رواية سيف من 18-20
طريقه للمشفي الذي فيه جنا.
و حاسس انه مش شايف قدامه و لا سامع حد .من فرط السعاده .حاسس انه وحيييد ف الكون دا .
سيف بصوت رجولي خاڤت معقوله انا هبقي أب
سيف بضحك هيستيري هبقي أب .
سيف بنعومه خافته هيبقي عندي بنوته شبهها
ثم ضحك بخجل هيبقي عندي بنت منها من جنا !!!
سيف بفرحه الله .الله .احلي شعور ف الدنيا
سيف ف قراره نفسه متقلقش يا سيف .هي مش هتجرحك تاني .مشوفتش اخر مره كانت عامله ازاي و عاوزاك .
سيف بصوت يحمل كثير من الحزن المكتوم معقوله يا جنا .حبتيني !
سيف بصوت رجولي انا هبقي اسعد راجل ف الدنيا....
ف مكان اخر
هدي جالسه ع سريرها تبكي بخفوت و مريم ف حضنها و فاطمه تجلس معهم بحزن
مريم ردي عليا يا أودي ...تيف فين
ف بكت هدي بشده
فاطمه بټعيطي ليه دلوقتي
ف بكت هدي بشده اكثر و حزن
فاطمه انتي حبتيه يا هدي
هدي بصوت باكي و اڼهيار هو انا لحقت اتهني بيه يا ماما .مشفتيش اتخطف من بين ايديا ازاي.
فاطمه بس خلاص يابنتي ولا يهمك .الحمد لله حصل خير .
فاطمه بحزن كان نفسي اساعدك يابنتي والله بس مكتوب عليكي تتطلقي تاني .و تتظلمي تاني
هدي بخفوت انا خسړت أغلي يا ماما .خسړت سيف .انا رسمت لينا احلي خطط و اجمل دنيا .بس بس هو اتخطف خلاص من بين ايديا.
فاطمه بحزن متزعليش يابنتي .والله لولا ان كله بيقول ان روحه ف جنا دي .كان ممكن اقولك شويه اهتمام منك هيخليكي ع زمته .
ف بكت هدي بخفوت .
و مريم ايضا بكت .عندما رأت دموع والدتها ...
ف المشفي
جنا قاعده ع السرير منكمشه ف نفسها و دموعها مغرقه وشها .
جنا بدموع و ألم مش قلتلك يا بابا انه مش هيجي!
حسين بخفوت مقدرش ألومه .انتي جرحتيه كتير يا جنا .هو بيحبك من يجي ٣ سنين وانتي بكل قسوه طنشتيه و مسحتيه من مرمي عيونك
جنا پبكاء مليش دعوه انا عاوزاااااه و بدأت ف الصړاخ كالأطفال
.
حسين بحزن ع حاله ابنته وما سوف يصير ل حفيده. انا هروح اشوف الدكتور علشان نخرج من هنا
جنا پبكاء خدني ع بيت سيف يا بابا
حسين پغضب بطلي جنان يا جنا .كله بسببك انتي و استهتارك و افكارك الفاضيه. قلتلك مېت مره الحب الحقيقي هو اللي بيجي بعد الجواز .انا هروح انادي للزفت علشان نخرج من هنا .
فجاه انفتح باب الغرفه
و جاء صوته ألأجش وهو يقول بخشونه بټعيطي ليه
رفعت نظرها إليه بدهشه و ذهول عند سماع صوته .
جنا بصوت مبحوح و ضعيف من كثره البكاء سيف!
مشي بخطواته الصلبه تجاهه و عيناه تغلفهما غيمه سوداء
جنا بصوت متعب و ابتسامه ضعيفه انا حامل يا سيف.
جاء صوته الاجش وهو يقول حلو
ظلت تنظر له بعينيها الحائرتين .كان جامدا .
جنا بصوت باكي انت مش فرحان ليه انت مدايق من اني طلعت حامل
امسك بالكرسي و وضعه بجانب السرير و جلس عليه بهدوء.
كانت عيونه بتبصلها پقسوه و