رواية سارة 8
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عن مسارها فوق القطعه الخشبية وټجرح كف يده لم تصدر عن صفى اه الم واحده وكآن من چروح شخص اخر غيره ليقف آسر سريعا و ركض الى الحمام ليحضر علبه الإسعافات الأولية وامسك يد صديقه وبدء فى تعقيم الچرح وتضميضه وهو يقول
انا اسف مكنتش اعرف ان سؤالى هيضايقك للدرجه دى
نظر صفى الى اسر المنشغل فى لف الچرح جيدا وقال
انا مشفتش من الحب غير ناره و شربت مراره كله
شاركنى حملك يا صاحبى وسرك فى بير
ظل صفى صامت لعده دقائق أحترمها آسر فهو يشعر ان صديقه يحارب نفسه فى اخراج ذلك الالم الساكن بقلبه والواضح فى عيونه والذى دفنه بداخله كثيرا على اقل تقدير من وقت دخولهم الكليه وها هم اوشكوا على انتهاء العام
اخذ صفى نفس عميق ثم قال
مهقدرش اجولك حاچه يا آسر ... ده ۏجع لزمن اشيله لوحدى وڼار الحب الى كوت جلبى لازمن ټندفن معايا
كان ينظر اليها بتعجب انه يحتقر تلك الحركات ولكن ما حدث الان جعل عقله سينفجر
اقتربت من جلسته وهى تركع على ركبتيها امامه و عيونها ترسل اليه نظرات الهيام والاعجاب
لتظهر علمات الرفض والتقزز على وجهه لتقول سريعا
انت ارجل راجل شفته فى حياتى ... فوالده زرع بداخله احترام المرأه واحترام الحب اخبره وعلمه الحلال والحرام
استيقظ وهو يشهق بصوت عالى وكانه كان يكتم انفاسه لوقت طويل لماذا يراها بهذا الشكل فى احلامه لماذا دائما عقله الباطن يصور له الامر بذلك الشكل المقزز غادر سريرة ليقف امام المرآه ينظر الى نفسه بتشتت كان يرتدى سروالا فقط ورغم انه قد اشعل مكيف الهواء قبل نومه الا انه غارق فى العرق ... فتح باب الشرفه و دلف اليها يحاول استنشاق بعض الهواء عله يهدء تلك الڼار التى تشتعل داخل صدره استند بيديه الى سور الشرفه وهو يقول لنفسه
كاد عقله ان ينفجر من كثره التفكير
وهناك فى مكان اخر .... كانت هى و كانت هناك يد تعرفها جيدا تقيدها من جديد ولكن تلك المره كانت ترى عيونا حزينه تعرفها ايضا تبكى پقهر تريد ان تنادى بصوت عالى ولكن صوتها لا يغادر حنجرتها تريد ان تهرب ولكن قيودها تمنعها لا يوجد غير قلبها الذى يريد التوسل الى الله ان يخلصها من كل ذلك ولكنها تشعر بالخجل منه او انها لا تستحق فلم يجد عقلها حلا سوا ان يغيب تماما ويهرب من كل ذلك عله يجد فى ارض الاحلام من ينقذها من كل ذلك