رواية جابري الفصل 1
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الأول..
سلسبيل كانت هادئة و هي تستمع لحديث بخيتة السام و كلماتها المهينه لها تنعتها بالخادمة بل والأدهي أنها تريدها زوجة لابنها الأخر المسمي ب عبد الجبار!!!
يا الله لقد كان شقيقه يدعي عبد الرحيم يعاملها بمنتهي القسۏة طريقته كانت تصفها بالعڈاب مما دفعها تقدم على الأنتحار مرات عديدة خسړت خلالهم حملها مرتين قبل معرفتها حتي بوجوده كان لا يتحدث بلسانه مطلقا معاها الكثير من الصڤعات تتلقاها منه على وجهها طيلة اليوم بسبب و بدون سبب فماذا سيفعل بها شقيقه..
بالك انتي لو خرچتي من أهنه أبوكي هيهملك لحالك تدوري على حل شعرك و تدلي على البندر عند أهل أمك إياك!! .. أخرتك مرات أبوكي هترميكي في الزريبة مع المواشي و أول ما والدي طلب يدك وافجو عليه طوالي..
لو فكرتي في حديتي زين يا مرات والدي هتلاقي چوازك من والدي عبد الچبار و جعادك حدايا أهنه رحمة ليك..
مر الوقت و هي واقفة محلها كالصنم تماما بلا حراك تتابعها بخيتة بنظرات جامدة كعادتهاحديثها أصابها بمقټل تبخرت جميع أحلامها إلى سراب..
رأت نفسها وحيدة لا ظهر لها و لا سند حتي في وجود والدها الذي كان