الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية مريم 40

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هاحضر اللبن عشان لولي يا إيمان ! .. هتف مراد مستوقفا زوجته التي أرادت العروج تجاه المطبخ
وقف حاملا الصغيرة بين ذراعيه و أردف بابتسامة 
أطلعي انتي ريحي عشان تعبتي جدا إنهاردة. أنا هاخد لمى لأوضتها و مش هاسيبها غير لما تشرب اللبن بتاعها و تنام
ابتسمت له إيمان و شكرته بإيماءة و بالفعل أذعنت لكلمته و صعدت للأعلى ليأخذ مراد الطفلة و يجلسها فوق سطح رخام المطبخ يضع قدر الحليب فوق الموقد و يتركه قليلا ليدفأ ثم يتجه نحو الثلاجة رأته يصب أمامها كأسا من العصير و تذكرت بأن أمها تصنع ذلك العصير الطازج من أجله يوميا فبدون تفكير استغلت إلتفاته عنها ليعيد دورق العصير إلى الثلاجة استلت من جيبها تلك القنينة و على الفور انتزعت غطائها و سكبت محتواها كله بالكأس قلبته باصبعها بسرعة ثم اخفت القنينة بجيبها ثانية في لحظة إلتفاف مراد ناحيتها مرة أخرى ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلاقت أعينهم فابتسم لها ثم مضى يصب لها الحليب بكأسها أنزلها على الأرض أولا ثم حمل الكأسين على صينية صغيرة و طلب منها أن تتقدمه أخذها إلى غرفتها و وضعها بالفراش حرص على أن يراها تنهي كاس الحليب خاصتها أمامه و قد كان صبورا و مراعيا جدا لم يمل و قد قضى معها أكثر من ثلث ساعة حتى رآها تغفو أخيرا أو أن هذا ما أرادته أن يظنه !
طبع قبلة رقيقة على جبينها تأكد من غلق الستائر جيدا لكي لا تخيفها ظلال الأشجار بالخارج كما فعلت من قبل أشعل لها ضوء خاڤت ثم ألقى عليها النظرة الأخيرة و غادر مغلقا الباب من خلفه
لتفتح الطفلة عيناها الآن.. و قد علمت إنها لن تنام الليلة ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت بالفعل تنوي الإستراحة هذه الليلة إذ نالت ما يكفي ليوم واحد من حب و غرام خلال الساعات التي غابتها طفلتها و لم يخطط هو لعكس ذلك
أقبل عليها حاملا الصينية البيضاوية جلس بجوارها على طرف السرير وضع الصينية فوق طاولة محاذية ثم حمل الكأس و فتح كفه الآخر مقدما لها دوائها 
يلا يا حبيبتي. معاد الدوا بتاعك. قبل النوم علطول زي ما الدكتورة قالت. و كمان هاتشربي العصير ده وراه.. يلا 
انت مدلعني أوي على فكرة ! .. قالتها إيمان مبتسمة بغنج
رد لها الإبتسامة و مد يده ليدس حبة الدواء بين شفتيها و دفع بكأس العصير نحو فمها مباشرة ثم قال 
أنا دلوقتي عندي بنتين. الكبيرة إيمان و الصغيرة لمى. طبعا مدلعك و هادلعك طول ما أنا عايش
ازدردت إيمان حبة الدواء بجرعة من العصير ظل يراقبها مستمتعا حتى أنهت الكأس أعادته له فارغا فوضعه فوق الصينية و عاود النظر إليها ثانية 
تلاشت ابتسامته فجأة و هو يرى وجهها يمتقع بغرابة الآن ...
في

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات