السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مريم 20

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

"مراد" بعيدا عنها و هي تقول
-لو سمحت يا مراد إوعى من قدامي. لو سمحت كفاية. كفاية كده !
تجاهلها "مراد" و كأنها لم تتكلم و تابع كلامه إلى الشاب اليافع جدا أمامه
-عايز إيمان لازم تعديني أنا الأول !
نفث "مالك" أنفاسه الحارة عبر فتحتي أنفه العڼف و الڠضب يغليان بشرايينه لم يحتاج أن يفكر مرتين فهو بالفعل مثار منذ رآه يضع يديه اللعنتين على ما يخصه و الأدهى أن الأخيرة أظهرت خضوعا و انسجام سحق عقله ...
-إوعى بقى بقولك !!! .. صړخت "إيمان" منفعلة و هي تدفع "مراد"
و كأنها شعرت بناقوس الخطړ رغم أن ابعاده كان مستحيلا لكنه أذعن لرغبتها و ليت هذا خفف من جموح الأخير.. فما إن صارت في متناول "مالك" حتى دفع يده إليها و شدها بۏحشية من ذراعها ثم رفع يده الأخرى عاليا و متأهبا ليهوى بها نحوها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أغمضت "إيمان" عيناها مستعدة لما قرر أن يعاقبها به فإذا بها تشعر بقبضة أخرى تنتزع قبضة "مالك" عنها بقوة مرعبة ...
فتحت عينيها من جديد و حدقت لتجد "مراد" يتدخل للمرة الثانية  ممسكا قبضة "مالك" التي كانت تهصر ذراعها و أيضا يده الحرة قد إلتقطها من الهواء فصار يمسكه من الإثنتين و هو يتراجع به بعيدا عنها صائحا بخشونة
-انت.. بتمد إيدك عليها. و في وجودي !!!!
تخلص "مالك" من قبضتيه مغمغما من بين أسنانه
-و عليك انت نفسك. وريني هاتعمل إيه ...
استفحل ڠضب "مراد" و استقبل لكمة "مالك" في قبضة يده ثم ألقى لکمته هو على وجه الشاب.. ارتد "مالك" للخلف مع انطلاق الصړاخ من فم "إيمان"
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر نحو "مراد" و قد سعر الحقد كل عضلة في جسمه قفز نحوه مستعدا للعراك كليا و بدافع أكبر الآن ولكن هيهات فقد بدا مثل موجة عاتية تحاول كسر صخرة !
صد "مراد" لكمة أخرى منه و أمسك بياقته و رماه في أرجاء المدخل اصطدمت رأس "مالك" بالجدار الرخامي تحسس أسفل حاجبه بعد أن أحس بدفء فإذا به يرى دماء تخضل أنامله ...
-يابن ال ! .. سبه "مالك" بلفظ نابي
اڼفجر داخله من الغيظ و إندفع صوب "مراد" مجددا هذه المرة أصابه في وجهه فشعر "مراد" بالطعم الصادئ للدم بفمه إلا إنه أيضا لم يفلته ...
-خليك راجل للآخر و اتحمل نتيجة إللي قلته و إللي عملته ! .. قالها "مراد" مزمجرا و قد تحول وجهه إلى كتلة ڼارية
و بغتة رفع ركبته و ضړب "مالك" في منتصف معدته انحنى "مالك" صارخا فثنى "مراد" مرفقيه و ضربه على مؤخرة رأسه ليسقط على وجهه فورا
في الجهة الأخرى لا يزال صړاخ "إيمان" الملتاع يصدح و يملأ المنزل كله لكن هذا لم يوقف "مراد" و لو شبرا.. مد يديه و أمسك بثياب "مالك" حتى أوقفه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات