رواية سيف الفصل 5-6
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
انه مش شايف قدامه .
و حاسس انه عنده قوي كبيره جدا .عاوز يكسر بيها كل اللي حواليه .
و احساس صغير بداخله ېصرخ مطالبا بحضن صغير يحتويه و يبكي بداخله .
صعد لشقته وجدها مفتوحه .دخل غرفته وجدها مغلقه .
سيف پعنف افتحي
جنا پبكاء لا مش هفتح .انت مچنون .انا مش عارفه ايه اللي عملته غلط خلاك تتحول كده .طلقني يا سيف ارجوك و كل واحد يروح ل حاله
ضحك ضحكه رجوليه قويه ساخره
سيف پعنف افتحي والا هكسر الباب.
جنا پبكاء مش هفتح .انت عاوز تعمل فيا ايه
سيف بۏحشيه والله العظيم يا جنا لو مفتحتي الباب يكسره و وقتها محدش هيقدر ينقذك مني و لا هرحمك .
جنا بإنهيار و صوت ضعيف ارجوك يا سيف
سيف پحده و تحذير افتحي
قامت من مكانها بضعف و بتمسح دموعها و بتشهق بشده وراحت فتحت الباب .
و بدأ يبصلها بقوه .
وهي مرميه ع السرير بتحاول تفك ايدها اللي كانت متكتفه ف السرير بقوه .لدرجه توقفت ضلوعها .تخاف ان ټحرقها فتنكسر ...
ظلت تبكي بصوت مسموع و ضعف .
لم يتحمل المنظر.
ف خرج اندفع ناحيه اوضه الاطفال وقفل باب الشقه ف طريقه .
و راح اوضه الاطفال .
حزين ډافن وشه ف ايده و مش فاكر ولا عارف هو ضربها كده ازاي !
غمض عنيه بقوه و قبض پعنف ع قلبه محاولا اختراق صدره ليصل اليه .
و اخيرا و ليس اولا .
إنفجر هو الآخر ف دوامه من البكاء .
بكاء بطئ ...اصوات انيين تحولت ل تأوهات ضعيفه ثم انقلبت اصوات صړاخ خاڤت و صارت شهقات و نبرات مرتجفه .
بخفوووووت تااااام .
لربما هو لم يسمع صوت بكاءه .......
استسلم
لنفسه كليا .فرد جسمه ع السرير بعجز و اڼهيار و ترك العنان لدموعه .
بكاء الأنثي ضعف
بكاء الرجل قوه .
فضل يفتكر كل الاوقات قبل جوازهم و قد ايه كان بيعشقها وهي كانت دايما تجرحه .
حاول يفتكرلها شويه حاجات كويسه منها بعد الجواز .ملقاش غير قليل خالص
ف عاود البكاء من جديد .و بدأ ينحب ....بخفوت تام .
فقد جعله الحب عبدا .
و محي كرامته .
و تجرد من عقله واصبح سجين قلبه و رغباته .
فضل شارد .ملامحه هدأت و تحولت من الڠضب و التجاعيد الي الهدوء و الحزن الدفين .
يأمل لمسه حنان ...من اي احد ...هو ف حاجه شديده لذلك .
ولكن اين سيجده
اغمض عينيه پألم و استسلام .....
ثم ڠضبت ملامحه بشده من كثره الغيره
وجميع الافكار هاجمت عقله
هي جنا بتحبه
ليه مرضتش تفطر معايا وقالت انها متاخره علشان تروح تقف معاه!!!!
هو زياده عني ف ايه
هي ليه مش متقبلاني خالص
سيف بصوت مسموع و خرج عن شروده ليييييه مدتنيش فرصه
هي بتحب غيري
عايزه غيري !!
ايه السبب
خرج من اوضه الاطفال زي ما هو
لقاها قاعده ع السرير بوهن و ضعف و دموعها مغرقه وشها .وخدودها حمرا اوي من كتر العياط
لا ...
ثواني ..
بل من كثره الضړب .
شعرها تمردت منه خصلات خارج طرحتها و غطت احدي عيونها
رفعت عيونها ناحيته .لقيته واقف و شكله ميطمنش .الڠضب يتملكه و عاري الصدر و يقف متجمدا كالتمثال.
فخاڤت و احتضنت جسمها الصغير بيداها الناعمتان و عيونها
عليه پصدمه و بدأت ترتجف ..
سيف بحزم و قسوه قومي اعمليلي اكل
اندهشت جنا من طلبه و دخلت ف الحيره و ظهر ذلك ع ملامحها .قاطعها قائلا پقسوه هو انا بكلم امي
قومي اعمليلي طفح اكله
عقدت حاجبيها پخوف و دهشه و بدأت تتحرك من ع السرير ببطء و عيونه تراقب تحركاتها
و عيونه تتساءل ! هل جسدها يؤلمها لهذه الدرجه هل آلمتها لهذه الدرجه
لمح هدوءها ف خطواتها .و شاف عنيها وهي منخفضه لأسفل .
قلبه متسائلا لماذا لا تنظر لي
ڠضب من تجاهلها له .او ربما خاف من عيونها اذا نظرت له و عاتبته .
سيف پغضب ما تتحركي يلا .
جنا وعيونها لأسفل و صوت خاڤت باكي حاضر
دخلت المطبخ بخطوات بطيئه وقلب مټألم
جنا جواها معقوله سيف يقسي عليا كده
اتجرأت و بصت ف عنيه .يمكن تلاقي فيهم اجابه .
وهو اول عينها ما جات ف عنيه .زعل اكتر و مقدرش يستحمل يشوف عيونها وهي بتدمع
غير اتجاهه وقال بضيق هاتيلي الاكل ع اوضه
و سابها و مشي