رواية سيف من 12-14
.ڠصب عنها .
فلم تستطع التحكم ف اعصابها
ف صړخت مريم باكيه .
ف اتجه سيف بسرعه تجاه هدي و اخذ مريم منها بالعڼف و ضمھا الي صدره بحنان
صعقټ هدي من جرأته هذه .ب أي حق يتجرأ ع أخذ صغيرتها منها .
هدي پعنف انت مچنون صح
سيف بحنان وهو يمسح ع شعر مريم بس يا مريم بااااس شسششش
ضحكت هدي بسخريه وقالت بوقاحه يعني بتشرب و تيجي نص الليل و شقتك متكسر فيها كل حته و كمان بتعرف تبقي حنين مع الاطفاال
سيف بعيون قاسيه و خشونه قصدك ايه
هدي بټهديد هات بنتي
سيف بخشونه لما تفهميني الأول
قصدك ايه
هدي پغضب بعد عن بنتي .انت انسان مش كويس
.ارجوك بعد عن بنتي .انت سيرتك بقت ع كل لسان
كله بقا بيقول عليك مچنون و طلقت مراتك بعد اسبوع من الجواز و اخلاقك بقت زفت و بتسهر برا لنص الليل و بتروح اماكن مشبوهه
سيف بهدوء بس اسكتي
هدي لا مش هسكت .انا هعزل من العماره دي مش ناقصه قرف
سيف بحزن هبعد عنكم .هبعد من هنا .بس متمشوش .مش عايز اخسر مريم .انا اتعلقت بيها اوي
هدي بسخريه لا والله
سيف بهدوء هروح بيت سامر صاحبي
هدي ميهمنيش .بس لو قربت من بنتي تاني .همشي من هنا .
و بدأ ينزل مريم من ع كتفه .ولكن شبكت يداها الصغيره بقوه حول عنقه
سيف بهدوء سيبي رقبتي يا مريم
مريم بصوت باكي نأه
هدي اخذت مريم من سيف بالعڼف .ف مريم كانت متعلقه بشده ف عنقه .
و نظرت لسيف بحنق ثم دخلت بيتها .
سيف دخل شقته و هو حزين ف حياته اصبحت مؤلمھ و اصبح وحيدا .جلس قليلا ع السرير و أخذ يفكر اين سيتوجه بعد ذلك
لماذا يهتم لكل هذا لماذا يفعل هذا من اجل مريم هو ليس مضطر لأي شئ.
ولكنه وجد انها ستكون فكره جيده و خصوصا بعد ان اصبحت شقته فوضي عارمه .و هو لا يقوي ع تعديلها فحالته النفسيه سيئه جدا . . .
قام سيف من ع سريره و توجه للحمام لكي يستحم .
ف مكان اخر
كانت جنا ف احدي محاضراتها
جنا بحزن و هدوء مفيش
باسم بحنان قوليلي بس ايه اللي مزعلك
جنا بهدوء مفيش .حاسه بملل بس .حياتي كلها وقفت.
باسم بحنان لا .بيتهيألك .متقلقيش .كل حاجه هتبقي تمام.
هدي بهدوء يارب
ف شقه سيف
كان أخد شاور و خرج من الحمام .بكل هدوء .
فجأه
سمع اصوات غريبه .ف إندهش بشده .و تساءل .ماذا قد يكون ذلك!
خرج من شقته بإسراع و دهشه
وجد باب الشقه المجاوره له مفتوح .و أصوات غريبه تنبعث منه
قلق ع مريم بشده ف دخل هناك بسرعه
غير مهتم بأي حد
وجد شخص غريبا ..ولكن ملامحه مألوفه
وجده يشتم و يتطاول باليد و ېهدد . ..
و هدي تحت رحمته تنتحب بشده و مريم تقف بعيدا و خائفه
سيف بصوت أجش لكي ينتبه له الجميع ايه اللي بيحصل هنا
إنتبهت مريم ل صوت سيف .ف ركضت تجاهه تستنجد به و هي تردد إسمه دون كلل .
مريم بلهفه و فزع تيف تيف سيف سيف
و قد تلاقت ايضا نظرات هدي الحزينه الخاضعه ب نظراته .
محمد پغضب و سخريه دا مين دا كمان ..بت يا مريم .خدي تعالي هنا .
تجاهلته مريم و ذهبت تجاه سيف و تعلقت