الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف من 15-17

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تجري ل تحت بمرح و بغنج بفستانها الابيض الجميل
هدي قلقت و ارتبكت بشده .وما زالت لا تعلم .هل ستكون هذا زواج جيد أم سئ
اما رنا ف تبعت مريم حتي لا تتعثر و تسقط
نزل سامر من عربيته بحماس و تبعه سيف 
و قد كان سيف ف الحله السوداء رائعا جدا 
كان جذابا .و كان يشعر بالتوتر مختلط ببعض الحماس
و اذا به تظهر أمامه مريم بفستان ابيض و شعر حريري مفرود بنعومه 
ف ضحك سامر بقوه وقال بمزاح .عروستك اهي يا سيف .يلا شيلها و ډخلها العربيه و يلا نمشي
ف ضحك سيف و اقبل ع مريم الصغيره و رفعها إليه وقال بإبتسامه و
حنان ايه القمر دا يا ميم 
مريم بمرح و سعاده وهي محموله ع كتف سيف ميم عيوسه مريم عروسه
سامر بضحك يا خلاثي ع العثل يا ناس .البنت مهلبيه كده و كيوت .اومال امها ايييييه 
سيف بخشونه اتأدب يا سامر 
سامر بأسف و مرح اسف .اتحمست بس 
مال سيف ع سامر وقال له شيئا هامسا 
ثم ابتعد عنه سيف وهو يضحك بشده
اما سامر ف كان يتذمر قائلا ابو شكلك ياااااااخي .بطل أم الالفاظ دي .النهارده يوم حلو .متعكروش
سيف بخشونه انا بحب اشتم مخصوص علشان اشوف منظرك دا .ما تنشف ياض.
ثم نظر ل مريم ف وجدته يتلمس خده و بدلته
سيف بنعومه ايه رايك فيا بعد ما حلقت يا مريومه
مريم بطفوليه حوو حلو 
سيف برقه حبيبتي .يا مريومتي 
سامر طب يلا يا روميو .نزل العروسه اللعبه اللي ف ايدك دي و روح هات العروسه الكبيره و غمزله 
سامر اخذ مريم بعد عناد كبير منها انها تقضل مع سيف و جلس بها ف الكرسي الأمامي و ظل يشاكسها و يلعب معها .ف سيف بدأ يمشي بخطوات هادئه قويه ولكن قلبه و عقله مضطرب .محتار مما وصل إليه 
و تذكر عندما جاء ل جنا ف نفس المكان .و كانت تعامله بجفاء .
ف صعد السلالم و عيناه ازدات ۏحشيه و تساءل .هل هدي ايضا ستعامله بنفس الجفاء 
هذه المره هو لن يحتمل شئ . 
لقد عاني كثيرا مع جنا بسبب تساهله المفرط ولن يتكرر ذلك مجددا .
وصل إليها اخيرا و فتح الباب بهدوء و يالا الدهشه 
من هذه
أين هدي
تقدم إليها بخطواته الهادئه .فوجدها تزداد إحمرارا اكثر و اكثر ف أبتسم 
قد كانت جميله جدا و ناعمه ف فستانها الابيض و زاد الأمر نعومه و نقاء عندما وجدها محجبه 
شرد ل ثانيه ف جنا .التي تجاهلت كلامه 
مسح هذه الذكري البغيضه من ذاكرته و سمح لنفسه ان يتدفق بداخل هذا الكائن الهولامي الذي امامه .
سيف بنعومه مبروك 
هدي بهدوء و خجل الله يبارك فيك
لم يستطع ان يتحكم ف نفسه و أراد تنفيذ خاطره سريعه جاءت ع باله .فتقدم دون تفكير 
هديه صغيره منه ع ذوقها الراقي هذا .ففي نظره هو 
الإحتشام رقي .و أن الرجل عندما سيتزوج .سيتزوج المحجبه و المحتشمه .
إبتسم لها بحنان .ف بادلته هدي بإبتسامه اجمل و أعذب .ف فرح كثير 
وقال ف قراره نفسه ...كأنني اول مره أتزوج .كأنني اشعر ب أدميتي و اني حي و استحق ان اتعامل برقه .
كل الجفاء التي بادلتني إياه جنا .قتلني .و اشعرني بإنني ردئ الثمن و ليس من حقي أن اتعامل ب آدميه.
سيف ف قراره نفسه لا شك انها كانت مغرمه بأحد غيري .لذلك كانت تعاملني بإحتقار .
أوجعته كثيرا كلماته هذه .ف لو كانت العيون يكتب عليها شئ .ل كان إنكتب ع عينيه كلمه. الحزن .
فاق

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات