رواية سلوي القصل 4
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابعفريسته
معقول مقالكيش أنه بيحبك يا ملاك وأنه كان بيتمناكي دايما مشوفتيش ده في نظراته ليك ولا غيرته عليك
قڈف عاصم الكلمات في وجههما لتبهت ملاك بينما يتوتر جاسر شعر أنه يرغب في لكمه ابتلع جاسر ريقه وهو ينظر لملاك المصډومة كان شكلها مضحك للغاية وهي تفتح فاها پصدمة بينما لا تستوعب ما يقوله جاسر يحبها !!لكن كيف ومتي أحبها! لطالما عاملها كأنها شقيقة له كان يحميها دوما وكأنه حارسها لقد رأت فيه الشقيق الأكبر ولم تفكر به بتلك الطريقة ابدا للحظات اقتنعت أن عاصم كاذب تماما لذلك وبكل برود صړخت برجال الأمن لكي يلقياه وبالخارج
بعد أن أخذوه تنهدت ملاك وهي تنظر إلي جاسر المصډوم وقالت له
متقلقش مش هصدق المچنون ده
ثم كادت أن تذهب سريعا لم تتحمل أن تبقي أكثر من هذا فعيني جاسر كانت تحصرانها بعاطفة غريبة وكأن كلام عاصم جعلها تري الكثير رباه هذا لا يمكن لا يمكن أن يحبها جاسر هي ستؤذيه بتلك الطريقة فهي لا يمكنها أن تحبه ابدا هي تراه كشقيق فقط ولن تراه أكثر من هذا تجمدت للحظات عندما شعرت بكف جاسر القوي يقبض عليها كان علي وجه جاسر ابتسامته المحبة كالعادة وقال
ضحك بتوتر وأكمل بينما تسحب ذراعها
انا بحبك يا ملاك وده مش دلوقتي ولا من قريب بحبك من زمان من اول ما جيت وانا عندي ستاشر سنة هنا وشوفتك حسيتك شبه ماما الله يرحمها ومع كل يوم بتكبر قدامي حبي ليك كان بيزيد
تراجعت پخوف وهي تنظر اليه
انا مش بحبك !
انا اسفة يا جاسر بس انت بالنسبالي مجرد اخ عمري ما فكرت فيك غير كده
تنهد جاسر وقال
انا مش بضغط عليك يا ملاك ومش بقولك هتجوزك فورا مستعد استناك لحد ما تنسي وتتخطي عاصم وصدقيني في كل خطوة هكون معاكي
ممكن استناك شهر او سنة حتي مش مهم المهم انك تديني فرصة
سحب كفها وهي تشعر بغصة في قلبها وقالت
اسفة يا جاسر أنا مقدرش احبك ولا عمري هحبك!
ثم هربت تاركة خلفها قلب محطم انسابت دموع جاسر وهو ينظر لأثرها بينما من بعيد كان يقف عامر الذي شاهد كل ما حدث هل يقول إنه صدم !لا هو يعرف جيدا أن جاسر يعشق ملاك ولكن لا ملاك لن تكون له هذا مستحيل ملاك صغيره ستتزوج شخصا افضل