رواية مريم 32
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
و أنا حامل فيها. لدرجة ماكنش باين عليا الحمل. و الولادة كانت صعبة كمان.. أنا فاهمة قصدك ! .. و وصلت عنده
أمسك يدها و وضع الأخرى فوق خاصرتها بينما تستطرد محدقة بعينيه الرماديتين
أنا عشت سنين طويلة مش حاسة بنفسي. مش حاسة بأي حاجة... انت الوحيد إللي تقدر تخرج المشاعر دي من جوايا !
لا يعرف لماذا بدا من الصعب عليها جدا قول ذلك صوتها تردد نحو النهاية كأنما تحاول منع نفسها من إنها الجملة
زوى ما بين حاجبيه و لا يزال متواصلا معها بالنظرات رغم إنها لا تنفك تذكره بنذالته معها و تحميله الزمن الذي قضته في عڈاب مقيم ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أوعدني إنك مش هاتتخلى عني ولا تمشي زي ما عملت. أوعدني يا مراد !!!
ابتسم لها و هو يعتصر يدها مطمئنا
إهدي يا إيمان. أوعدك. أنا جمبك أهو.. عمري ما هاسيبك. منين ما أروح رجلك على رجلي. ماتخافيش !
و اجتذبها من خصرها ليحتضنها تعانقا للحظات و قد تشبثت بكتفيه و رأسها بالكاد يطول ترقوته رغم إنها طويلة لكنه يفوقها طولا ...
تعالي يلا ! .. تمتم بجوار أذنها
دفيت لك الماية. لما تنزلي هاتتبسطي أوي
أمسكت بيده و شبكت أصابعها بأصابعه ابتسمت فبانت غمازة خدها الوحيدة و هي تقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دنى منها قليلا ليلثم وجنتها ببط هامسا بعاطفة عميقة
أنا هاوريكي إللي نفسك فيه. هانعمل كل حاجة سوا يا حبيبي !
دغدغت مغازلته الجديدة أذنها مرة أخرى نوعا ما أحبتها أكثر بينما يمشي بها حتى المقدمة الضحلة لحوض السباحة تركها عند الدرج الصغير ليقفز هو أولا رأسا على عقب غاب بالأسفل لثوان ثم برزت رأسه
عب نفسا عميقا و هو ينفض رأسه يمنى و يسرة هاتفا
يلا. تعالي. هاتي إيدك ...
و سبح تجاهها قليلا مادا يده صوبها خلعت إيمان الخف الطري من قدميها ثم تقدمت هابطة الدرج و هي تمد يدها ليده ما إن إلتقط يدها حتى غاصت قدماها الواحدة بعد الأخرى بالماء الدافء
بس بس. ماتخافيش. أنا ماسكك كويس. ماتخافيش يا إيمان سيبي نفسك !
لكنها لم تنصت إليه و كلما تماوجت عليها المياه بفعل حركاتها العڼيفة تخاف أكثر و تلف ذراعيها و رجليها حوله أكثر ...
لم يستطع التوقف عن الضحك منها و لما يأس من إقناعها بالوثوق فيه فك إحدى ذراعيه عنها و سبح بها حتى الحافة الرخامية للمسبح أدارها برفق حتى جعلها تمسك بالحافة و قد حررته من وثاقها لكنها طلبت منه بشكل عاجل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تجلت الابتسامة بصوته و هو يطمئنها في الحال
أنا هنا يا حبيبي. وراكي بالظبط. أهو.. أنا هنا جمبك !
و حپسها بضط من صدره على ظهرها و غطى يديها على الحافة بكلتا يديه و هكذا غمرها الأمان تماما و قد ألقت رأسها للخلف مريحة إياه فوق كتفه
إتصلت عيناها بعينيه الآن و ساد الصمت للحظات قرأ مراد نيتها في نظراتها لكنه لم يحب ان يتخذ هو الخطوة الأولى فربما كان مخطئا !
انتبهت إيمان لصعود و مزول نتوء عنقه حين ازدرد لعابه فجأة
فلوهلة نسيت ما أرعبها و أنها تهاب المياه شعر مراد بأنها تريد التحرك فرع يده من على يدها و لم يعيقها و هي تمسك بكتفه و تستدير نحوه على مهل
و في خلال لحظة كانت تواجهه و عمليا تعانقه و كان هذا تماما ما يحتاجه منها للقيام به ...
لم يطيلا هنا بحوض السباحة و انتهى بهما المطاف بالجناح الخاص بفراش آخر مزين بأوراق الورود القانية و قد تخلى مراد عن الحذر معها خاصة بعد أن أعطته الضوء الأخضر أخذ حريته على الأخير و تنعمت إيمان مرة أخرى بمشاعرها التي كانت مېتة لسنوات و حيت على يديه هو
من جديد تعبر عن كينونتها و بآخر الليلة عرفت لماذا اختار أن يكون هذا البيت بمنآى عن بقية المجمع السكني
كان يعرفها كان لديه بعد نظر !