الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف من 15-17

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشه .تحط يوج ليه
ف ضحكت هدي ضحكه أنثويه
ف إنتبه سيف لذلك .و ظل ينظر لها بنظرات أربكتها .
فجأه رن جرس الباب .
هدي بهدوء هروح افتح الباب يا سيف
سيف بصوت رجولي متتأخريش و غمزلها
ف اندهشت هدي من تصرفه و ابتسمت بداخلها 
و ظل سيف يلاعب مريم و يضحك بسعاده
فجأه سمع صوت دوشه كبيره برا 
و سمع هدي وهي بتقول بصوت عالي بعني ايه جنا حسين يعني 
ف اتصعق سيف و تسمر مكانه ........
الفصل 17
سيف قاعد ف الاوضه مصډوم .و زادت صډمته اكتر اول ما شاف جنا بتدخل الاوضه عليه و هدي وراها بتحاول تمسك فيا .
سيف بيبص بدهشه و صډمه ل جنا الواقفه امام السرير و عيناه ف قمه الحزن و تزرفان الدموع بشده
جنا بإنهيار انت اتجوزت من ورايا 
سيف وسط صډمته مش قادر يتكلم .
ف جنا تسلقت السرير و هجمت ع سيف تهاجمه بضعف و صړاخ 
جنا بصوت باكي يا خاېن يا جبان 
ف امسكها سيف من معصمها بقوه .و سرحت عيناه ف عيونها الباكيه .أخذ يتأملها بإشتياق و لهفه .و عيونها حمرا كثيره من شده البكاء
جنا بصوت مخټنق و باكي اتجوزتها امبارح من ورايا مقولتليش 
جنا بنبره بكاء و ۏجع و عتاب و خفوت و نمت معاها
و اڼهارت ف البكاء بشده 
و أخذت هي تبكي ف حضنه و يديها الصغيره تخدش ملابسه بضعف .
سيف بهدوء ششسش كفايه 
ف استعادت جنا قوتها و ابتعدت عن حضنه و بدأت تهاجمه مره أخري وهي تصرخ و تهتف به قائله يا خاېن .كنت عارفه انك هتعملها .
فين حبك اللي دايما كنت تعاتبني عليه 
فين 
رميته ف حضنها! دوست عليه انت وهي 
جنا بصړاخ رد علياااا يا سيييف 
و ترك العنان لىشهقاتها تنفض جسدها انتفاضات متتابعه .
سيف بهدوء و ثبات انا منمتش معاها و حط ايده ع شعرها و جذبها ف حضنه .
ف استسلمت جنا للمساته و استلقت ف حضنه بهدوء .
سيف بيبص حواليه .لقي هدي واقفه
ع باب الاوضه و ماسكه بنتها مريم و بتضحكله بهدوء و نقاء.
ولكن ابتسامته هذه لن تخدعه .هو يشعر بها جيدا جدا .فقد مر بكل هذا ف حبه ل جنا .
ف بعد جنا عنه بهدوء 
سيف بحنان انتي كويسه 
جنا بهدوء و عيونه ف عيونه و ايدها ع كتفه ايوه 
سيف قام من ع السرير و نزل ع الارض امام انظار جنا و هدي 
جنا نزلت هي كمان و بتبص ع سيف لقت عيونه بتبص وراها 
ف نظرت جنا خلفها وجدت هدي واقفه .
و نظرات سيف علي هدي .
جنا پغضب و حزن طلقها يا سيف . طلقهااااا 
سيف بخشونه اهدي يا جنا
جنا بإعتراض و حزن لا لا طلقها الاول .طلقها و نتجوز انا وانت تاني 
لقيته بيمشي ناحيه هدي و عاوز يروحلها ف مسكته من ايده وقالتله بصړاخ انت رايح فين .بقولك طلقهاااا .سيف علشان خاطري طلقها
سيف مسك ايد جنا وقال برزانه دي مراتي .
جنا پغضب يعني ايه مراتك .دي خطافه رجاله .بقولك طلقها .و ارجعلي انا .
سيف بصرامه اسكتي يا جنا .مش عاوز اسمع صوتك
جنا بخفوت سيف طلقها انا بحبك
تجمد سيف مكانه .
جنا بفرحه و خفوت ايوه انا بحبك .انا طلعت بحبك من غير ما اعرف .مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده لدرجه اني اټجننت اول ما عرفت انك اتجوزت .
اټصدم سيف بشده .لدرجه لم يكن يعرف اعليه ام يفرح ام يحزن .
جنا حست ب أيد سيف وهي بتفلت بقوه من ايدها و اتحرك بسرعه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات