رواية جابري 24
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل ال24..
جابر..
بعد وصلة بحث مكثفة يحاول خلالها الوصول ل سلسبيل أو لزوجها بشتى الطرق غلبه إجهاده و تمكن منه التعب جعله يستسلم للنوم رغما عنه قضى ساعات قليله غارقا بأحلامه التي دوما تكن هي بطلتها..
بينما أصدقاءه المقربين له لم يتوقفوا عن مواصلة البحث عن أي شئ يساعد صديقهم في العثور على محبوبته
ها وصلتوا لحاجة!! ..
أتاه صوت صديقه أيمن مردفا.. حاجاااات مش حاجة واحدة يا فخامة..
غادر جابر الفراش بهرولة نحو ثيابه قفز داخلهم و قد غمرته الفرحة و هو يستمع لحديث صديقه يتابع بجملة تسارعت بسببها دقات قلبه..
أنا جيلكم حالا..
قالها و هو يجمع أغراضه على عجل ليوقفه صوتأيمن قائلا..
لا خليك و أنزل بعد ساعة كده لأننا لسه داخلين على المنصورة و هنروح على الچيم.. تعالي لنا هناك عشان معانا ضيف عايزين نكرمه على الأخر ..
عقد جابر و هو يقول بتعجب..
أنتو خرجتوا برة المنصورة رحتوا فين!!!..
و مين الضيف اللي معاكم ده يا أيمن!!! ..
أنا و الرجالة فضلنا ورا عبد الجبار المنياوي لحد ما لقينا نفسنا في إسكندرية و أدينا راجعين في الطريق أهو يا جابر.. نطق بها أيمن و صمت لبرهة و أكمل بأسف ..
وبالنسبة للضيف فهو مش ضيف خالص الصراحة.. إحنا خطفناه و هو بيقول أنه الدكتور المسؤول عن حالة بنت خالتك..
أنا هتحرك بالعربية و أطلع على إسكندرية .. ابعتلي عنوان سلسبيل ده أهم حاجة عندي دلوقتي و اللى معاك ده خدوا يا أيمن أنت على الچيم و أتصرف معاه بمعرفتك و أبقى بلغني بالجديد أول بأول ..
............ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم....
أبتعد عن زوجته بشق الأنفس معشوقته التي أحيت بقلبه مشاعر لم يتخيل بيوم أنه يكنها بداخلهتأكد الآن أن كل تلك السنوات التي مرت عليه كان فيها زوج
أستطاعت سلسبيل التسلل لأعمق نقطة داخل قلبه لم يتمكن أحدا قبلها من الوصول إليها أما هو قد نجح في نزع خۏفها و رهبتها من قربه منها لم يتركها إلا بعدما عالج جروحات قلبها الغائرة نعمها بفيض غرامه الذي أهاله عليها بكرم و شغف فلم يسعها سوي الاستسلام الكامل له..
أنت عندك كام سنة يا عبد الجبار!..
همست بها سلسبيل و هي تعتدل بتكاسل و تطلعت له بابتسامتها التي تزيد من جنونه بها..
استغرق بعض الوقت ليعاود إتصاله بالعالم مرة أخرى رمقها بنظراته المتيمة يراقب قسماتها