الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف 9-10-11

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عمي وقت تاني علشان ورايا مشوار 
و استأذن عاصم و مشي 
جنا پغضب هادئ يتفضل فين يا بابا .هو انت هتحسبه بني ادم ولا ايه .دا ولا حاجه
حسين عيب يا جنا دا ابن خالتك
تجاهلت جنا كلامه و تركته و ذهبت غرفتها و بدأت تبكي بصمت ع حالها .
ليت سيف كان هنا.....
ف شقه سيف .كان ف الحمام بياخد شاور .فجأه سمع خبط كتير ع باب شقته .ف استغرب 
يا تري مين دا 
الفصل ١١
سيف كان بياخد شاور .فجأه رن جرس الباب .ف اندهش لف فوطه حوالين وسطه و خرج بإندهاش .
فتح باب الشقه بهدوء .
ف شهقت بشده و اغمضت عيناها .
ف حين ان مريم جريت عليه ناحيه رجله و احتضنتها بمرح .
مريم بمرح ورأسها مرفوعه لفوق تيف ! سيف 
سيف شال مريم من ع الارض .و لسه مدهوش جامد من الكائن الواقف امامه 
هدي بخجل شديد و إحراج انا اسفه والله .مكنش قصدي .مريم فضلت ټعيط و تصرخ و عاوزه تيجي هنا .مكنتش اعرف انك جوا كنت بسايسها بس
سيف بإرتباك و خشونه ولا يهمك 
هدي وهي مخفضه رأسها لأسفل انا ماشيه ف الشقه اللي قصادك دي وهاجي اخدها كمان شويه
سيف وعيونه عليها بتعجب ماشي
و قفل الباب وراها .بيبص ل مريم لقاها بتبصله بعيونها و ملامحها الصغيره اوي .
سيف بمرح و دهشه انتي عرفتي اسمي ازاي
مريم بطفوليه م مما من ماما
سيف بدهشه دي مامتك
مريم وهي تهز رأسها بالموافقه 
سيف تعجب .فقد بدت انها أنسه صغيره 
سيف بمشاكسه طيب و انتي جايه هنا ليه 
مريم نيعب نلعب 
سيف راح ع اوضته و حط مريم ع السرير بحنان و اخد هدوم من الدولاب و راح غير هدومه ف الحمام.
ف شقه هدي 
هدي داخله الشقه وهي وشها احمر جااااامد 
فاطمه مالك يابنتي .وشك اصفر ليه كده
هدي مفيش يا ماما 
فاطمه ازاي بقا و بعدين فين مريم 
هدي وهي بتاخد انفاسها سبتها معاه
فاطمه بعتاب ليه كده يا هدي .الدنيا مش امان يابنتي .
هدي يعني مشوفتهاش يا ماما من امبارح بالليل وهي بټعيط و تصرخ و عاوزه تروحله .انا مش عارفه هو عمل ايه علشان تتعلق بيه كده
فاطمه معلش يابنتي .ما هي ياعيني عليها محرومه من ابوها 
هدي بس بقا يا ماما .مش كل ما أنساه تجيبلي سيرته .
فاطمه خلاص يابنتي متزعليش .فعلا الطلاق كان أسلم حل .
هدي ايوه فعلا كان أسلم حل .علشان يعرف يخوني براحته .المهم متقلقيش ع مريم .صاحب العماره قبل ما يقولنا ع الشقه دي طمنا اوي من ناحيه جارنا دا اللي اسمه سيف
اللي مريم طول
الليل قاعده تقول تيف تيف .عاملها عمل دي و لا ايه
ف ضحكت فاطمه ع ابنتها و خفه ډمها ....
ف شقه سيف 
غير هدومه و خرج من الحمام لقي مريم قاعده بهدوء ع السرير .و اول ما شافته قالتله بمرح ييا نيعب يا تيف يلا نلعب يا سيف .
ضحك سيف بهدوء 
و نزلها من ع السرير .ف بدأت مريم تلعب ف الفوضي و الكركبه اللي حواليها و تضحك .
ضحك سيف قليلا .ولكن جلس فجأه ع الأرض و سيطرت عليه سحابه من الحزن و الألم .ف استرخي بإهمال ع السرير .
و مريم ظلت تلعب و تتشاكس مع نفسها ...
ف شقه جنا 
نايمه ع السرير و مفتحه عيونها 
جنا بتساؤل يا تري ايه اللي هيحصلي بعد كده 
يالهوث .للدرجاتي ! انا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات