الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 1-2

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جنا تعالي هنا 
ف الحمام 
من دقائق جنا كانت بتتذمر بزهق ع الجوازه دي و بتشتكي من الكائن دا و انا رفضاه و مش طايقاه و بما انها أنثي ف معاملته الحنونه معها تزيد من تمردها ولكن 
أتاها صوت غريب 
تساءلت بحيره و عيونها مبرقه من الصدمه هو دا صوته! 
جنا ف سرها ولا تجرأ ع الكلام بعد ما سمعت الصوت دا جنا بإنكار لا لا مستحيل دا مش صوته 
بدأ قلبها يخفق و بصت للباب بقوه بعيون خاېفه 
وفصلت تتساءل جواها ف صوت حد سمعته صوت وحش معقوله دا سي 
قطع عليها افكارها صوت خبط الباب بقوه 
ف اضطرب جسدها ورجعت ل ورا بخضه 
ف ال خارج امام الحمام 
سيف بيخبط ع الباب ب طريقه طبيعيه 
ولكن ما ذنبه إن كانت يداه تأثيرها قوي ع ما حوله !
بيخبط و ف نفس الوقت بيحاول يهدأ نفسه و مغمض عنيه و بيفتحها 
سمع صوتها من ورا الباب وهي بتقول بضعف و خوف ف ايه ! ايه اللي حصل ! انا خاېفه
سيف اضايق من نفسه انه خۏفها مع انه لسه معملش حاجه ف حاول يغير الموضوع علشان لو ڠضب عليها دلوقتي مش هتخرج ابدا من الحمام من كتر الخۏف و هيضطر وقتها يكسر الباب 
سيف بتماسك و هدوء انتي ناويه تباتي ف الحمام عاوز ادخل الحمام
و عاوز اغير هدومي بردو
اطمنت جنا ان الموضوع كله طلع عن كده و بدات تتنفس بصوت طبيعي هي كانت بتتنفس بصوت منخفض علشان مش يسمعها 
جنا بتماسك و ثبات انا هخرج اهو 
خارج الحمام 
اول ما سيف سمع ال ٣ كلمات دول 
راح اوضه النوم بخطوات سريعه ف عقابها سيكون ف نفس المكان التي أجرمت فيه ف حقه 
جنا بدأت تلبس بسرعه و طلعت ببجامه و شعرها مفرود وراها و مبلول ملحقتش تبلله 
ملقتهوش قدام الحمام ف احتارت بس فرحت بردو و حمدت ربنا 
تعالوا ناخدوا حسنات 
صلوا ع النبي عليه افضل الصلاه و السلام 
جنا حمدت ربنا و دخلت الاوضه بسرعه كانها بتهرب من طيفه اللي كان واقف هنا بقاله شويه 
ف اټصدمت و اتفاجأت بيه وهو واقف ف الاوضه 
ف زهقت و ادايقت 
سيف بصلها 
ف احتارت جنا و خاڤت ملامح وشه مكنتش كده ايه اللي غيرها عنيه مالها ! 
جنا ف سرها انا مش بطيقه ثم تابعت بخفوت بس عنيه مالها ! 
هل تزداد جمالا عند الڠضب ! 
انتبهت جنا ل كلامها و قالت ف سرها ڠضب ! هو صحيح زهقان ليه 
جنا بصوت مسموع ف ايه يا استاذ و ايه اللي حصل و انا جوا دا اصوات غريبه و خبط بطريقه غبيه ف ايه 
 ف الناحيه التانيه 
سيف واقف بيبصلها مش عاجبه تصرفاتها و لا عاجبه طريقه كلامها معاه و لا اللي هي عملته ف هدومه بس هيأتها دلوقتي و هي واقفه قدامه ب ملابس بيتي ملابس رقيقه هادئه محتشمه و براءتها ف الأستايل دا اعجبه ف قرر ان يغفر لها الاولي و الثانيه و سيعاقبها فقط ع الثالثه 
سيف واقف و هدومه ع الارض تحت مرميه بشكل غير مرتب و مهين 
ف انتبهت جنا ل هدومه و افتكرت 
ف بدات تقلق و تتساءل هو زهقان علشان كده !
جنا بتماسك مممم انت كنت عاوز ايه عاوز تدخل الحمام صح ! روح ادخله يلا 
سيف لاحظ انها بتحاول تهرب من عملتها 
سيف بصوت أجش تعالي 
جنا وعيونها بتهرب من عيونه ليه 
سيف بهدوء صارم انا قلتلك تعالي 
جنا بطفوليه حاضر هاجي 
و بعد ثواني جريت بسرعه برا الأوضه 
سيف واقف ملامحه متجمده ف قطع هذا التجمد حاجبه الذي ارتفع فجأه 
فضل واقف مكانه ثانيه و اتنين و التالته 
و ف خلال الوقت دا جنا كانت جريت ناحيه اوضه الاطفال و دخلتها و قفلتها ع نفسها 
ف اوضتهم الكبيره
اول سيف ما سمع باب اوضه بيقفل اتجمد مكانه شويه وبعدين فضل رافع حاجبه و بعدين نزله و فضل باصص ع باب الاوضه يمكن تدخل فجاه و تقول انها هنا فعلا و مش بتلعب بعد ثواني 
 لقي نفسه بيتحرك ناحيه اوضه الاطفال 
ووقف قدام الباب 
سمع صوت انفاسها المضطربه و لسه هيتكلم 
لقاها بتقول بصوت مرتجف مش هفتح 
ف ضحك سيف بصوت غير مسموع 
سيف حب يخوفها اكتر ف قال پقسوه ليه
جنا بكذب طفولي انا معملتش حاجه هما اللي و قعوا لوحدهم 
سيف بتريقه لا والله ! كانوا بينتحروا يعني و لا ايه
ف ضحكت جنا بطفوليه 
وقالت بكيد نساء و نبره أنثويه دابحه تلاقيهم كانوا مش طايقينك ف انتحروا منك 
سيف بضيق طيب افتحي 
جنا بتحدي مش هفتح
سيف بتماسك انا مبحبش العناد 
جنا بسخريه عادي حب العناد و اتعود عليه ما انا مش بحبك و اتجبرت اتعود ع اللي انا فيه 
تجمد سيف مكانه من قسوه كلامها و تلميحاتها 
و فضل واقف مكانه مش لاقي كلام و لا حاسس باللي حواليه هو بس بيحاول يتنفس بهدوء كنوع من مسكنات الألم 
سيف بهدوء ممېت طيب افتحي 
جنا ڠضبت من بروده هو ازاي بارد كده ف فتحت الباب پعنف ووقفت قدامه بتحدي
جنا بإشمئزاز افندم عاوز ايه 
ضحكت سيف ضحكه ساخره صامته بداخله ليس لها صوت او شكل من تصرفاتها و ذوءها و وقاحتها 
معقوله هي دي اللي حبها 
سيف اتحرك من قدامها و مشي ناحيه اوضتهم الكبيره وقال وهو بيمشي تعالي ورايا 
جنا بدهشه و ڠضب بخفوت هو ايه العبط دا
و راحت وراه وهي بتبرطم بالكلام 
دهلت الاوضه لقيته واقف قدام الدولاب و عنيه ناحيتها
زي ما يكون مستنيها اما تيجي الاوضه
جنا ببرود افندم وبعدين! عاوز ايه تاني 
سيف بجمود تعالي شيلي الهدوم من ع الأرض و طبقيها و حطيها ف الدولاب 
فتحت جنا بوءها من الدهشه و قالت بتذمر و تمنع لا طبعا مش هعمل كده محدش قالك تحط هدومك مع هدومي 
سكت سيف شويه وقال بنفاذ صبر مكنتش اعرف انك من النوع اللي مبيجيش غير بالضړب يا جنا 
جنا پصدمه و عدم فهم قصدك ايه
سيف پقسوه يعني لو مسمعتيش كلامي هتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك 
جنا بعناد و تذمر أنثوي متقدرش تعمل حاجه هخلي بابا يقطعك 
سيف پشراسه غير معهوده ممكن تقوليلي ايه هي الحاجه اللي ممكن تمنعني اني اجي اجيبك من شعرك دلوقتي و انزل فيكي ضړب  
قال الكلام دا بطريقه سريعه و متوحشه لدرجه وقف بعدها بدقايق يتنهد و ياخد نفسه بعمق 
اضطربت جنا نفسيا و جسديا من نبره صوته اللي حسستها بكميه خوف و ړعب منه ف تجمعت الدموع ف عيونها
جنا بصوت باكي انت ليه بتعمل فيا كده مش كفايه انك اتجوزتني ڠصب عني 
سيف وعيونه متركزه قدامه بثبات وواقف بجمود كأن ف حاجه حواليه منعاه انه يتحرك خوف ع جنا 
 فعلا 
قلبه هو اللي كان مانعه 
سيف بصوت رجولي حاد انا كلامي واضح تيجي دلوقتي حالا تشيلي الهدوم دي تدخليها مكان ما كانت 
خاڤت جنا اكتر منه متوقعتش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات