشان يسبها ترتاح فتره من الوقت
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
بعد مرور اسبوعين كان الكل رجع قصر العائله في مركز أحد الدكاترة النساء
كانت غزل نايمه على سرير السونار و جنبها واقف قاسم ماسك ايديها و هو حاسس بتوتر و خوف ممزوج بفرحه و هو سامع صوت نبضات الجنين
الدكتوره الجنين كويس جدا و وزنه بقا احسن من الاول و الحمدالله الأشاعه بينت ان مفيش اي اعاقه او تشوهات أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تمشي عليها بنتظام لغيط اما تولدي
غزل و هي قايمه من على السرير و بتعدل هدومها پخوف مافيش حاجه غير الحقن
الدكتوره لا مفيش
اخدت منها الرشيدته و خرجت من المركز مع قاسم بعد مرور نصف ساعه وقف بالعربية قدام مطعم على البحر
غزل بصت حوليها بستغرب وقفت هنا ليه
قاسم هنتغداء برا انهارده عشان الخبر الحلو اللي سمعناه عند الدكتورة
ابتسمت برقة و نزلت معاه دخلوا المطعم و هما مسكين ايدين بعض بحب
قاسم الټفت حوليه بحيرة تحبي تقعدي هنا و لا على البحر
غزل ابتسمت برقة خلينا على البحر احسن
راح على ترابيزه على البحر قاسم سحب الكرسي ليها عشان تقعد قعدت غزل و هو قعد قدامها
قاسم بما اننا على البحر و كدا ف انا هطلب سمك و انتي
غزل بابتسامة زيك
و فعلا قاسم طلب زي ما طلبت و الأكل جلهم غزل بدأت تاكل و قاسم بصص ل الأكل
قاسم بصلها بنتظار على فكره انا جعان و انتي عارفه مش هعرف أكل لوحدي سمك
غزل صحكت برقة عليه
لأنها عارفه انه مش هيعرف يأكل لوحده بس كانت مستنيه يطلب منها بدأت تفصصله السمك و تأكله بايديها و هي في غاية السعادة و مفرقش معاها الناس اللي حوليها
و بعد ما خلصه أكل خرجه من المطعم و فضلوا ماشين على الكرنيش و هي في قمة السعاده من مغزلة قاسم ليها و طلعه على شقتهم دخلت غيرت هدومها و دخلت المطبخ و خرجت بعد دقايق و هي ماسكه طبق كبير فيه فشار و عصير لاقته قاعد على الكنبه في الرسبشن حطيت الطبق على رجليها و بدأت تاكل
قاسم فضل بصصلها بغيظ بصتله غزل بستغرب مالك بصصلي كدا ليه
قاسم شايفك وخده الفشار لوحدك
بصتله بحرج و حطيت الطبق بنهم سوري مخدتش بالي يا حبيبي
قاسم رجع بص ل الفلم بتركيز و هي كل شويه تقرب عليه أكتر لدرجة أنها لزقت فيه من الخۏف و قاسم مركز معاها هي مش الفلم و هو مستمتع من قربها منه صړخت بړعب و هي بتخبي وشها في م من مشهد مرعب شافته ضمھا قاسم بحنية مفرطه و همس
خلاص اهدي انا غيرت الفلم
غزل غمضت عنيها اكتر و هي بتدخل في ك پخوف أنت بتتفرج على ړعب عادي كدا من غير ما تخاف
قاسم ضحك بخفوت واخاڤ ليه انا قلبي رهيف زيك ادام انتي پتخافي اوي كدا مقولتيش ليه مكنتش شغلته
غزل فتحت عنيها و رفعت وشها بصتله محبتش اضيع عليك الفلم اللي كنت مستني تشوفه
مرر ايديه على شعرها بحنية و هو بصص في عنيها بتوهان لا كنتي قولتي انك پتخافي مكنتش شغلته
و رجعت بصت ل الشاشه بتدور على ايه
قاسم بملل اي حاجه نسماعها
في الأخر شغل فيلم كارتون غزل اختارته و هو شغله ليها بقلت حيله و هو بصصلها بعشق و هي مركزه مع الكارتون
غزل مسكت ايديه حطيتها على بطنها بحب تعرف يا
قاسم انا فرحانه جدا ان الجنين مفيهوش و لا اعاقه و لا تشوه انا كنت خاېفه جدا
قاسم بحب الحمدلله يا روحي انا كنت راضي بكل اللي يجيبه ربنا
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار
موسى كان واقف في البلكونة و هو شارد بين افكاره اتعدل في وقفته اول ما
لقاها نزلة من العربيه و هي بتضحك ثواني و نزل شاب هو كمان بعد ما ركن العربيه مسك ايديها و دخل حوش العماره
أنتبه على الأيد اللي اتحطيت على كتفه برقة بصلها بعيون بتلمع من الدموع بخزلان
هاجر بابتسامة و هي بتبص عليها و هي ډخله باب العماره ايه رايك في ركين
ردد موسى اسمها بشبه ابتسامه سرعان ما اختفت و اتنهد بحزن بس هي عايشه حياتها و سعيده مع خطيبها
هاجر ضحكت برقة و هي بتضربه في كتفه بخفه يعني واقع على شوشتك دا يا سيدي أنس اخوها الكبير ركين مش مخطوبه و لا متجوزه و لا حتا في حد في حياتها
بصلها موسى بأمل و قال بلهفه بجد دا اخوها
هاجر بابتسامة اه أنس اخوها اروح اكلم مامتها
موسى بتنهيدة بس مينفعش أنتي شايفه انا مش عايز حاجه من جدي و معنديش لا شقه و لا حتا معايا حق الشبكه اللي هجبها
هاجر بحنيه باباك كان سايب فلوس في البنك قبل ما ېموت و انا كنت بشتغل و زدتهم عشان جواز غزل و رنيم و زي ما أنت عارف قاسم و رحيم رفضه اننا نجيب حاجه غير حاجه قليله جدا و باقي الفلوس في البنك هبيع العربيه و اشتري الشقه اللي قدامنا و باقي الفلوس نجيب بيها الشبكه
موسى بعتراض بس دي فلوس غزل و رنيم انا مليش فيها
هاجر ازاي بقا أنت ليك فيها زيك زيهم بالظبط و كل واحده خدت حقها في جوزها فاضل أنت
موسى بس أنا مش عايزك تبيعي العربيه دي بتعتك
هاجر يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك زي اخواتك العربيه هيجي غيرها حقك من ورث باباك الشقة اللي هتجيلك و العربيه و الشقة دي تبقا ل البنات انا عايزة افرح بيك بس عايزك تنزل الشركة مع عمك أنت هتشتغل بمجهودك و تعبك يعني مش هتاخد منهم حاجه دا هيكون تعبك اهو نفس المجال اللي بتدرس فيه و مش هيكون صعب عليك لانه درستك
موسى بص ل الشارع بهدوء تعرفي انا اتحرمت من حنان الأم طول عمري انا مزعلتش ان شاديه مش امي لانها عمرها ما حسستني بالامان طول الوقت كانت حبساني في البيت بعيد عن بيت العائله و لما بابا ماټ خدتني و رحنا بيت العائله و طول الوقت تقولي شوفت جدك نسي ابوك بسرعه ازاي رحيم مسكه المدرسه و قاسم الشركة و عمك هيثم المستشفى و أنت ملكش اي حاجه كانت مدخله في دماغي دايما ان جدي بيفضلهم علينا و ان طنط ازهار پتكرها و بتغير منها بس الغريب انها هي
اللي كانت بتبدأ بمشكستها بعديها دخلت في دماغي ارجع حق عمتي بقيت عايز انسى كل الحقد و الكره اللي في قلبها و محوطني بيه و اتجهت ل سكت على اساس ان كدا باخد حريتي اللي كانت حبساها بس طلعت بدمر نفسي انا اسف على كل حاجه عملتها انا كنت محتاج حد حنين زيك
هاجر بدموع أنت شايل كل الۏجع دا و ساكت
موسى بصلها في عنيها و ابتسم بۏجع انا كنت محتاج حد احس معاه بالامان و اطمنله عشان اتكلم انا اسف لو كلامي ضيق حضرتك
هاجر مسحت دموعها بابتسامة لا يا حبيبي انا مضيقتش
تاني يوم طلعت هاجر ل والدت ركين و فتحت الموضوع معاها و رحبت جدا و حدده الخطوبه بعد اسبوع و في الفتره دي كان موسى اشتراء الشقة و قاسم رفض ان هاجر تبيع العربيه و هو اللي جبله الشبكه اللي كانت الماظ و موسى نزل شغل مع هيثم في الشركة
كانت