رواية سيف من 15-17
الاكل علشان جعانه
ف ضحك سيف ضحكه رجوليه عاليه .
ف بادلته هدي بضحكه أنثويه خافته .
سيف بصوت رجولي هجبلك الاكل .بس جاوبيني الاول
سيف بمشاكسه انتي هتنامي معايا بالإسدال دا
ف شهقت هدي .
ف ضحك سيف ع عفويتها.
و عندما لاحظت احمرار وجهها و خجلها .
قالها بهدوء انا هقوم اجيب الاكل
فقاطعته هدي قائله لا خلاص مبقتش عايزه اكل
هدي بكثوف و خفوت بس يا سيف
سيف بنعومه حاضر
بس انا عاوز منك طلب واحد بس
هدي بقلق ايه هو !
سيف حب يختبرها و هل هي فعلا قبلاه و لا مش طايقاه و مخبيه عنه .او ليها وشين
سيف بصوت رجولي نيميني ف حضنك زي ما بتنيمي مريم .
ف شهقت هدي ووضعت يدها ع فمها
سيف بضحك لا والله .يعني ايه بقا
ف تفاجأت هدي بكلماته القاسيه هذه .ف هي بالفعل تشعر بالخجل .أليس من حقها ذلك لمجرد انها مطلقه
ولكنها جاهدت نفسها و منعت دموعها من الفرار ولكن لم تستطع ان تجاهد صوتها
هدي بصوت باكي و خاڤت انا هروح اشوف مريم يمكن تكون صحيت و قامت من ع الكرسي .
ف امسكها سيف من معصمها وقال بهدوء بټعيطي ليه
ف قام وقف و امسك يدها مجددا و نظرات عيونه لها تتفحصها بدقه هدي مالك ! مكنش قصدي ازعلك والله .
هدي ونظرها بعيدا عن عيناه .قالت بخفوت لو سمحت إبعد عني .
سيف بصوت دافئ بس بس خلاص متعيطيش .حقك عليا .
بتحاول تبعد عنه و تفك ايده من حوالين كتفها وهو بيجذبها اكثر تجاهه و عيونه بتتفحصها وعيونها بتهرب من عيونه
سيف بحزن مش عاوزه تبصيلي .
سيف بحزن بټعيطي اخص عليكي والله ما كان قصدي وبعدين كونك مطلقه دي عادي .لفظ عادي .انتي اللي حساسه بزياده
هدي بصوت أنثوي ثائر بقولك ابعد عني
سيف بصوت رجولي مش قادر
و احتضنها بحنان و أرغمها ع الدخول ف حضنه .وهي تصرخ
ف استكانت بهدوء و نعومه داخل حضنه .و توقفت عن البكاء ..
أبعدها عنه بحنان وقال بصوت دافئ مش عاوز اشوف دموعك تاني ابدا .هدي انتي بقيتي مراتي .عارفه يعني ايه
ف هزت رأسها بطاعه
فقال بصوت رجولي لا ...جاوبيني .عارفه يعني ايه مراتي
نظرت ف عيونه و قالت يعني ايه
سيف بدفء يعني هتبقي حبيبتي و روحي و قلبي و حياتي و عمري
ف بادلها بضحكه أجمل .
سيف بمشاكسه ما تجيبي واحده
هدي بحيره واحده ايه
ثم ابتعد عنها وهو يضحك قائلا واحده زي دي
ف وضعت هدي يدها خدها وهي مصدومه .
ف انحني سيف ببطء تجاه فمها
ف شهقت عاليا و ابتعدت عنه قائله لا
سيف بحزن مصطنع لا !
اقتنعت بحزنه و حزنت لانه حزن .
ف الصباح
إستيقظ سيف بهدوء و أخذ ينظر حوله فلم يجد هدي بجانبه ولكنه نظر أمامه قليلا .ثم إبتسم
سيف بصوت أجش صباح الخير علي ورودي
فإضطربت هدي قليلا ولكن سرعان ما ابتسمت
وقالت بخفوت صباح النور .
اما مريم فقد ركضت بسرعه ف إتجاه سيف وهي تهتف بسعاده
ف احتضنها سيف بسعاده بالغه
سيف بمرح موزتي الثغنونه
ف ضحكت هدي كثيرا ع هذا اللقب .و عيون سيف عليها تتأملانها .
سيف بمرح كنتوا بتعملوا ايه بقا
مريم بمرح أودي كانت بتحطيي يوج زييها هدي كانت بتحطلي روج زيها .
سيف بمزاح اخص عليها أودي