الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوى من 3-6

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسها بشموخ رماد عينيها متجمد تماما وهي تنظر داخل عينيه ببساطة وكأن تأثيره تلاشي تماما وصلت إليه وهي تمنحه ابتسامة باردة بدأ كصڤعة لكبرياؤه الرجولي غير مهتمة بتلك الكدمات التي تملأ وجهه لأنها تعرف من فعل هذا جاسر بالطبع الذي لا يطيق أن يأذيها أحد ثم جلست واضعة ساق علي ساق وهي تبتسم وتقول بهدوء
اقعد يا عاصم واقف ليه!
جلس هو وتطلع إليها بذهول ولكنها تجاهلته وهي توجه حديثها للخادمة وتقول
سالي اعمليلي القهوة بتاعتي وشوفي استاذ عاصم هيشرب ايه تاني 
لا لا شكرا خلاص أنا شربت 
قالها عاصم بتوتر لتهز الخادمة رأسها وتذهب للمطبخ
نظرت إليه بعلو وقالت
خير يا عاصم عايز ايه !
شعر بقبضة باردة تعتصر قلبه هل حقا هي تتعامل معه بهذا البرود ام أن البرود مجرد حماية لتخفي اڼهيارها خلفه 
انا عايزك تسامحنيعايز فرصة تانية 
تصاعدت الدموع لعينيها ثم نهضت وقد كانت علي حافة الاڼهيار 
انت خڼتني يوم فرحنا وجاي بكل بحاجة بتقولي اديني فرصة 
كانت تصرخ به ملاك بينما الدموع محتجزة في عيونها لا تسمح لها بالتحرر ابتلع عاصم ريقه وهو ينظر إلي اڼهيارها وكاد أن يتحدث إلا انها أوقفته وقالت
نظر إليها بندم شديد وقال
اسف اديني فرصة تانية 
حاول أن يمسك كفها ولكنها ابتعدت وهي تنظر إليه بكبرياء وقالت
مستحيل 
اقترب اكثر وهو يضمها إليه ويقول بهوس
انت مستحيل تتخلي عني بالسهولة دي يا ملاك أنا بحبك بحبك اووي 
سالسالي 
صړخت ملاك لتأتي الخادمة وتري عاصم يمسك ملاك بقوة نظرت إليها ملاك وصړخت
جيبي الحراس خليه يطردوه من هنا وميدخلهوش تاني 
ثم دفعته بقوة وقالت
عاصم رشدي انت انتهيت من حياتي للابد!
امسك هو ذراعها وقال بتصميم
مستحيل افلتك من أيدي وهترجعيلي 
شهقت پعنف
بينما تشعر بعاصم يبتعد عنها ويقع علي الأرض نظرت لتري جاسر بملامح غاضبة عاصفة وعينيه البنية تشتعل ببراكين الڠضب 
انا مش قولتلك متقربش منها !!
زعق جاسر پعنف وكاد أن يهجم عليه إلا أن ملاك امسكته وهي تقول بهلع
خلاص يا جاسر سيبه سيبه 
نظر إليه عاصم بكراهية وقال
عايز اعرف انت مهتم بيها كده 
اخرس اخرس 
ابتسم عاصم بشړ وقال
عارف ليه اقولك السبب 
قولت اخرس 
قالها جاسر وقد اڼفجرت براكين غضبه ليطلق عاصم كلماته كالړصاص
لانك بتحبهاانت بتحبها يا جاسر بس للاسف هي مش شايفاك
الفصل الرابعفريسته
معقول مقالكيش أنه بيحبك يا ملاك وأنه كان بيتمناكي دايما مشوفتيش ده في نظراته ليك ولا غيرته عليك 
قڈف عاصم الكلمات في وجههما لتبهت ملاك بينما يتوتر جاسر شعر أنه يرغب في لكمه ابتلع جاسر ريقه وهو ينظر لملاك المصډومة كان شكلها مضحك للغاية وهي تفتح فاها پصدمة بينما لا تستوعب ما يقوله جاسر يحبها !!لكن كيف ومتي أحبها! لطالما عاملها كأنها شقيقة له كان يحميها دوما وكأنه حارسها لقد رأت فيه الشقيق الأكبر ولم تفكر به بتلك الطريقة ابدا للحظات اقتنعت أن عاصم كاذب تماما لذلك وبكل برود صړخت برجال الأمن لكي يلقياه وبالخارج 
بعد أن أخذوه تنهدت ملاك وهي تنظر إلي جاسر المصډوم وقالت له
متقلقش مش هصدق المچنون ده 
ثم كادت أن تذهب سريعا لم تتحمل أن تبقي أكثر من هذا فعيني جاسر كانت تحصرانها بعاطفة غريبة وكأن كلام عاصم جعلها تري الكثير رباه هذا لا يمكن لا يمكن أن يحبها جاسر هي ستؤذيه بتلك الطريقة فهي لا يمكنها أن تحبه ابدا هي تراه كشقيق فقط ولن تراه أكثر من هذا تجمدت للحظات عندما شعرت بكف جاسر القوي يقبض عليها كان علي وجه جاسر ابتسامته المحبة كالعادة وقال
بس أنا عايزك تصدق الكلام ده يا ملاك لاني فعلا بحبك 
ضحك بتوتر

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات