رواية مراد 7-8
اغتاظت لامار من والدها كثيرا وودت ان لو تهرب من ذلك البيت الذي يحرمها حريتها
دلفت الكتب بضيق ولكن ما نظرت اليه حتي تعرفت عليه علي الفور وهي تهتف بزهول
_انت!!!
انتبه لها باسل وتعرف عليها علي الفور ولكن تجاهلها سريعا علي الرغم من ضيقه الداخلي بان سيكون الحارس الخاص لها بينما لاحظ سراج دهشه ابنته فسألها بحيره
_في ايه لامار !!
ردت عليه بدون وعي
_هو ده اللي انقذني لما تخطفت !
نظر اليه سراج بتعجب وسريعا ما تبدلت الي اعجاب كونه هو من انقذ ابنته بينما لم يبدي باسل اي رد فعل اما لامار فقد انتبهت الي ماتقوله وادركت انها تمدحه فحاولت الحاق السوء به فهتفت بكذب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قاطعها والدها بحد افزعتها
_لامار الزمي حدودك واتكلمي عدل انا هجيب اي حد وأمنه علي بيتي وعليكم الظابظ باسل من اكفأ ظباط الحراسه اللي رشحهم ليا عبد العزيز بيه واياكي اشوفك بتتكلمي بالاسلوب ده تاني..
ادمعت عينا لامار بعدما زجرها والدها امامه وفكرت بنفسها كيف هذا الرجل يعتبر نفسه والدها وهو يعاملها بغلظه بينما تضايق باشل من حديثها ولكن ظل محافظا علي ثباته امامهم وعلم ان تلك الفتاه ستتعبه كثيرا..
لكزتها والدتها پغضب ثم نظرت الي سراج وهي تهتف بهدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اومأ سراج بالامبالاه ثم قال بنبره حازمه
_من النهارده حضرة الظابط هيبقا معاكم في اي مكان وتنفذوا اوامره بالحرف الواحد انا اعدائي كتير ومعرفش ممكن يعملوا ايه تاني
صمت قليلا ثم التفتت الي لامار قائلا بنفس النبره
_فاهمه يا لامار تسمعي الكلام ..
اجابته لامار وهي علي وشك البكاء
_فاهمه يابابي بعد اذنك !
اشار لهم جميعا بالخروج وما ان غادروا حتي الټفت سراج الي باسل هاتفا باعتذار
_انا اسف لو كانت لامار غلطت معاك .
نفي باسل برأسه ثم رد عليه بضيق داخلي
_اتفضل .
خرج باسل ليتمم عمله بالخارج ونظره للاسفل تحسبا لاي اصتدام بمرأه غريبه عنه بينما صعدت لامار الي غرفتها غاضبه للغايه ثم امسكت بالوساده واخذت تكتم صړاخها بداخلها حتي تفرغ شحنه ڠضبها فهي تلك عادتها دائما تصاعدت لها فكره الهروب كثيرا فكيف لها ان تعيش وسط هذا الاسره المستبده بل والادهي تلك الحراس الكثيرون الذي يقودهم ذلك الرجل التي تشاجرت معه قبل والذي يبدو عليع انه ليس بالسهل ابدا
نظرت من نافذه غرفتها الي الخارج وجدته يتخدث مع فريق حراسته بجديه وبأمر كأنهم عبيد لديه هكذا اعتقدت فهتفت بحنق وهي تهتف من بين اسنانها
_ااااه اعمل ايه ياربي في