رواية سلوى من 3-6
وأكمل بينما تسحب ذراعها
انا بحبك يا ملاك وده مش دلوقتي ولا من قريب بحبك من زمان من اول ما جيت وانا عندي ستاشر سنة هنا وشوفتك حسيتك شبه ماما الله يرحمها ومع كل يوم بتكبر قدامي حبي ليك كان بيزيد
تراجعت پخوف وهي تنظر اليه
انا مش بحبك !
قالتها ملاك بينما قلبها يعتصر الما وهي تنظر إلي جاسر بهت جاسر وهو ينظر إليها وكافح ليحافظ علي ملامحه ثابته لتكمل ملاك
تنهد جاسر وقال
انا مش بضغط عليك يا ملاك ومش بقولك هتجوزك فورا مستعد استناك لحد ما تنسي وتتخطي عاصم وصدقيني في كل خطوة هكون معاكي
صمتت بينما أحرقت الدموع عينيها ليبتسم هو بحب ويمسك كفها قائلا
ممكن استناك شهر او سنة حتي مش مهم المهم انك تديني فرصة
اسفة يا جاسر أنا مقدرش احبك ولا عمري هحبك!
ثم هربت تاركة خلفها قلب محطم انسابت دموع جاسر وهو ينظر لأثرها بينما من بعيد كان يقف عامر الذي شاهد كل ما حدث هل يقول إنه صدم !لا هو يعرف جيدا أن جاسر يعشق ملاك ولكن لا ملاك لن تكون له هذا مستحيل ملاك صغيره ستتزوج شخصا افضل
كان عدي يمسك صورتها يتطلع الي ملامحها الجميلة شعرها الأشقر وعينيها الرمادية وابتسامتها الجذابة فريسته كانت رائعة الجمال هو سيستمتع وهو يطاردها ملاك هي التي ستكون مفتاحه ليقبض علي إبيها لم يكن يريد أن يصل لهذا الحد من الانحطاط لدرجة أنه يستغل فتاة لا ذنب لها إلا أنه تعلم أن في الحړب والحب كل شئ مباح وتلك هي حربه التي سيخوضها ضد اكبر تاجر ممنوعات في مصر وهذا سيكون من أجل وطنه بتلك الكلمات اقنع ضميره المعترض ولكن هيهات ظل الضمير ېصرخ به يحاول افاقته ولكنه رفض الاستماع فنيران الاڼتقام صعبة للغاية عندما تتملك منك وهو أصبح لا يريد الان إلا الاڼتقام لقد عرف أن زفافها قد تم الغاءه حسنا هذا سيحل مشكلته تماما اقترب منه والده وقال
ببص علي فريستي يا بابا نقطة ضعف عامر النجار
نظر إليه مالك بدون فهم ليعطيه عدي الصورة
بنته هي نقطة ضعفه
قالها عدي بتقرير وهو ينظر لصورتها واكمل
عامر النجار صحيح تاجرممنوعات وقاټل معندوش قلب بس بيحب بنته ملاك اكتر من حياته وعشان نقدر نوقع عامر هندخل من طريق بنته
تنهد مالك وقال
هخليها تحبني وتثق وبالتالي هي هتديني معلومات عن ابوها
اتسعت عيني مالك وقال
يعني هتستغل البنت
ابتسم عدي ولمعت عينيه الزرقاء بقوة قائلا
في الحب والحړب كل شئ عادل يا بابا لو مضطر اكسر قلبها عشان اسجن عامر هكسره من غير تردد!بس الانسان اللي دمر حياتي وحياتك لازم يتعاقب !
الهاتف الذي طلبته
القلق ينهش قلبه عليها ومئات الأفكار السوداء تشغل عقله أنها المرة الأولي التي تغلق فيها وعد هاتفها بهذا الشكل تري ما حدث لها واين يذهب ليبحث عنها هو الآن يعرف انها في عطلة من العمل ولكنه لا يحبذ فكرة الذهاب لمنزلها والدها رجل نذل حقېر وهو لا يريد أن يشتبك معه قبل زفافهما ولكنه لن يستطيع أن يبقي فريسة للقلق لهذا أخذ مفاتيحه وخرج من غرفته سيذهب الي منزله وليحدث ما يحدث
في المساء كان جاسر يجلس بصالة المنزل مغمضا عينيه وهو