رواية سيف 9-10-11
عمي وقت تاني علشان ورايا مشوار
و استأذن عاصم و مشي
جنا پغضب هادئ يتفضل فين يا بابا .هو انت هتحسبه بني ادم ولا ايه .دا ولا حاجه
حسين عيب يا جنا دا ابن خالتك
تجاهلت جنا كلامه و تركته و ذهبت غرفتها و بدأت تبكي بصمت ع حالها .
ليت سيف كان هنا.....
ف شقه سيف .كان ف الحمام بياخد شاور .فجأه سمع خبط كتير ع باب شقته .ف استغرب
الفصل ١١
سيف كان بياخد شاور .فجأه رن جرس الباب .ف اندهش لف فوطه حوالين وسطه و خرج بإندهاش .
فتح باب الشقه بهدوء .
ف شهقت بشده و اغمضت عيناها .
ف حين ان مريم جريت عليه ناحيه رجله و احتضنتها بمرح .
مريم بمرح ورأسها مرفوعه لفوق تيف ! سيف
سيف شال مريم من ع الارض .و لسه مدهوش جامد من الكائن الواقف امامه
سيف بإرتباك و خشونه ولا يهمك
هدي وهي مخفضه رأسها لأسفل انا ماشيه ف الشقه اللي قصادك دي وهاجي اخدها كمان شويه
سيف وعيونه عليها بتعجب ماشي
و قفل الباب وراها .بيبص ل مريم لقاها بتبصله بعيونها و ملامحها الصغيره اوي .
مريم بطفوليه م مما من ماما
سيف بدهشه دي مامتك
مريم وهي تهز رأسها بالموافقه
سيف تعجب .فقد بدت انها أنسه صغيره
سيف بمشاكسه طيب و انتي جايه هنا ليه
مريم نيعب نلعب
سيف راح ع اوضته و حط مريم ع السرير بحنان و اخد هدوم من الدولاب و راح غير هدومه ف الحمام.
هدي داخله الشقه وهي وشها احمر جااااامد
فاطمه مالك يابنتي .وشك اصفر ليه كده
هدي مفيش يا ماما
فاطمه ازاي بقا و بعدين فين مريم
هدي وهي بتاخد انفاسها سبتها معاه
فاطمه بعتاب ليه كده يا هدي .الدنيا مش امان يابنتي .
هدي يعني مشوفتهاش يا ماما من امبارح بالليل وهي بټعيط و تصرخ و عاوزه تروحله .انا مش عارفه هو عمل ايه علشان تتعلق بيه كده
هدي بس بقا يا ماما .مش كل ما أنساه تجيبلي سيرته .
فاطمه خلاص يابنتي متزعليش .فعلا الطلاق كان أسلم حل .
هدي ايوه فعلا كان أسلم حل .علشان يعرف يخوني براحته .المهم متقلقيش ع مريم .صاحب العماره قبل ما يقولنا ع الشقه دي طمنا اوي من ناحيه جارنا دا اللي اسمه سيف
الليل قاعده تقول تيف تيف .عاملها عمل دي و لا ايه
ف ضحكت فاطمه ع ابنتها و خفه ډمها ....
ف شقه سيف
غير هدومه و خرج من الحمام لقي مريم قاعده بهدوء ع السرير .و اول ما شافته قالتله بمرح ييا نيعب يا تيف يلا نلعب يا سيف .
ضحك سيف بهدوء
و نزلها من ع السرير .ف بدأت مريم تلعب ف الفوضي و الكركبه اللي حواليها و تضحك .
ضحك سيف قليلا .ولكن جلس فجأه ع الأرض و سيطرت عليه سحابه من الحزن و الألم .ف استرخي بإهمال ع السرير .
و مريم ظلت تلعب و تتشاكس مع نفسها ...
ف شقه جنا
نايمه ع السرير و مفتحه عيونها
جنا بتساؤل يا تري ايه اللي هيحصلي بعد كده
يالهوث .للدرجاتي ! انا