رواية مراد 5-6
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الفصل الخامس
علي الطريق الصحراوي
_انت ! انت اللي خطفتني انا هبلغ عنك يا مچرم.
بعد نطقها لتلك الجمله دهش باسل من كلامها ولكن تجاهل دهشته واستقام واقفا قائلا لمي
_صحبتك كويسه يا آنسه لو كنت اعرف ان دي اللي اتخطفت كنت سبتها ليهم احسن .
شهقت لامار بغيظ من كلماته تلك ومن تجاهله لها فهمت ان تتحدث ولكن اقتربت منها مي وهي تهمس لها بتوسل
_كفايه يا لامار بقا احنا لوحدنا معاه لاحسن يعمل فينا حاجه !!
نظرت اليه لامار واقتتعت بكلامها ففضلت السكوت فملامحه غاضبه وغامضه الي حد كبير بينما عندما وجدته مي يصعد الي سيارته حتي سارعت اليه وهي تهتف بابتسامه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
علي الرغم من غيظه منهم وغضبه من تلك الفتاه الطائشه الا ان رجولته لن تسمح له يتركهم وسط الصحراء بمفردهم فرد عليهم بجمود
_طيب تعالوا بسرعه عشان مستعجل.
اومأت مي بابتسامه مصطنعه ثم اشارت لصديقتها التي تنفض ثيابها عنها
_يلا يا لامار تعالي بسرعه الاستاذ هيوصلنا.
تأففت لامار كثيرا فهي لا تريد الركوب معه بسيارته ولكن تحاملت علي نفسها خاصه وهي تشعر بالدوار مازال مسيطرا عليها فصعدت مع مي في المقعد الخلفي وهي تنظر له بكره بينما هو لم يهتم بها ولا بنظراتها تلك حتي شعرت بالضيق منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت الي شاشته وحدت والدها قد اتصل بها فوق العشر مرات فضغطت علي زر الايجاب وهي تهتف بنبره متعبه
_ايوه يا بابي .
علي الطرف الاخر دهش سراج من ان سمح اسمها فهتف بفرحه
_لامار حبيبتي انت كويسه حد عملك حاجه!!
تعجبت لامار من حديثه فمن اخبره بتلك الحاډثه تنهدت ثم ردت عليه بضيق
_ما تقلقش يا بابي انا كويسه مفيش حد عملي حاجه بس مين اللي قلك!!
_مش وقته دلوقتي قوليلي انت فين وانا هبعت مراد يجي ياخدك !!
نظرت لامار الي ملابسها ثم اتسعت عينيها پخوف وهي تهتم متلعثمه
_مممراد لا لا انا هاجي لوحدي ما تخافش ياب..اا..
قاطعها والدها بنبره لا تحتمل النقاش
_اسكتي يا بنت هو انا باخد رأيك اخلصي قوليلي انت فين
قطب باسل جبينه بتعجب من تلك المحادثه وما زاد من تعجبه حينما هتفت مسرعه وبكذب
_الو ايو يا بابي مش سمعه حضرتك كويس الووو !
اغلقت الخط بوجه والدها ثم تنفست الصعداء فهتفت مي بضيق
_ايه اللي انت عملتيه ده يا