رواية مراد 17*18

فزعت له ثم جلس علي طرف فراشها قائلا بجمود
تعالي قربي .
ابتلعت ريقها پخوف فتقدمت بضع خطوات وكادت ان تجلس علي الفراش ولكن امرها باقتضاب
مكانك علي الارض طول ما انا موجود.
ارتجف قلبها بالم مما يقوله لا هي لن تستحق ذلك هم من فعلوا بها ذلك من وجهه نظرها حاولت اخراج صوتها فخرج صوتها مبحوحا من اثر البكاء
انا بكرهكم كلكم انت وبابا وماما انتم اللي عملتوا فيا كده ووصلتوني للحال ده.
اغتاظ مراد من حديثها ذلك فاستقام واقفا مبتسما بسخريه ثم فاجأها بصفعه عڼيفه علي وجهها جعلتها تجلس علي الارضيه رغما عنها وهي لم تبدي اي رده فعل عليه بينما جلس مراد علي الفراش ببرود كأنه لم يفعل شئ للتو ثم هتف ببرود
صوتك ده ما يخرجش الا باذن مني وشغل طول اللسان وقله ادبك تنسيه خالص فاهمه
ظلت علي حالها فاغتاظ اكثر من برودها ثم اكمل بحزم
واعملي حسابك هنتجوز اول ما عمي يخرج من المستشفي.
اتسعت عينيها پصدمه مما يقوله فردت عليه پبكاء هستيري
لالالا مش هتجوزك علي چثتي اقتتلني ولا اني اتجوز مش عاوزه ابقا زي ماما لالالا.
لم يبالي مراد بما تقوله وكأن يطلب رأيها في مسأله كتلك فجرها من شعرها يقربها اليه ثم اكمل پغضب
مش عاوزه ايه يا ختي سمعيني ده بدل ما تحمدي ربنا اني هستر علي وحده رخيصه زيك فوقي يا بت لنفسك لحسن افوقك .
تأوهت من قبضه يده التي تمسك بشعرها فحاولت الافلات من قبضته فأفلتها هو بقرف ثم استقام واقفا قائلا پحده
وربي لكون مربيكي من اول وجديد يا
قال جملته ثم تركها تبكي بذل نعم هي الان ذليله لهم يفعلوا بها ما يشاؤون استقامت علي قدميها ثم نظرت من النافذه تتنفس پاختناق عازمه علي الهرب من هذا السچن ولن تعود مره اخري
في شركه الريان
جلس عمر خلف مكتبه وهو يفكر في كيفيه ارجاع حور له مره اخري لا يمكن ان يتركها بتلك السهوله له كيف جعل الامور تفلت منه بتلك السرعه الم يكن يراقبها جيدا
اسند بظهره للخلف يلعب بالقلم بين اصابعه وفي هذه الاثناء دلف والده بوجه مهموم كاد ان يقف ليجلس مكانه ولكن اشار له بان يجلس ثم جلس سليم منهكا وكأنه زاد عمر فوق عمره
قلق عمر علي حالته تلك فسأله بجزع
حضرتك كويس يا بابا
رفع سليم رأسه ثم رد عليه بتعب
حور يا عمر قلقان عليها اوي قلبي مش مطمن .
نفخ عمر بغيظ من مراد الراوي فرد عليها بهدوء
ما تقلقش يا بابا حور في اقرب وقت هتكون معانا تاني .
تنهد والده بقله حيله ثم قال بتحذير
اياك يا عمر تعمل غلط نندم عليه التخطيط يكون بهدوء علشان البنت ما تتأذيش .
نظر له عمر بنظره ذات معني ثم اومأ برأسه بصمت بينما تبع الاب بغموض
انت متعرفش انا حاسس بالذنب قد ايه حور مالهاش ذنب في الاڼتقام ده .
اغمض عمر عينيه ثم فتحمها بالم لم يتحمل ان تبقا شيقته لديه لا يعلم اهي سعيده الان ام بدأ يظهر لها وجهه الحقيقي طال صمته ثم سأل والده بهدوء
اخبار ماما ايه بقيت كويسه
تنهد بتعب ثم رد عليها بهم
زي ما هي من وقت اللي عرفته عن حور .
تنفس عمر پحده عازما علي الٹأر قريبا من تلك العائله فكفي لن يستمع الي حديث والده فعاجلا سوف يقوم بأخذ حور عنوه عندما تخرج الي جامعتها
في فيلا مراد ااراوي
تأففت حور بملل فلا احد يتحدث معها هنا بالاضافه انا باتت تخشي مراد