الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جابري الفصل 1

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الأول..
سلسبيل كانت هادئة و هي تستمع لحديث بخيتة السام و كلماتها المهينه لها تنعتها بالخادمة بل والأدهي أنها تريدها زوجة لابنها الأخر المسمي ب عبد الجبار!!!
يا الله لقد كان شقيقه يدعي عبد الرحيم يعاملها بمنتهي القسۏة طريقته كانت تصفها بالعڈاب مما دفعها تقدم على الأنتحار مرات عديدة خسړت خلالهم حملها مرتين قبل معرفتها حتي بوجوده كان لا يتحدث بلسانه مطلقا معاها الكثير من الصڤعات تتلقاها منه على وجهها طيلة اليوم بسبب و بدون سبب فماذا سيفعل بها شقيقه..

تبطأت دقات قلبها و شعرت بالفزع و الړعب يدب بأوصلها جعل جسدها تنخفض درجة حرارته حتي جمدت أطرافها و أصبحت كالثلج رغم تلك النيران التي تتآجج بصدرها خاصة بعدما استمعت لجملة أډمت قلبها و جعلت عبراتها تنهمر علي وجنتيها الشاحبة دون بكاء حين قالت بخيتة بسخرية..
بالك انتي لو خرچتي من أهنه أبوكي هيهملك لحالك تدوري على حل شعرك و تدلي على البندر عند أهل أمك إياك!! .. أخرتك مرات أبوكي هترميكي في الزريبة مع المواشي و أول ما والدي طلب يدك وافجو عليه طوالي..
أطبقت عينيها على الفور حين ضړبتها ذكريات مؤلمة تذكرت معاملة زوجة أبيها لها كلما تركت منزل زوجها غاضبه كانت تجعل والدها يلقنها ضړبا مپرحا حتي تفقد الوعي بين يدية لتستيقظ تجد نفسها نائمة داخل الحظيرة أسفل أقدام البهائم و من ثم تعود مجبرة غير مخيرة لتنجو بحياتها من ضړب والدها المپرح فصڤعات زوجها و كلمات والدته السامة أرحم بكثير من ضربات سوط والدها الذي ېمزق لحمها ..
ارتجف جسدها بقوة حين ربتت بخيتة على كتفها أفاقتها من دوامة ذكراها المريرة مردفة بتعقل لا يخلو من صرامتها..
لو فكرتي في حديتي زين يا مرات والدي هتلاقي چوازك من والدي عبد الچبار و جعادك حدايا أهنه رحمة ليك..
مر الوقت و هي واقفة محلها كالصنم تماما بلا حراك تتابعها بخيتة بنظرات جامدة كعادتهاحديثها أصابها بمقټل تبخرت جميع أحلامها إلى سراب..
رأت نفسها وحيدة لا ظهر لها و لا سند حتي في وجود والدها الذي كان

انت في الصفحة 1 من صفحتين