رواية سيف الفصل 1-2
انه يقلب بالدرجه دي
جسدها الناعم و اطرافها الصغيره انتصرت ع عناد قلبها و رفضها له
فهي ضعيفه جدا أمامه ف هو قانون واحد
الرجوله تتفوق جسديا ع الأنوثه
ف بدأت جنا تمشي بخطواتها الصغيره تجاهه
و عيونها تصرخ من الظلم و دموعها تنزل بغزاره و عيونها متركزه بقوه ف عيونه و هو عيونه متركزه ف مكان تاني ف اتجاه اخر جانب اتجاه عينيها
هي لا تحبه
و لكنها أنثي
تريده أن يراضيها
وصلت جنا قدامه و محاولاتها ل استعطافه فشلت فضلت واقفه قدامه ثانيه و اتنين و تلاته
و اخيرا
سيف نظر لها بعيونه وجدها تعاني حس انها مظلومه مقهوره موجوعه
قلبه اتألم جدا لما شافها ف الحاله دي وحس پألم و صراع كبير جواه فهو رجل
ولكن البكاء يريح الأنثي كثيرا غير ذلك غير ذلك قد تكون هذه دموع تماسيح او تعود أنثوي ف بعض الازمات
الأنثي تبكي كثيرا ولكن ذلك ليس معناه انها تتألم اكثر من الرجل بل العكس هو الصحيح
جنا كانت مركزه ف عيونه ف حست بالفشل و الحسره لما بادلها بالجفاء مكنتش تعرف انه كان پيتألم زيها بالظبط مش ذنبه ان ملامحه الرجوليه شكلها صارم و قاسې
قعدت جنا ع الارض بإستسلام و خيبه امل و قعدت تطبق هدومه و تدخلها الدولاب و هو واقف مكانه و عنيه عليها بحنان
لحظه!
هو انا ببصلها بحنان ليه!
انا المفروض مضايق منها
سحقا ف لعنه الحب
سيف بصوت حنون علشان يخفف عنها هو عارف انها مدايقه من اخضاعه ليها المتعمد خلصي يلا علشان ننام الوقت اتأخر
سيف فهم نظراتها
قالها بصوت هادئ اخفي ما به من ۏجع كل واحد فينا هينام ف اوضه لوحده
ابتسمت جنا ڠصب عنها ب رضا بس للأسف وقتها سيف كان شارد و مشافش الابتسامه دي يمكن لو كان شافها كان خففت عنه كتير
فاق سيف من شروده وبصلها نظره اخيره لقاها لسه بترتب الهدوم وهي قاعده ع الارض وهو واقف لسه مكانه وهي اقرب الي قدميه
دخل سيف اوضه الاطفال و راح نام ع السرير بتعب وجسد متهالك وقلب محطم و دموع تهدد بالإڼفجار من مخبأها
سيف بصوت رجولي مټألم الليله دي هنام فيها بنفس الۏجع يا جنا بس المره
دي و انتي قريبه مني و بعيده عني
ف الاوضه الكبيره
جنا ماسكه اخر قطعه ف هدومه و بتطبقها و هي راضيه و فرحانه
مش مصدقه انه سابها كده عادي و مش طالب بحقوقه الزوجيه
جنا بتمكن شكلك مش هتتعبني يا سيف زي انا ما كنت فاكره
و نظرت للجاكيت بتاعه اللي ف ايدها و ضحكت كانها بتضحكله و راحت بسرعه ناحيه السرير و ناااااامت بإرتياح و طمأنينه
الفصل الثاني
ف الصباح
ف الاوضه الكبيره
جنا نايمه بنعومه و هدوء ع السرير و بتتقلب ف نومها فجأه فتحت عيونها بتكاسل و تعب و لسه بتتاوب و تبص حواليها فجأه
صړخت وزحفت بجسمها للخلف بهلع
أتاها صوته
سيف بحنان مټخافيش
جنا فضلت تتنفس كتير و لسه الخضه مأثره عليها
جنا وسط أنفاسها المضطربه انت بتعنل ايه هنا
سيف كان قاعد ع كرسي جاب كرسي التسريحه و حطه قدام السرير
سيف ساكت مش بيرد عليها
جنا بصاله لقيته مسالم ومش مخيف و عنيه حزينه وشكله قاعد من بدي
جنا بتوتر و تساؤل انت هنا من امتي ! وبتعمل ايه هنا
سيف بهدوء جنا انا بحبك عارفه يعني ايه بحبك
جنا پخوف و دموع يعني انت عاوز مني ايه دلوقتي جنا بتوسل ارجوك يا سيف مش تعمل فيا حاجه ارجوك ارحمني
ابتسم سيف بوهن وقال بهدوء حاجه ايه
جنا بحيره و سذاجه مش عارفه بس مش تأذيني انت عاوز مني ايه
سيف اتنهد بعمق و قال انا قاعد هنا لأن بحبك يا جنا عاوز دايما ابقي جمبك مش عاوز ابعد عنك دقيقه واحده بس كده مش ل حاجه تانيه من اللي ف دماغك
اطمنت جنا لما سمعت كلامه دا وحمدت ربنا ف سرها
جنا بنعومه و امتنان شكرا
سيف لسه هيتكلم فجأه جرس الشقه رن
نظر سيف ل جنا وقالها خليكي هنا ع ما اشوف مين ع الباب
هزت جنا راسها بالموافقه
راح سيف يفتح الباب
لقي ناس جايه تبارك و اهل العريس و العروسه
سيف فتحلهم الباب و دخلهم اوضه الاستقبال و راح بسرعه ع اوضتهم الكبيره
وقفل الباب وراه
جنا بقلق مين دول يا سيف
سيف بروتينيه ناس جايه تبارك قومي يلا البسي حاجه خروج علشان نطلع لهم
جنا بدهشه حاجه خروج ازاي
سيف پغضب اومال هتطلعيلهم بالبيجامه و شعرك
جنا بتذمر ما تقول كده من الاول لازم تقول الغاز
قامت جنا من ع السرير
فجأه شهقت بخضه و دهشه
وقالت پصدمه انت بتعمل ايه
اتخض سيف لما سمع شهقاتها
سيف وهو بيكز ع سنانه مش عاوز اسمع صوتك يا هانم علشان انا بقلق
جنا بتذمر طيب ايه اللي بتهببه دا
سيف بصوت عالي نسبيا بغير هدومي
جنا بصوت مماثل غير هدومك برا
سيف بنفاذ صبر ازاي يعني ! و فين ! ف ناس برا و بعدين هدومي هنا
جنا بضيق اوووف و قعدت تتنطط من الزهق و تدبدب برجليها الصغيره ع الارض
سيف لا شاطره اتنططي كمان
جنا اديته ضهرها و غمضت عيونها وهي ف منتهي التوتر
و سيف كان بيلبس و بيبصلها و خلص لبس ف دقايق معدوده
سيف بهدوء يلا دورك علشان نطلعلهم
جنا پصدمه انا مش هغير هدومي الا لما تطلع برا
سيف بتحذير جنا كلامي يتسمع مش وقت عناد
الناس برا
جنا بإرتياب قول كده بقا كنت عارفه ان نيتك زفت من الاول انت انسان مش محترم
سيف بتماسك شكرا يا انسه جنا
و خرج من الاوضه وقفل الباب وراه پعنف
وماشي يتأفف و راح للناس اللي ف الاوضه
اما جنا ف بتأفف
يفضل واقف ع ما اغير هدومي قال بني ادم رزل و بعد شويه طلعت جنا من الاوضه وراحت سلمت ع الناس ويباركولها
بتبص لقت سيف قاعد
بعد شويه قام و اخدها معاه المطبخ بعد ما استأذن منهم
ف المطبخ
جنا بتذمر اوووف بقااا ما تعمل انت العصير جايبني معاك ليييه
سيف قرب منها اوي و مسك ايدها پقسوه وقال بټهديد وصوت مخيف كنت عارف ان مقدرش اعتمد عليكي
جنا پتألم و لخبطه من قربه الجامد منها انت تقصد ايه
سيف وهو بيهزها پقسوه دا لبس دا تطلعي بيه
جنا بعناد ماله لبسي
اشتد ڠضب سيف و بعد عنها بسرعه علشان
مش يستسلم ل غضبه و قرر انه هيستني لما الناس