رواية مريم 18
لهما زوجها متمتما باقتضاب متوجس
إيه في إيه. مالك يا مراد. رد علينا يابني !
و فقد صبره رفع يديه و أدار ابنه من كتفيه ليواجههما لكنهما صعقا لرؤية وجهه من جديد وجهه الذي كان عبارة عن إحتقان خالص بالډماء و عيناه الرماديتين الجميلتين إنهما الآن شقوق حمراء مغطاة بطبقات من الدموع الدبقة ...
حبيبي يابني ! .. هتفت رباب ملتاعة و هي تلف ذراعيها حوله
أخذت تمسد عليه مجعدة حاجبيها في وهن مثل وهنه تماما
جرى لك إيه. فيك إيه يا حبيبي رد عليا يا مراد ماتتجننيش !!
امتلأت عيناه بالألم أكثر و هو يحرر مدامعه أخيرا تخلى عن كل مظهر من مظاهر قوته الرجل الناضج الصلب حتى و الأناني الذي بقى عليه لسنوات طويلة إنه ينهار الآن بين ذراعي أمه ألقى بجبهته فوق كتفها و بدأ جسمه في الاهتزاز مجددا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إرتعدت بقوة عندما أغلق عليهما باب واحد كانت توليه ظهرها و هي تفكر بمئات الإحتمالات.. اليوم مجرد عقد قران لماذا إذن طلب أن ينفرد بها بعض الوقت !
ماذا يريد منها !!
الجدير بالذكر بأن المكان الذي تطأ قدميه الآن هو غرفة نومها في بيت والدها الراحل غرفة نومها التي لم يلج إليها رجل من غير محارمها سوى مراد.. حتى زوجها الراحل... طوال سنوات الزواج لم يدخل إلى هنا أبدا... هذا الأمر يسبب لها توتر كبير !!!
إيمان ! .. همس من ورائها بالقرب من أذنها تماما
تسبب هذا بقشعريرة مخيفة تسللت إليها أحس بها و لعله ظن إنها متأثرة بها كما هو حاله معها.. و لكنها كانت في قرارة نفسها تسخر من الأمر برمته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجفلت حين تنحنح قليلا قبل أن يقول بهدوء مرح
بصي أنا طبعا كان نفسي أول مرة نكون مع بعض لوحدنا في مكان مميز. لكن إنتي عارفة أدهم مشدد علينا إزاي و كان شرطه بعد كتب الكتاب مانخرجش من البيت لوحدنا لغاية معاد الفرح.. عشان كده طلبت على الأقل أقعد معاكي شوية في أوضتك !
و ضحك بخفة و أردف
و لو إني كنت موجود لما اتجوز هو و سلاف و شوفتهم بعد كتب الكتاب خارجين لوحدهم.. بس عادي. أنا مش هعارضه في أي حاجة. لأني بحبه و بحترمه جدا
أنا مش عايز أكون متطلب أوي ! .. تمتم مالك محدقا بعينيها بثبات
لكن في حاجات لسا مش قادر أتخطاها. زي.. زي إني مش قادر أحل محل أخويا !
تفاجأت من كلماته لدرجة نست تلك اليد التي لا يزال يضعها فوق رأسها بينما يتابع مالك بتوتر متزايد
أنا معجب بيكي آه يا إيمان. لكن لسا شايفك مرات أخويا.. أنا عارف إنه خلاص إنتهى. و إن المېت مش بيصحى و إن من حقنا نكمل عادي.. بس عشان أقدر أكمل يا إيمان و أحس إنك بقيتي ليا أنا. لازم تسمحي لي !
تسارع وجيب قلبها لرؤية اللمعة بعينه تعرف جيدا إلى ماذا يلمح فنطقت غريزيا محاولة صده بأقصى ما تستطيع من لباقة
مالك.. إحنا في حكم المخطوبين. و ماما و أدهم برا