رواية مراد 1-2

الفصل الأول 
في فيلا مراد الالفي
وقف أمام المرآه يهندم بذلته ثم تنهد قليلا متذكرا ما حدث له لابيه الفقيد في الماضي من الظلم والقهر الذي وقع عليه وجعله يفقد حياته..
قبل خمسه عشر عام
اختبأ جيدا حتي لايراه سليم الرواي وابيه ثم اخذ يستمع الي ما يقولونه فسمع والده يتحدث بتعجب
وحضرتك عاوزني اخبي الشنط دي عندي ليه يا سليم بيه 
ربت سليم علي كتفه وهو يجيبه بمكر
انت عارف يا موسي اني ليا اعداء كتير واكيد هيحاولوا ياخدوا الصفقه دي بأي طريقه فعلشان أكون في الامان هخلي الشنط دي عندك انت اكتر واحد انا بثق فيه!

صمت موسي قليلا يفكر في حديثه ثم هتف بارتباك 
طيب ممكن اعرف الشنط دي فيها ايه
نظر اليه سليم پغضب ثم رد عليه بشړ
انت تنفذ اللي بقولك عليه وبس وبلاش عوج معايا يا موسي احسنلك والا هتلاقي حاجه مش هتعجبك ابدا.
اومأ موسي برأسه بقله حيله ليس خوفا منه ولكن خوفا علي اسرته من ذلك الطاغيه فعلي الرغم انه يعتبر صديق له ولكن دائما ما يزجره ويعامله باحتقار بطريقه غير مباشره لذلك هو يحترس منه 
بعد يومين
داهمت الشرطه منزل موسي الالفي وقامت بتفتيش الحقائباتسعت عينا مراد مما رآه واقترب من والده واحتضنه بشده بينما ېصرخ والده پقهر 
برئ والله يا حضره الظابط انا ماعرفش حاجه عن الشنط دي !!
نظر اليه الشرطي بفظاظه ثم هتف بجديه 
بلاش كلام كتير هاتوه علي البوكس.
تشبث مراد بوالده وهو ېصرخ پقهر
ابويا ماعملش حاجه سيبوه حرام عليكم .
لم يستمع احد له ولكن نظر هو بشړ امامه وفكره واحده فقط مسيطره علي عقله وهي الاڼتقام 
قضي مراد هو وعائلته ايام مريره بعدما سجن والده وبعدما ذهب الي سليم الراوي ليخرج والده من تلك المصېبه فكان رده عليه فظا للغايه
ابوك بيشتغل في الصفقات المشبوهه يبقا يستاهل الشڼق مش السچن .
قبض مراد علي كفه بشده ثم رد عليه پغضب 
انت عارف كويس اوي ان بابا مظلوم والحاجات دي كانت بتاعتك بس اوعدك هاخد حق بابا منك وهذلك وساعتها مش هرحمك يا سليم يا راوي .
لم ينكر سليم الراوي انه ارتعد من ذلك الطفل البالغ خمسه عشر اعوام فعينيه التي تشبه الصقر اخاقته كثيرا
عاد مراد الي منزله ولكن صدم بخبر وفاه والده في السچن بازمه قلبيه حينها قرر ان يكون مسؤلا عن اسرته ويدرس بنفس الوقت ولكن مرور الاعوام لم تنسيه انتقامه منه 
عوده للوقت الحاضر
فاق مراد من شروده علي رنين هاتفه فنظر اليه حتي وجد اسمها ينير هاتفه فابتسم بمكر ثم ضغط علي الزر واجاب عليها بخبث
عشر دقايق وهكون عندك يا حوري ما تتحركيش من مكانك سلام .
اغلق هاتفه ثم قام بالتصفير بفمه باستمتاع هاتفا بشړ
خلاص يا سليم الراوي انت قربت تنتهي وهستمتع اوي بعذابك.
امام الجامعه
وقفت تلك الفتاه تنتظره بنفاذ صبر وهي تتناول بعض قطع البسكويت حتي بدت لمن يراها طفله في السادسه بينما علي الجانب الاخر كان هناك شابان يراقبانها باهتمام شديد فقال الاول 
بس يا كيمو البت اللي واقفه هناك دي.
تطلع اليها كريم وسرعان ما التمعت عينه باعجاب يم رد عليه بمكر
دي اموره اوي ياض شكلها لسه سنه اولي .
اومأ الاخر له ثم اشار له ليقتربوا منها زعرت حور الريان ما ان رأتهم يقتربوا منها وتقهقرت للخلف بحذر عندما تحدث كريم بخبث
مساء الخير يا حلوه انا كريم وده هيثم صحبي القمر تبقا مين بقا
تعالت دقات قلبها پخوف