رواية قمر 29
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت التاسع وعشرون
بعد مرور أكثر من سبع أعوام
جث على ركبتيه أمام السرير وظل ينظر إلى ملامح قمر المذعوره وانفاسها اللاهثه تتسارع أنفاسها وكأنها تركض خائفه من شئ ما ولكنه تهجمت ملامح وجهه عندما سمع اسم أيوب تتلفظ به قمر من بين شفتيها ليجدها تنهض مذعوره تهتف بأسم أيوب تستنجد به
جحظت عينيها پصدمه والكلام وقف بحلقها عندما وجدت مروان ينظر لها بشړ نهضت سريعا وجلست على السرير وقالت بتلعثم
هب واقفا وقال پغضب
مروان من ساعة ما كنتى بتحلمى بحبيب القلب
وقفت سريعا وقالت بتلعثم
قمر ح ح حبيب القلب ا ا ايه اللى انت بتقوله ده انت اټجننت
أمسك شعرها بقبضة يده بقوه وهدر بها پغضب وقال
مروان بعد السنين دى كلها لسه بتحبيه وبتحلمى بى فيه ايه احسن منى علشان تحبيه هو وانا لا انا اللى عايش فى الدنيا مېت فى قلبك وهو اللى مېت عايش فى قلبك اعمل ايه تانى علشان تحبينى نص الحب اللى بتحبيه ليه ده
قمر اه بحبه هو وهفضل احبه وكل يوم حبه بيزيد فى قلبى وفى المقابل بكرهك وهعيش طول عمرى بكرهك هو عاش قلبه ابيض وماټ غدر على ايد واحد مفترى وظالم زيك إنما انت واحد شيطان غدار غدرت بأقرب واحد ليك صديق عمرك اللى كان بيعتبرك زى اخوه
ضغط أكثر بقبضة يده على ذراعها وقال پغضب جامح
نظرت له پألم وقالت من بين دموعها
قمر انت واحد مريض لازم تتعالج علشان خاطر بنتك اللى ملهاش ذنب فى الدنيا غير أنها بنتك من صلبك
مروان انا بقى هوريكى الجنان على اصله يا قمر
قمر ابعد عنى يا حيوان انا بكرهك ولاخر يوم فى عمرى هفضل اكرهك
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على باب الغرفه وصوت ابنتهم تقول
نغم مامى يا مامى ردى عليا افتحى الباب بقى
نظرت له بدموع وقالت بنبرة مخټنقه
قمر ابعد عنى خلينى اقوم افتح لبنتى
هبت واقفه وازالة عبراتها سريعا وحاولت أن تظهر الابتسامه على وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت بحنان
قمر صباح الخير يا حبيبت مامى
احتضانتها بحب وقالت بزعل طفولى
نغم انا زعلانه منك عماله اخبط على الباب وانتى مش عايزه تفتحى الباب ليا
أبتسمت لها وقالت بحب
دلفت الغرفه ونظرت بها وقالت بتساؤل
نغم فين بابى عايزه أصبح عليه
ردت عليها بحب وقالت
قمر بابى فى الحمام روحى انتى دلوقتى عند تيته واحنا نازلين وراكى
أبتسمت لها وقالت
نغم حاضر وركضت إلى الخارج ونزلت إلى الأسفل
تنهدت بحزن وأغلقت الباب ورتبة الغرفه وفى ذلك الوقت خرج مروان ارتدى ملابسه ومشط شعره وتركها وغادر الغرفه دون أن يتكلم معها
نظرت له بضيق وتنهدت بحزن ودلفت المرحاض
هبط مروان إلى الأسفل وملامح وجهه متهجمه غاضبا من افعال قمر معه عندما رأته ابنته ركضت إليه واحتضنته قائله بحب
نغم باااااابى صباح الخير يا بابى
نظر لها بعدم اهتمام وقال بتساؤل
مروان تيته وجدو فين
نظرت له بحزن وقالت
نغم بره فى الجنينه
تركها وذهب إلى الحديقه وقال
مروان صباح الورد والفل والياسمين على احلى عيون صباح العسل