السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مريم 31

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما هاسيبك. و لا ممكن أسمح لأي حد إنه يئذيكي أو بس يزعلك إللي باقي من عمرنا مايخصش حد غيرنا.. و أنا هاعوضك. أوعدك كل إللي حلمتي بيه. ده وعد ...
صدقته و إن وجدت صعوبة أن تدمغها بابتسامة ابتسم هو ممسكا بيدها و جعل يلفها حول نفسها كما لو أنهما في رقصة و هو يقول باعجاب 
أول مرة شوفتك و احنا صغيرين كنا في العيد. كنت لسا راجع من السفر مع أبويا و أمي. كان عندك 13 سنة. كنتي لسا منغير حجاب. و كنتي لابسة فستان أصفر منقط أبيض زي إللي انتي لابساه دلوقتي.. أحلى صدفة حصلت إنهاردة. صح 
و كيف تنسى التفاصيل التي يثيرها بمخيلتها بالطبع تتذكر أول لقاء أول شرارة إعجاب حبها الصبياني و الذي تطور فيما بعد ليصبح حب عمرها كله سبب دمارها و هو أيضا القادر على علاجها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إنبلجت ابتسامة نادرة على محياها الجذاب و هي تجاريه في هذا 
و انت كنت مطول شعرك. و حاطط بيرسنج في ودنك الشمال. أول ما أدهم انتقدك کرهت شكلك كله. و تاني يوم كنت حلقت شعرك و شيلت الحلق من ودنك !
قهقهت إيمان ضاحكة فجعلته يبتهج لأنه استطاع أن يحرز معها هذا التقدم السريع ...
مدت يدها تمسك بشحمة أذنه اليسرى متمتمة 
لسا مكان البيرسنج موجود أهو ...
و انتقلت يدها إلى شعره الكثيف الناعم فخللت أصابعها فيه مستطردة و هي تحدق به مغرمة 
بس شعرك مش طويل أوي زي زمان.. و كده أحلى. كده عاجبني أكتر !
رفرف بأهدابه بتلك الحركات الآسرة التي تفضلها دائما لتزدرد ريقها و هي تعدل له ياقتي قميصه الأبيض الملاصق لجزعه مبرزا تفاصيل بنيته الرياضية ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا بحبك ! .. همس مراد و هو يقبض على خصرها بغتة
ارتبكت و هي تنظر له فقط لا تجد ما تقوله ليتابع ضاحكا بمرح 
أنا نفسي أروح أشكر هالة بجد. مش متخيل إزاي كنت ممكن أكمل حياتي معاها.. أنا كنت تايه منغيرك !
استنشق أدهم.. نظر إليها و الصدمة واضحة في عينيه لكنه سألها مشككا بما قالته 
هو إللي أنا سمعته ده صح. انتي قولتي كده فعلا !
هبت سلاف واقفة فجأة فرفع وجهه متطلعا إليها تحركت بعصبية تجاه الخزانة فتحتها و هي تسحب ثوبا خفيفا من القطن لترتديه فوق المنشفة التي جعلتها تنزلق أسفل قدميها ثم استدارت نحوه محمرة العينين ...
أنا تعبت خلاص ! .. هتفت سلاف بنفاذ صبر
عبس أدهم ممعنا في حالتها ليست بغريبة عليه أحيانا تأتيها نوبات الهلع التي قد تصل إلى مرحلة من مراحل الجنون لكنه لطالما كان بارعا في إمتصاص الطاقة السلبية عنها كان حقا جيد في هذا
لذلك تصرف بعقلانية و هو يقوم ليمشي صوبها قائلا بابتسامة رقيقة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات