رواية سيف من 15-17
تجري ل تحت بمرح و بغنج بفستانها الابيض الجميل
هدي قلقت و ارتبكت بشده .وما زالت لا تعلم .هل ستكون هذا زواج جيد أم سئ
اما رنا ف تبعت مريم حتي لا تتعثر و تسقط
نزل سامر من عربيته بحماس و تبعه سيف
و قد كان سيف ف الحله السوداء رائعا جدا
كان جذابا .و كان يشعر بالتوتر مختلط ببعض الحماس
و اذا به تظهر أمامه مريم بفستان ابيض و شعر حريري مفرود بنعومه
ف ضحك سيف و اقبل ع مريم الصغيره و رفعها إليه وقال بإبتسامه و
حنان ايه القمر دا يا ميم
مريم بمرح و سعاده وهي محموله ع كتف سيف ميم عيوسه مريم عروسه
سامر بضحك يا خلاثي ع العثل يا ناس .البنت مهلبيه كده و كيوت .اومال امها ايييييه
سامر بأسف و مرح اسف .اتحمست بس
مال سيف ع سامر وقال له شيئا هامسا
ثم ابتعد عنه سيف وهو يضحك بشده
اما سامر ف كان يتذمر قائلا ابو شكلك ياااااااخي .بطل أم الالفاظ دي .النهارده يوم حلو .متعكروش
سيف بخشونه انا بحب اشتم مخصوص علشان اشوف منظرك دا .ما تنشف ياض.
ثم نظر ل مريم ف وجدته يتلمس خده و بدلته
مريم بطفوليه حوو حلو
سيف برقه حبيبتي .يا مريومتي
سامر طب يلا يا روميو .نزل العروسه اللعبه اللي ف ايدك دي و روح هات العروسه الكبيره و غمزله
سامر اخذ مريم بعد عناد كبير منها انها تقضل مع سيف و جلس بها ف الكرسي الأمامي و ظل يشاكسها و يلعب معها .ف سيف بدأ يمشي بخطوات هادئه قويه ولكن قلبه و عقله مضطرب .محتار مما وصل إليه
ف صعد السلالم و عيناه ازدات ۏحشيه و تساءل .هل هدي ايضا ستعامله بنفس الجفاء
هذه المره هو لن يحتمل شئ .
لقد عاني كثيرا مع جنا بسبب تساهله المفرط ولن يتكرر ذلك مجددا .
وصل إليها اخيرا و فتح الباب بهدوء و يالا الدهشه
من هذه
أين هدي
تقدم إليها بخطواته الهادئه .فوجدها تزداد إحمرارا اكثر و اكثر ف أبتسم
شرد ل ثانيه ف جنا .التي تجاهلت كلامه
مسح هذه الذكري البغيضه من ذاكرته و سمح لنفسه ان يتدفق بداخل هذا الكائن الهولامي الذي امامه .
سيف بنعومه مبروك
هدي بهدوء و خجل الله يبارك فيك
لم يستطع ان يتحكم ف نفسه و أراد تنفيذ خاطره سريعه جاءت ع باله .فتقدم دون تفكير
الإحتشام رقي .و أن الرجل عندما سيتزوج .سيتزوج المحجبه و المحتشمه .
إبتسم لها بحنان .ف بادلته هدي بإبتسامه اجمل و أعذب .ف فرح كثير
وقال ف قراره نفسه ...كأنني اول مره أتزوج .كأنني اشعر ب أدميتي و اني حي و استحق ان اتعامل برقه .
كل الجفاء التي بادلتني إياه جنا .قتلني .و اشعرني بإنني ردئ الثمن و ليس من حقي أن اتعامل ب آدميه.
سيف ف قراره نفسه لا شك انها كانت مغرمه بأحد غيري .لذلك كانت تعاملني بإحتقار .
أوجعته كثيرا كلماته هذه .ف لو كانت العيون يكتب عليها شئ .ل كان إنكتب ع عينيه كلمه. الحزن .
فاق