رواية مراد 3-4

كويسه بلاش الصړاخ والبكا ده!
كتمت مي بكائها ولكن مازالت تشهق بقوه بينما ضغط باسل علي شريان رقبتها بايدي خبيره حتي بدأت تستعيد وعيها شئا فشيئا اما هو فظل ينظر اليها بجمود شديد وما ان اتضحت لها الرؤيه حتي هتفت پغضب
_هو انت انت انت اكيد اللي خطفتني انا هبلغ عنك البوليس!!
في ڤيلا سليم الريان
بعدما هتف عمر بجملته تلك وصرح بان يريد الزواج من اخري تطلعت له بأعين زائغه ثم اخذت الغرفه تدور بها وحاوطها السواد ثم فقدت الوعي علي الفور بينما تلقاها عمر بين زراعيه قبل ان تسقط علي الارضيه الصلبه هاتفا بلهفه 
_ياراحبيبتي ردي عليا!!
حملها عمر بين زراعيه ثم مددها علي الفراش ثم هتف بندم 
_حبيبتي انا اسف والله ما هعملها طول عمري انا بحبك ومستحيل اعمل فيكي كده!
مسح عمر علي وجنتيها ثم قبلها عليهما ثم استقام واقفا حين زجاجه عطره واتي بها ليفيقها مما هي فيه فوضع بعضا منها علي كف يده ثم قربها من انفها حتي بدأت تتململ بضيق من رائحه العطر النفاذه وما ان تتضحت الرؤيه امامها حتي نظرت اليه وتذكرت حديثه قبل قليل حتي ظلت تبكي بصمت 
دهش عمر من تصرفها احقا ما زالت تحبه تلك العنيده فاخذ يمسح الدموع عن وجنتيها وهو يهتف بحنان
_ششش انا اسف يا حبيبتي بلاش عياط علشان خطړي دموعك دي غاليه عليا اوي.
لم تعير لحديثه ادني اهميه وهي تواصل بكائها ثم انقلبت علي جمبها معطيه ظهرها له قائله پبكاء
_انا تعبانه وعاوزه انام سيبني دلوقتي .
نكس عمر رأسه بحزن ثم اقترب من شعرها لشم رائحته التي يعشها طابعا قبله عليه بحب ثم نطق بحب 
_حاضر يا حبيبتي انا هسيبك بس كفايه عياط انا لا يمكن اتجوز واجبلك دره مهما حصل بينا لا يمكن واحده تاني تدخل قلبي وعقلي غيرك يا يارا صدقيني انا بقيت مهووس بيكي انت النفس اللي بيدخلي ا انا اسف يا حبيبتي
ابتعد عمر عنها وغادر الغرفه ليجلس بالصالون بينما هي ظلت تكتم شهقاتها بالوساده اثر كلماته تلك لم تعلم انها مازالت تعشقه الي الان بنفس القدر الذي احبته قبل ان تكشف حقيقته لم تدري انها هي من باتت مهوسه به وليس هو وما ان اتي بسيره الزواج من اخري حتي شعرت بان روحها تسحب منها لا هي لم تتخيل هذه الفكره حتي في كوابيسها هو لها فقط ولن يحق لاي انثي ان تقترب منه ابدا هو حبيبها وعشقها ولن تدعه لاخري ابدا 
في ڤيلا مراد الراوي
كاد مراد ان يصعد درجات السلم ولكن نداء عمه اوقفه قائلا له بجديه 
_تعالي يا مراد عاوزك في موضوع مهم قبل ما تطلع فوق!
تعجب مراد من طلب عمه ولماذا يريده الان تنهد بعمق ثم التف اليه قائلا بهدوء
_حاضر يا عمي اتفضل .
بعد مده قطب مراد جبينه بدهشه مما يعرضه عليه عمه فهتف بعدم فهم
_يعني ايه لازم اتجوز لامار !!
استند سراج علي ظهر مقعده ثم رد عليه بجديه 
_اللي سمعته يا مراد انا مش هأمن عليها الا وهي معاك والا الكل هيطمع فيها وفي ورثها وانت الوحيد اللي تقدر تحافظ عليها بعد ما مۏت.
فكر مراد مليا مما يقوله عمه ولكن حاول التريث معه ثم هتف باستفسار
_حضرتك قولت للامار حاجه عن الموضوع ده!!
هتف عمه بالامبالاه
_اكيد امها قالتلها وهي متقدرش تعصي اوامري .
امتعض مراد مما يقوله عمه هاتفا بجديه
_الا الحاجه دي يا عمي مفيهاش ڠصب سيبني اتكلم معاها
الاول وبعدين هرد عليك بس ڠصب لأ يا عمي عن اذنك !
تركه مراد وغادر بينما اخذ سراج نفيا من سيجارته وهو متيقن من موافقه ابنته حتي لو بالاجبار مثلما يقول .
بينما صعد مراد الي غرفته وهو يشعر بالضيق من حديث عمه فهو يعتبر لامار شقيقته الصغري كيف له ان يتزوجها ولكن بالنهايه هو لا يريد ان يعصي لعمه طلب فهو من تكفل بهم بعد وفاه والده واعطي لهم ميراث والدهم فاخذه مراد وفتح به شركه صغيره حتي اتسعت تلك الشركه وازدادت نفوذها وبعد هذا كله يعصيه في امر بسيط كهذا ولكن ان رفضت لامار ستسهل عليه كثيرا وهو يعرف انها تمقت تحكمه بها وهو ابن عمها فكيف ستطيق ان يصبح زوجها !!!
خلع سترته وهم ان يخلع قميصه ولكن صوت طرقات علي الباب بقوه جعلته يتوقف ففتح الباب فقالت الخادمه له وهي تلهث
_الحق يا بشمهندس في واحد اتصل علي سراج بيه وبيقول انه خطڤ الانسه لامار..