رواية قمر البارت الثلاثون
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
"البارت الثلاثون"
بعد مرور أسبوع على ابطالنا
استيقظت بتول من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها التقطته بأعين مغلقه وإجابة عليه دون تنظر على الشاشه وترى من المتصل وقالت بصوت ناعس
بتول السلام عليكم
أجابها صوت رجولى قائلا
وليد صباح الورد والفل والياسمين على الناس الكسلانه واللى اتأخرت على الشغل
جحظت عيناها پصدمه ونظرت بالهاتف وقالت
أجابها بحب وقال
وليد ايوه لسه نازل من الطياره حالا وقولت اكلمك انتى اول واحده
أجابته بسعاده وقالت
بتول احلى خبر سمعته فى أول النهار
أجابها بعدم تصديق وقال بتساؤل
وليد بجد!!!
ردت عليه سريعا وقالت
بتول طبعا ده عدى هيفرح اوى لما يعرف انت دلوقتى هتعمل ايه
تكلم بنبرة حنونه وقال
أجابته بأبتسامه وقالت بتهكم
بتول هتيجى تقعد مع نفسك بقى لأن انا هقوم اجهز وانزل الشغل دلوقتى وهاخد عدى أوصله المدرسه معايا على السكه
زفر بضيق وقال
وليد خلاص هنام شويه وانتى لما ترجعوا من بره رنى عليا
بتول حاضر اعمل حسابك هعزمك على الغدا النهارده
رد عليها بحب وقال
وليد وانا موافق بس بشرط انا اللى هدفع الحساب
والله!!!! وده اسمه ايه ده بقى أن شاءالله انا اللى عزماك وانا اللى هدفع الحساب ماشى
قالتها "بتول" بتهكم
تعالت ضحكاته وقال
وليد خلاص خلاص انتى اللى هتدفعى الحساب يا عم برعى لما بتقلبى فاجئه بتبقى حد تانى خالص
بتول ايوه كده ناس متجيش غير بالعين الحمرا ويلا بقى احسن اتأخرت على الشغل والمدير ابن ستين فى سبعين وبيتلكك ليا على أقل حاجه
رد عليها بحب وقال
وليد انا نفسى اريحك من التعب اللى انتى فيه ده واعيشك ملكه متوجه على عرش قلبى والله
تذكرت هذه الجمله عندما قالها لها ريان فرت دمعه من عيناها وظلت صامته
وليد بتول انتى معايا الو الو
اجابة عليه سريعا وقالت بتلعثم
بتول ها م م معاك انا لازم اقفل علشان اتاخرنا على الشغل والمدرسه باى وأغلقت السكه سريعا والقت الهاتف على السرير بحزن شديد ووضعت يدها على وجهها واجهشت فى البكاء وقالت من بين شهقاتها
هفضل لحد امته عايشه فى عڈاب حبه كل حاجه بتفكرنى بى سبع سنين ومقدرتش أنساه سبع سنين وڼار حبه بتكوى فى قلبى سبع سنين وذكرياته حيه قصاد عينى وبشوفها كل لحظه يارب الصبر من عندك يارب أنا حتى معرفش مكانه فين ولا عامل ايه دلوقتى وبدأت تتذكر ما حصل لها بالماضى
فاقت بتول من الإغماء وجدت نفسها بالمشفى وضعت يدها على بطنها بأستغراب ثم نظرت بالمكان وجدت وليد يجلس امامها على المقعد تكلمت بنبره متعبه قائله
بتول استاذ وليد انا ايه جبنى هنا وانت بتعمل ايه انا مش فاكره حاجه اخر حاجه فكراها أن ريان كان عندى وجات مامته ومراته وحاولوا يشوهوا سمعتى فى العماره وبعد كده لاقيت ډم نازل منى ومحستش بأى حاجه تانى
تنهد بضيق وقال
وليد انا قولت لازم اجى اطمن أن كل حاجه تمام خصوصا أن انا حسيت انك مچروحه جامد من طليقك وان ممكن يحصل مشدات بينك وبينه ولما وصلت خبط عليكى الباب محدش فتح ولاقيت ناس بتنزل فرش من الشقه اللى قصادك سألته إذا كان شاف حد دخل الشقه دى ولا لا وقالى اللى حصل إن كان فيه راجل واتنين ستات وفيهم ست كانت بتقول كلام مش كويس على واحده وبعد كده