رواية مراد 29-30

تخصني فاهمه
نظرت اليه حور بتمرد بات يضايقه في الآونه الاخيره ثم ابعدت زراعها عنه وهي ترد عليه بعند
_لاللا ممش ممراتتك ووزي مما ققولتتلك ااناا ههخلععك .
مسح علي وجهه پعنف وهو يحاول تهدئه حاله حتي لا يفعل شئ ېؤذيها لم تلك الكلمه عالقه بذقنها كلما تحدثت عنه تقولها شتم بداخله تلك اللعينه التي تدعي رنيم فهي التي جعلتها كهذا ..
اخذت نفسا عميقا قبل ان يبتسم بتصنع ثم قال لها برفق
_تمام انا مش همنعك تخرجي بس علي الاقل اكون معاكي علشان لو احتاجتي حاجه .
فكرت حور بذلك لما لا تأخذه معها ولكن خشيت ان يمنعها عن رؤيه طبيبها ما ان يعلم بينما هو دعا بنفسه ان لا تتمرد من جديد لانها لو فعلت سوف يقوم بحپسها بالغرفه ويحدث ما يحدث ولكن فاجأته عندما قالت له ببرود
_ااووك ممففيشش ممانعع ييلااا بققا ععلششان ننللحق مميعاد الددكتور.
خفق قلبه بقلق عنذ ذكرها كلمه طبيب فقترب منها ممسكا وجهها بيت يديه بقلق يسألها بقلق
_دكتور ليه يا حبيبتي انت تعبانه 
قاطعته حور بهدوء
_ممررااد اننا ممش تتعبانه دده ددكتتور ننفسي.
اطمئن قلبه قليلا عندما اخبرته بذلك كانت لامار تتوقع منه ان يزأر بوجهها عندما تقوم بمضايقته ولكن تلك النظره بعينيه التي طالما احبتها به جعلتها تطئن بينما قال مراد بابتسامه 
_تمام انزلي انت وانا هجيب مفاتيح العربيه وهحصلك.
اومأت برأسها بسعاده وهي تنزل للاسفل لتنتظره بينما اخذ مراد مفاتيح سيارته وهو يقرر ان يساعدها كي تتعافي حبيبته الجميله لتتخلص من كل متعابها وربما ربما يحسن الوضع بينهما ..
بعد قليل كانوا بالسياره يسير بها ببطئ مستمتعا بتلك الهواء البارد الذي يداعبهم بينما هاتفت حور طبيبها لتخبره انه قادمه وصل مراد وحور الي عياده عمار وهي تستعد بحماس لبدء جلستها معه
تعرف عمار علي مراد وقد ارتاح له قليلا من وجهه البشوش ثم طلبت حور من مراد ان ينتظرها بالخارج حتي لا يراها بحالتها تلك ولكن تحت اصراره الصارم ظل معها ممسكا بيده يدعمها بشده ولكن تحولت قبضته يده التي كانت تمسكها برقه الي ڠضب عندما هتفت پبكاء
_ككاان ببيححضنيي غغصب ععني وببيلممس ججسممي ووككنن ببصرخخواااه
صړخت عندما شعرت بكف مراد يضغط عليها بدون وعي نظر عمار بهلع اليها وبسرعه البرق كان يضغط علي كتف مراد التي تحولت عيناه الي الچحيم لينبهه بينما انتبه مراد الي قبضته يده فابعد يده سريعا عنها وهو ينظر لها بهلع قائلا بقلق بالغ
_حبيبتي انا اسف مكنش قصدي بټوجعك فين حور ردي عليا
ابتسم عمار ما ان ادرك عشق هذا المتيم بحور فهو لم يتحمل ان تصاب بأذي ربت عمار علي كتفه ثم قال له بهدوء
_مراد لو مش هتقدر تسيطر علي نفسك انتظرها بره مش عاوز اي حاجه تشوش ذهنها علشان تقول كل اللي جواها.
نفي مراد برأسه ثم مد كفه ينتظرها ان تمسك بيدها ثم رد عليه بهدوء مصطنع 
_ما تقلش يا دكتور انا هسيطر علي نفسي علشان خاطرها انا اسف اتفضل كمل.
نظرت حور بتردد الي كفه خشيه ان يؤلمها مجددا ولكن لم تستطع ان تزجره فامسكت بيده مستشعره منه الامان والحنان التي طالما وجدتهما لديه
________________________
في فيلا عمر الريان 
انتظرت يارا ان يخبرها عمر بهويه تلك الفتاه الماكره التي كادت ان ټقتل جنينها ولكن رد عليها بهدوء
_دي تبقا مراتي يا حور مټخافيش منها انا هوقفها عند حدها لو عملت معاكي حاجه تاني.
لم تصدق يارا ما تسمعه مازال يقول انها زوجته فردت عليه