رواية ماستي ونوح الاجزاء الاخيرة
وبدأت ترص وحطت على الكومبودات المفارش و مزهريات كانت هي اشترتهم
وبعدين قفلت الاوضة وخرجت
وقعدت على كرسي فالصالة وهي بتنهج وبتقول استعنى عالشقى بالله نقوم نكمل
وقامت بقى لمت سجاجيد الشقة كلها وبرمتهم وحطتهم فالبلكونة الأساسية الي فالصالة
وبعدين أدت الشقة كلها مسحة تمام
ودخلت المطبخ روقتة ومسحت المطبخ الأساسي وغيرت النظام
وبعد ما خلصت المطبخ فرشت السجادة بتاعتة الي كانت رمادي بمربعات ملونة
وبعدين دخلت على بقية الاوض وقررت تاخد اوضة عبد الرحمن
ونقلت اوضتها فعلا فيها
وكان في اوضة تانية مقفولة بردك
أصل الشقة اربع اوض وصالة وريسبشن وحمامين
ومطبخ وبما ان هي وعبد الرحمن بس الي كانوا عايشين فيها فكانوا واخدين اوضتي بس وبقية الاوض قافلينها بالي فيها لأن الشقة دي كانت بتاعت مامت ماسة كانت مشتريها تقعد فيها بعد مانزلت فمرةعشان تزور أهلها بس هي باعتها بالعفش فمرة كانت نازلة فيها لما عرفت ان إبراهيم ساكن في الشقة الي قدامها وعبد الرحمن اشتراها عشان ماسة وهو اصلا معرفش ماسة انها كانت شقة امها وطبعا في عفش كتير رموة وفي عفش سابوة
وكان فيها سريرين صغيرين ودولاب وتسريحة وكمبود واحد بالاون الأبيض في بينك وكان الحيطان لونهم بيبي بينك كلها معادا حيطة واحدة كان لونها بينك
بدأت تروقها
ولمعت الخشب والتسريحة والمرايا
والدولاب
وعادت تنظيم الاوضة من الاول وفرشت ملايتين من بتاعها مع انهم كانوا اكبر من السرير بس دخلتهم من تحت المرتبة واتصرفت يعني
وحطتلها معطر وكانت الاوضة جميلة اوي
وبعدين قفلتها وخرجت
وروقت الاوضة بتاعتها وسابتها فاضية
وظبطت اوضتها
وبعدين روقت الريسبشن وفرشت السجاجيد والستاير الشفافة ومسحت الجبسمبورد والشاشة ونفضت الركنة
وبعدين دخلت عالصالة ونفضت الطقم الصالون هو والسفرة والنيش وحطت الترابيزات
وفرشت بقى الستاير والسجاد
وكمان الطرقة والحمامات
وكانت الساعة ساعتها خمسة وكانت ماسة حرفيا مهلوكة
بس كانت بتقول لنفسها معلش عشان عبد الرحمن ومراتة
ومينفعش الشقة تبقى ۏسخة ابدا
دخلت الحمام بعد ما خلصت وخدت دوش ساقع
وخرجت وهي لابسة الشبشب الفرو وبتبص
وخرجت برة وطلعت كيس تاني وكان كيس كبير مليان بلالين حمرا وبيضة وبدأت تنفخهم وتوزعهم عالشقة
وكان فالوقت دا الاوردر وصل وكان عبارة عن تورتة علية عرسان ومكتوب عليها تهنة لجوازهم حاسبت الراجل ودخلت حطت الاوردر عالسفرة الي كان لونها ابيض وجابت خمس بلالين حمرا وبيضة ربطتهم بشرايط جولد وحطتهم حوالين التورتة بحيث يبقوا مرفوعين لفوق وكان شكلهم جميل أوي
دخلت الريسبشن ورمت نفسها عالركنة وهي بتحضن المخدة وشغلت الشاشة وجابت كرتون
ونامت وهي بتتفرج
عند نوح كان مروح البيت
وكان في إشارة
جت علية بنت صغيرة وهي بتقولة تاخد مناديل يابية
نوح ببسمة شكرا ياقمر
البنت بزعل ونبي لتاخد مناديل يابية
والله ببيعهم بفلوس قليلة الواحدة بجنية
والله يابية
نوح صعبت علية فقال لها انتي معاكي كام باكو
قالت معايا متين باكو يابية
نوح وهو بيطلع فلوس من المحفظة طيب ياستي يعني متين جنية
ادي خمسمية جنية ومش عايز حاجة
البنت بفرحة ونبي بتتكلم جد يابية
هتديني كل دول من غير ولا باكو
نوح ببسمة ولا باكو
البنت الله كدا المعلم مش هيضربني النهاردة
نوح باستغراب معلم اية
البنت ببراءة الي مسرحنا فالاشارة نبيع مناديل
وهنا الإشارة فتحت والبنت كان لازم تمشي فاستأذنت نوح وجريت
وهو طلع بالعربية
وهو شفقان عليها
عند فهد وفريدة
فهد بملل امتى هخرج من هنا يافريدة
فريدة خلاص هانت يحبيبي بكرة بالكتير
وتمشي
فهد انا زهقت
فريدة خلاص بقى انت مش هتفضل مستحمل كل دة وتيجي فالاخر وتقول زهقت
فهد مبحبش قاعدة المستشفيات
فريدة والله ولا انا
عند غزل
كانت قاعدة
بتتفرج عالتلفزيون الباب خبط
فتحت لقت ريان
غزل ببسمة ريان ازيك
ريان ببسمةالحمد لله انتي عاملة اي
غزل تمام تعالى ادخل
ريان دخل وهي دخلت تجيبلة عصير
وادتهولة وقالت ريان انا تعبانة
ريان ساب الكوباية وبصلها باهتمام وقال تعبانة مالك في ايه
غزل دماغي بتوجعني كتير أوي
ريان بقلق وهي بټوجعك دلوقت
غزل بنفي لا بس لما بتوجعني في حاجات بتيجي فبالي غريبة بس اني عشتها قبل كدة بس مش فاكرة
اي حاجة عنها
هنا ريان عرف ان ذاكرتها بدأت ترجع
وقالها مټخافيش هتلاقية صداع ولا حاجة
غزل لا انا متأكدة انه مش صداع يبني دنا بسببة بقيت اشرب منوم
ريان بحدة نعم بقيتي بتشربي ايه
غزل اي منوم انا مبستحملش الۏجع ساعتها
فبشرب مسكن وياحاب نتيجة يا مجابش
ولو مجابش بشرب منوم
ريان متتكررش تاني يغزل
دا منوم
ريان غزل متعارضنيش
منوم تاني لا وكلمتي تتسمع فاهمة
غزل وهي كازة على ضدرسها طيب
المهم احنا فرحنا امتى بقى
ريان بتوتر اية!
غزل اية بقولك فرحنا امتى احنا مش كاتبين الكتاب
امتى الفرح بقى
ريان قريب ان
شاء الله قريب
واستأذن ومشي لانة المفروض يكون ف البيت عشان نوح هيسأل علية
عند محمد اخو ماسة
كان خلص شغل وقاعد فكافية
بيشرب قهوة
وهو بيفكر فبنت كان شافها قبل كدة مرة واحدة بس ومن ساعتها وهي شاغلة بالة
كان بيفتكر اول مرة شافها فيها
فلاش باك
كان قاعد من شهرين ف نفس الكافية
وكان بيفكر فشغلة
لقى بنتين وولد باين علية معاق او مبيتحركش
وكانوا قاعدين كلهم على طربيوة والبنت والولد كان شكلهم متضايق
اما البنت التانية فكانت بتحاول تضحكهم وتفرفشهم
ومن كلامهم عرف انهم اخوات
وان في حاجة بين الأخت الصغيرة والأخ الكبير
والأخت الوسطاني بتحاول تفرفشهم
وكان هو متابع حراكتها العفوية
وبراءتها وضحكها ااي ضحكهم ڠصب عنهم وضحكة هو كمان
وبعد اربع ساعات كانوا مشيوا
وهو كان كل يوم يجي الكافية على أمل يشوفها بس مشافهاش نهائي
وبقى كل يوم فعليا بيجي الكافية دا مخصوص عشان يشوفها بس بردك مشافهاش
واملة مراحش انه ممكن يشوفها
باك
عند نور وعبدة
كانوا وصلوا تحت البيت
نزلوا من العربية وركن وطلعوا
كانت رضا بتنفض السجادة وكانت بتبرطم بكلام وهي بتقول واحدة مرة تجيلنا مع فعربية واحد والتاني طالعلنا بواحدة يارب خلصنا من الهم دا يارب
عبد الرحمن بصوت عالي لنورسين قاصد يسمع رضا الف مبروك ياقلبي دلوقتي بقيتي مراتي
وكل حياتي
ان شاء الله هبقى اخدك انتي وماسة ونهج من المنطقة الۏسخة دي الي كلها ظنون عرة زي صحابها
وطلعوا
وعبد الرحمن طلع المفتاح
وفتح باب الشقة
وكان النور مطفي فتح الكوبس واتفاجئ من المنظر الجميل
الصالة كانت متغيرة وكان شكلها جميل جدا وكان في بلالين فكل حتة وكانت ريحة الشقة حلوة اوي
دخل اكتر هو ونورسين
لقوا تورتة لجوازهم عالسفرة عبد الرحمن ابتسم بفرحة وحب لماسة
وبعدين دخل عشان يوريها الشقة واټصدم من منظرها
لما لقى كل حاجة فيها متغيرة بس كانت احلى طبعا
المهم راح اوضتة وفتح الباب واټصدم باوضة ماسة فاوضتة
عبد الرحمن بغيظ اة ياحيوانة
ونورسين ضحكت بس لفت انتباهها حاجة وشاورتلة عليها وهي بتقول بضحك ايدة
عبد الرحمن راح لورقة كانت جنب الباب شدها وهو بيقرأها وكان مكتوب فيها مش دي ياهطل دي بقت بتاعتي خلاص
ادخل على الي جنبها يمكن تلاقي اوضتك
بصل للورشة وضحك باستغراب وراح ناحية الاوضة الي المفروض انها مقفولة من سنين وفتحها واټصدم من شكلها الي اتغير مية وتمانين درجة
كانت مشغلة إضاءة الاوضة وكان شكلها روعة
عبد الرحمن پصدمة ايدة معقولة الهبلة دي تعمل