السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مريم 18

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بعيدا عن والديه يستطيع أن يفعل ما يشاء و هو يعرف جيدا إنها مسألة وقت و سيحقق مراده في الإستقلال بضعة أعوام قليلة و سوف يصبح حرا طليق.. و بمنأى عن هيمنة و سيطرة أبيه ستكون الدفة بيديه هو ...
أهلا بفتى عيد الميلاد !
أطربت العبارة أذنيه.. فقط لأنها خرجت فاهها ...
الفتاة التي خلبت عقله تماما و لم يرى في هذه البلاد أجمل منها كان معجبا بها إلى حد لعين و كم كانت صډمته حين اكتشف بأنها تبادله نفس المشاعر هي بنفسها.. آبيجيل آدامز إبنة مديرة المدرسة الأرملة الشابة فاليريا آدامز لا فرق بينها و بين إبنتها في الملامح الجذابة و لا تقل آبيجيل عنها جمالا أبدا يتشابها في لون العينين الفيروزي و البشرة الناعمة بلون الخزامى و الأنف الدقيق و الشفاة الصغيرة المملئة.. الشيء الوحيد المختلف بينهما هو لون شعر آبيجيل الڼاري و هذا ورثته عن والدها الراحل كما أخبرته ذات مرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان مراد متيما بها يحلم بها ليلا و يهلوس باسمها أحيانا و هو مستيقظ كانت شغفه الوحيد منذ رآها العام الماضي و لأنه صبي خجول جدا لم يطالها منه سوى النظرات فقط مما دفعا لإتخاذ الخطوة الأولى فذهبت له و عرفته بنفسها لم يتمالك نفسه من أول مرة و أخبرها أنه معجب بها و أنه يرى كم هي جميلة و جذابة.. لتفاجئه بأن لديها نفس الإنطباع عنه أيضا !
بدأت العلاقة بينهما منذ ذلك الحين علاقة خفية إلى حد ما أمام الجميع هما مجرد زميلين مقربين و لكن في خلواتهما هما فقط حبيبان ...
آبي ! .. نطق مراد اسمها مبتسما باشراق
هنا بساحة المدرسة بينما يعم الإزدحام بالطلبة من حولهما عانقها و صافحها بنظراته حرفيا كم هي مبهجة للنظر حتى و هي بالكاد تبلغ الخامسة عشر.. !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هل أنت مشتاق لي. مراد 
..
ازدرد لعابه و هو يشعر بالسخونة فجأة رغم البرد القارس اقترب خطوتين و هو يهمس لها 
أكثر مما تتصورين.. كنت بطلة أحلامي طوال الليل !
ضحكت برقة و قالت بإيماءة 
هذا يفسر الواضحة. تنتظر حلول الليل بصبر نافذ حبيبي !
اختفت ابتسامته في هذه اللحظة فعبست بدورها و هي تسأله 
ما المشكلة هل قلت شيئا خاطئ !
هز رأسه نفيا و جاوبها بحزن بين 
لا. و لكن.. الأمر فقط أن والدي متشددان بشأن حفل الليلة. و لا أظن أن بمقدورنا فعلها. ستكون المراقبة دقيقة آبي !
رفعت حاجبيها ألهذا أنت حزين هكذا. أنظرلا أعرف ما هي مشكلة أبواك. لكن أعلم أنني أنا المسؤولة عن تنفيذ وعدي لك.. سنفعلها الليلة يا مراد
حدق فيها غير مصدقا 
كيف !!
هل تعلم كم الساعة الآن في بلادك 
أجفل ...
تقصدين مصر !
أجل. ألم تولد هناك.. أم ولدت في لندن 
لا ولدت في مصر. ذهبت إلى لندن مع والدي و أنا في الرابعة فقط !
ابتسمت بجاذبية ...
و لكنك الآن تقيم بالولايات المتحدة. هل يمكن أن تخبرني كم الساعة الآن بمصر 
ضيق عينيه مفكرا لبضع لحظات بصوت عال 
إنها الثامنة صباحا بتوقيت واشنطن.. لا بد أن تكون تقريبا الحادية عشر مساء بتوقيت القاهرة !
هتفت بمرح رائع. أرأيت. إنه التوقيت المثالي يا حبيبي !
لا زال لا يفهم ما تقصد فقلبت عينيها بسأم و اقتربت من أذنه قليلا لتهمس له 
من المقرر أن أهنئك بعيد ميلادك بعد أقل من ساعة. لا يفترض أن ننتظر حفل المساء لنحتفل ! .. و غمزت له
بدأ يستوعب

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات