الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف من 15-17

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من شروده ع صوت هدي 
هدي بهدوء سيف سيف انت كويس
سيف بإنتباه و صوت حزين ايوه انا كويس الحمد لله.
هدي بهدوء و قلق فين مريم
سيف تحت مع سامر .يلا ننزلهم 
هدي بهدوء يلا 
شبك يديه ف يديها و شعر بدفء يديها 
ام لانها لا تمانع ف إقترابي منها !
عندما كنت مع جنا رغم ذلك لم أشعر بأي دفء 
ربما لانها كانت لا تطيقني .
الويلات لكي يا جنا .انتي تنزعين يومي .
تعثر سيف ف خطواته قليلا ف امسكته هدي بسرعه و قالت له بحنان بالغ انت كويس 
سيف بإنتباه اسف .ايوه انا كويس .انا اتكعبلت بس
ف جاءه صوتها الناعم وهي تقول خلي بالك من نفسك.
سيف بخشونه حاضر 
و نزل كلاهما السياره و مريم اشارت لهم هي و سامر ف ضحك لهم كلا من سيف و هدي .
سيف أدخل هدي بنعومه داخل سيارته .وكانت تبتسم و سعيده ف دخل بحماس
داخل سيارته ليجلس بجانب هذا الكائن الأنثوي السعيد .ليلتمس السعاده و الضحكات منها .
إنقضي الفرح بسعاده بالغه .و سيف و سامر كان اكثرهم مرح .فقد كانت مريم و هدي أجمل ما في الفرح .وكانت الابتسامه لا تفارقهما 
هذا أشعر سيف بالحياه .و انه كان منطفئا 
بسبب إختياره الغبي .
وقال ف قراره نفسه ليتني لم اتزوجكي قط يا جنا .ف انتي لعنه اصابتني .
و اوصلوهم لشقتهم و كانت فاطمه و سامر يأخذون مريم منهم و لا يريدون إدخالها معهم و انها لابد ان تبيت مع جدتها فاطمه 
و لكن هدي كانت تريدها ان تكون معها ولكن لم تقل ذلك .حتي لا ينزعج سيف
اما سيف ف كان غير موافق نهائي ع فكره ان تنام مريم خارج شقته .
ف اخذها هي و هدي و دخل بهم ف شقته و أغلق الباب عليهم بإحكام ...
سيف وهو ماشي و حامل مريم ال شبه نائمه ع كتفه
وهو يقول يا خساره .مريم نامت .كان زمانها بترقص و تغني دلوقتي
هدي هتلاقيها تعبت اوي .دي من الصبح قاعده ترقص و تغني من الفرحه
أحب سيف طريقه هدي اللبقه معه .ف هو لا يحب ان يشعره احد بالإزدراء .مثلما كانت تفعل جنا معه .
هدي بهدوء هاتها عنك شويه 
سيف لا سبيها .دي خفيفه خالص .تعالي انتي ورايا
سيف مشي ناحيه اوضه الاطفال ووضعت مريم بحنان ع السرير و باسها من خدها 
وقام وقف و عيونه ع هدي
هدي بمزاح اه يا قاسې .هتسيبها تنام كده
سيف بدهشه ازاي 
سيف بسعاده داخليه كامنه هساعدك 
و بعد شويه كانت مريم نايمه ببيجامه جميله و مرسوم عليها تويتي .و شعرها مفرود و خالي من زينه الكوافير .
أحب سيف منظرها كثيرا .أحس انها جنين صغير .كانت بريئه جداااااا .
سيف بصوت أجش دورنا بقا
هدي بتلعثم حاضر .انا هروح اغير هدومي
سيف بصوت رجولي أساعدك
هدي بقلق لا .شكرا
الفصل ١٦
سيف بهدوء طيب انا هفضل هنا جمب مريم ع ما تجهزي .
هدي بإطمئنان حاضر. مش هتأخر .
و قد لاحظ ان هدي جريت بسرعه من أمامه 
ف إبتسم بهدوء و تساءل ألهذه الدرجه كانت تشعر بالخجل مني
ظل سيف يملس ع شعر مريم بحنان و هو يشعر بإرتياح كبير .
و بعد نص ساعه جاءت هدي وهي ترتدي إسدال و تقول بحماسه يلا نصلي 
سيف بإرتياح و إعجاب طيب ثواني هروح أجهز .تعالي انتي اقعدي جمب مريم .
هدي حاضر
وبالفعل ذهب سيف لكي يغتسل و يغير هدومه مثلما فعلت هدي .
اما هدي ف استلقت جمب مريم بسعاده و هي تتساءل ما هذا الرجل 
انه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات