الخميس 12 ديسمبر 2024

اسيرة وعده من 3-4

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

راجل أنا ماشي من هنا مؤقتا بس هرجع علشان أخدك أنت وماما .
ارتمى نور بأحضان والده وهو يربت على ذراعيه كما لو كان هو الأب وليس الابن لا يا بابا أنا هاجي معاك ستي مش هتقدر تزعلني أنا ابن ابنها البكري وابقى أجي هنا لأمي بالنهار.
أمسك كفي نور وهو ينظر إلى سهير التي تضايقت من عدم رغبته في أخذه معها هي تعلم الحقيقة هو لم يتجنب المشاكل مع والدته فقط بل هو لا يريد چرح مشاعر شقيقته التي كانت تريد محمود في المقابل يفوز هو بسهير ولكن أبى محمود فهي لا تحمل مواصفات شريكة حياته.
طيب يا نور أنا هروح لستك وهجي أخدك أخر الأسبوع أكون ظبط ليك أوضتك.
أخذت سهير تهز رجليها بكل ڠضب قائلة متبقاش تنساني يا زين أو حد يمنعك من السؤال.
خرج نور لأنه شعر أن مشادة ستحدث بين والديه
أنت مش عايزاني أروح لأهلي يا سهير طب أعمل ايه نبات في الشارع.
ابتعدت قليلا تنظر من النافذه في شرود قائلة للأسف أنا وأنت يا زين اتحكم علينا نبقي في الشارع لا أهلك طايقيني و اخويا بيرميني لمجرد إني شجعت محمود يرجع الأرض لعمي.
ثم جلست على المقعد بكل اڼهيار أستغفر الله العظيم على قد ما نفسي أخرج معاك من هنا بس مش هقدر لا أمك و أختك يطلعوا عيني. طب ما تاخد مني نصيبي يا زين ونجيب بيت.
ذهب إليها وجلس علي عقبه يقبل يدها بحنان قائلا اطمني أنا اخلص مقاولة كبيرة كلها شهرين وأقبض المبلغ ده غير أن صاحب البيت هيعطيني شقة فيه اي نعم ضيقة بس تقضي والفلوس نفرش بيها و فلوسك تتهني بيهم و تجيبي بيهم الحاجة اللي أنا مش هقدر أجيبها يا سهير أنا لو أطول أسعدك العمر كله وما اخليكم تتحوجوا لحد.
حقا كلمات صغيرة ووعود ولكنها كان لها التأثير في التعديل من مزاجها تحمد الله أنه لم يأخذها بذنب أشقائها يوما.
أعدت له حقيبته وأمرت الخدم بإنزالها إلى الأسفل ثم هبطت هي الأخرى خلفهم لتجد شقيقها خاطر يستند على الحائط مربعا ذراعيه ينظر إليها لتسأل في ايه يا خاطر واقف عندك كده ليه
رد عليها بصوت عالي قائلا أنت هتمشي يا سهير أخيرا
هزت رأسها بنفي وهي تقول لا زين هو اللي يمشي أنا مش ماشيه إلا بعد ما يشطب الشقة اللي انقل معاه فيها.
نظر إليها بحدة حيث كان يريد عودتها إلى بيت أهل زوجها لتندلع المشاكل وتلجأ لمحمود لفض المنازعات لتأتيه الفرصة في التلاعب بجنة.
هتفضلي هنا يلا إياك حماتك تجوزه واحدة من بنات أخواتها بس ما تبقيش ټعيطي.
بالرغم من أنها تعلم جيدا أن خاطر يخيفها إلا أنها خشيت بالفعل والدة زوجها ليس لها مثيل في ذلك.
الفصل الرابع
وبالرغم من ذلك كانت صغيرة خاطر تبكي عندما علمت أن نور سيذهب مع والده بعد أسبوع
عمي غلطان إنه راح يجيب البنت دي أنا بكرهها يا نور كلم عم محمود يا نبيل ما يجيبهاش.
ربت نبيل على وجهها لتلفت اليه بعينيها وهو ينظر إلى الجانب الأخر الذي يجلس به نور قائلا بثبات كده أحسن لينا كلنا جوز عمتك غريب وما ينفعش يبقى هنا مش علشان جنة وبس لا علشان أمنا كمان.
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تشيح بوجهها تسأله يعني مش هتكلم عمي محمود يرجعهم
هز رأسه بيأس من إلحاحها هشوف لما يرجع بالسلامة إن شاء الله.
لينظر مرة أخرى إلى نور الذي كان صامتا يستوعب حديث نبيل ولكن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات