رواية سيف من 15-17
رجلا لا مثيل له .كيف له بكل هذا الهدوء و الحنان .انا لا اصدق .اهذا حقيقي
لا شك حقا ان العيب ف زوجته السابقه و ليس فيه .اشعر بأنني أريد ان اظل معه ل اخر العمر .
هدي لحظه انا هي زوجته الحاليه .واااو يالا السعاده .انه حقا رجلا رائعا .
أما سيف فقد دخل الي الغرفه الكبيره .فوجدها ذات طابع أنثوي خاص و هادئ.
أعجبه ذلك كثيرا .هو يشعر بالارتياح .
أنه يرغب ف ذلك . انه يري بأنه ان تم له ذلك فسيكون شعورا جميلا .
بعد نص ساعه ذهب الي غرفه الاطفال .
وقال بهدوء انا جاهز
ف قامت هدي من مكانها وقالت يلا
وبالفعل قاموا صلوا .
ثم أمسك يدها و أخذها الي غرفتهم الكبيره ف توترت هدي و اندهشت
ثم أغلق الباب عليهم .ف خاڤت هدي و شعرت أنه ربما تكون محقه و انه حقا مچنون .و لكنها تأتي له ك نوبات و ليس دوما
هدي پخوف اقعد فين
امسك الكرسي الموضوع امام المرآه ووضعها امامها و أمرها ان تجلس .
ف جلست پخوف .وهو لاحظ خۏفها
سيف بنعومه مټخافيش .إحنا هنتكلم شويه .مش حاجه تانيه
ف اطمئنت هدي و تنفست بهدوء وقالت بدهشه هنتكلم ف ايه
سيف بصوت رجولي هنتكلم ف اي حاجه انتي عايزاها .عندك اي اسئله .حابه تسأليهالي .
سيف بهدوء مش عارفه
و لا خاېفه تسأليني
اخفضت راسها لأسفل .فقال لها بحنان مټخافيش مني يا هدي .انتي مراتي دلوقتي
هدي بشجاعه طيب هو انت ليه طلقت مراتك الاولي .جنا
توقع سيف هذا السؤال فقال بهدوء هقولك
قرب من السرير و قعد عليه و قال بصوت رجولي هي مكنتش عايزاني من الاول .بس ابوها اجبرها تنجوزني ووافق لما انا اتقدمتلها اكتر من مره .فضلت طول فتره الخطوبه تعاملني بجفاء .مع اني كنت بحبها اوي و جدا .قلت ف نفسي تلاقيها بتحب واحد تاني ..الموضوع دا انتشر اوي ف البنات ف بقا الراجل مننا محتار و خاېف .يعني ايه اتقدم لواحده ممكن تكون مرتبطه و بتحب غيري .و من ناحيه تانيه بنفكر من ناحيه ان تكون اخلاقها كويسه و لبسها محتشمه و من ناحيه اسلوبها .حاجات كتير اوي بدأت تخوفنا من البنات و تشككنا فيهم ..و احنا بطبعنا شرقيين ....المهم اتاكدت بعدها ان مفيش حد ف حياتها ..ف قلت تمام .بعد الجواز هتحبني .يمكن تكون رفضاني علشان ابوها ڠصب عليها .ف كرهتني .
المهم صعبت عليا فقولتلها هطلقك بس مكنتش هعمل كده .بس جات ف مره چرحتني جامد ف كرمتني ف رميت عليها يمين الطلاق ٣ مرات .
بس كده ...
هدي بتفكير طيب و شقتك ايه اللي حصلها
عجبتها ضحكته و اطمئنت حقا ل نقاءه و صفاءه .
ف إبتسمت هي ايضا .
سيف بحنان ف اسئله تانيه
هدي ايوه .هي بنتي مريم حبيتك اوي كده ليه
سيف بضحكه هاديه شقتي المتكسره اغرتها .فوضي و كده و هتقعد تلعب فيها وبعدين بدأت العب معاها و كده ف اتعلقنا ببعض
هدي بتساؤل انت اتعلقت بيها
سيف أوووووي
ف ضحكت هدي بأنوثه .
سيف ف اسئله تانيه
هدي بمزاح ايوه .فين