رواية سيف من 15-17
من شروده ع صوت هدي
هدي بهدوء سيف سيف انت كويس
سيف بإنتباه و صوت حزين ايوه انا كويس الحمد لله.
هدي بهدوء و قلق فين مريم
سيف تحت مع سامر .يلا ننزلهم
هدي بهدوء يلا
شبك يديه ف يديها و شعر بدفء يديها
ام لانها لا تمانع ف إقترابي منها !
عندما كنت مع جنا رغم ذلك لم أشعر بأي دفء
ربما لانها كانت لا تطيقني .
تعثر سيف ف خطواته قليلا ف امسكته هدي بسرعه و قالت له بحنان بالغ انت كويس
سيف بإنتباه اسف .ايوه انا كويس .انا اتكعبلت بس
ف جاءه صوتها الناعم وهي تقول خلي بالك من نفسك.
سيف بخشونه حاضر
و نزل كلاهما السياره و مريم اشارت لهم هي و سامر ف ضحك لهم كلا من سيف و هدي .
داخل سيارته ليجلس بجانب هذا الكائن الأنثوي السعيد .ليلتمس السعاده و الضحكات منها .
إنقضي الفرح بسعاده بالغه .و سيف و سامر كان اكثرهم مرح .فقد كانت مريم و هدي أجمل ما في الفرح .وكانت الابتسامه لا تفارقهما
هذا أشعر سيف بالحياه .و انه كان منطفئا
وقال ف قراره نفسه ليتني لم اتزوجكي قط يا جنا .ف انتي لعنه اصابتني .
و اوصلوهم لشقتهم و كانت فاطمه و سامر يأخذون مريم منهم و لا يريدون إدخالها معهم و انها لابد ان تبيت مع جدتها فاطمه
و لكن هدي كانت تريدها ان تكون معها ولكن لم تقل ذلك .حتي لا ينزعج سيف
اما سيف ف كان غير موافق نهائي ع فكره ان تنام مريم خارج شقته .
سيف وهو ماشي و حامل مريم ال شبه نائمه ع كتفه
وهو يقول يا خساره .مريم نامت .كان زمانها بترقص و تغني دلوقتي
هدي هتلاقيها تعبت اوي .دي من الصبح قاعده ترقص و تغني من الفرحه
أحب سيف طريقه هدي اللبقه معه .ف هو لا يحب ان يشعره احد بالإزدراء .مثلما كانت تفعل جنا معه .
سيف لا سبيها .دي خفيفه خالص .تعالي انتي ورايا
سيف مشي ناحيه اوضه الاطفال ووضعت مريم بحنان ع السرير و باسها من خدها
وقام وقف و عيونه ع هدي
هدي بمزاح اه يا قاسې .هتسيبها تنام كده
سيف بدهشه ازاي
سيف بسعاده داخليه كامنه هساعدك
و بعد شويه كانت مريم نايمه ببيجامه جميله و مرسوم عليها تويتي .و شعرها مفرود و خالي من زينه الكوافير .
سيف بصوت أجش دورنا بقا
هدي بتلعثم حاضر .انا هروح اغير هدومي
سيف بصوت رجولي أساعدك
هدي بقلق لا .شكرا
الفصل ١٦
سيف بهدوء طيب انا هفضل هنا جمب مريم ع ما تجهزي .
هدي بإطمئنان حاضر. مش هتأخر .
و قد لاحظ ان هدي جريت بسرعه من أمامه
ف إبتسم بهدوء و تساءل ألهذه الدرجه كانت تشعر بالخجل مني
ظل سيف يملس ع شعر مريم بحنان و هو يشعر بإرتياح كبير .
و بعد نص ساعه جاءت هدي وهي ترتدي إسدال و تقول بحماسه يلا نصلي
سيف بإرتياح و إعجاب طيب ثواني هروح أجهز .تعالي انتي اقعدي جمب مريم .
هدي حاضر
وبالفعل ذهب سيف لكي يغتسل و يغير هدومه مثلما فعلت هدي .
اما هدي ف استلقت جمب مريم بسعاده و هي تتساءل ما هذا الرجل
انه