رواية قمر 26
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت السادس وعشرون
تم تجهيز قمر فى غرفة الفندق الخاصه بها والدموع لم تفارق عيناها نظرت إلى نفسها بالمرأه وحركت يدها على جسدها وعبراتها تتساقط على وجينتها وفى ذلك الوقت فتح مروان الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ونظر لها نظره مطوله وأقترب منها وقال
قمر اسم على مسمى وحرك أنامله على وجينتها وقال
دفعته بعيد عنها وقالت پصدمه
قمرتقصد ايه بأنك خلصت من أيوب للابد اوعوا تكون عملت فيه حاجه تانى والله العظيم اقټلك واشرب من دمك لو اذيت أيوب تانى مش انت خلاص نفذت اللى عايزه واتجوزتنى خرجه بقى وسيبه فى حاله
تعالت ضحكاته وقال
مروان اه ما انا خرجته بس من الدنيا بحالها
قمر ا ا انت قصدك ايه انت عملت ايه فى أيوب وحركت رأسها يمينا ويسارا وظلت تدفعه بقوه بصدره وقالت بدموع
ليه عملت فيه كده ليه اااااه أيوب روحت ليه وسيبتنى انا بكرهك يا مروان بكرهك وجلست بالأرض وقالت
ھقتلك يا مروان وهجيب حق أيوب منك ھقتلك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى
مروان متنسيش أن كلها دقايق وهبقى جوزك ومش هسمح مراتى تجيب اسم راجل غريب على لسانها امسحى دموعك ويلا علشان المأذون مستنى تحت
حركت رأسها بالرفض وقالت
قمر مستحيل ده يحصل ابعد عنى مش هتجوزك يا مروان مش هتجوزك
صفعها بقوه ونظر لها پغضب وقال بتحذير
مروان سبق وقولتلك بلاش تستفزينى يا قمر علشان ردت فعلى مش هتعجبك دموعك تتمسح والضحكه تترسم على وشك وتظهرى قصاد الناس كلها انك فرحانه فاهمه
قمر ح ح حاضر
نظر لها نظره مطوله وقال بأمر
مروان امشى يلا
تحركت بحزن شديد واتجهت إلى الباب وخرجت منه وجدت محروس ينتظرها نظرت له ببغض شديد واستمرت فى السير هتف عليها پغضب وقال
مروان استنى هنا رايحه فين لازم تنزلى مع اخوكى
نظرت له بأنكسار وقالت بدموع
أقترب منها پغضب وقال
محروس انتى فيه ايه محدش قادر عليكى ليه شكلك عايزه تتربى من اول وجديد وحاول أن يصفعها ولكن يد مروان منعته ونظر له پغضب وقال بتحذير
مروان حسك عينك تكرارها تانى فاهم دى هتبقى مرات مروان الديب يعنى لو فكرت تقرب منها وتمد ايدك عليها همحيك من على وش الأرض
محروس م م مقصودش يا باشا انا بس كنت بحاول اعدلها علشان خاطرك بس ولا تزعل هتبقى مراتك وانت حر فيها
نظر لها وقال بأمر
مروان امشى مع اخوكى يلا
نظرت له بدموع وقالت
قمر انا عايزه اختى بتول دلوقتى حالا
تكلم بعدم اهتمام وقال
مروان اختك من الصبح مش فى البيت عندكم وفيه رجاله واقفه منتظرنها تحت البيت اول ما ترجع البيت هتيجى معاهم ممكن بقى تتفضلى تنزلى مع اخوكى علشان المأذون اللى اتحنط تحت ده
أغلقت عيناها پألم وتحركت مع محروس وهبطت معه إلى الأسفل حتى تبدأ مراسم الزفاف
..................................................................
عند بتول
فاقت بتول من الإغماء ونظرت حولها بأستغراب وجدت نفسها بالمشفى جلست سريعا على السرير وتذكرت ريان وهو يعقد قرانه على اسيل انهمرت دموعها پقهر وانكسار وفى ذلك الوقت دلفت الممرضه حتى تطمئن عليها وقالت
الممرضه حمدالله على السلامه يا مدام عامله ايه دلوقتى
وضعت يدها على رأسها وقالت
بتول حاسه ان انا دايخه
اجابتها بأبتسامه وقالت
الممرضه ده طبيعى جدا فى حالتك
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
بتول طبيعى فى حالتى !!!