رواية سليم الخاتمة
به وخاصة أنه يستغل أي فرصة بالتعبير عن حبه لها وهي تقطر بعض الكلمات من فمها بخجل والغريب أنه متفهما لذلك!.
طرق سليم فوق باب شقة عمته بقوة حتى أنه أفرغ غضبه عليه فتحت الخادمة وعلى وجهها علامات الفزع فتخاطها حينما لمح عمته في أخر الصالة تقف بړعب تنظر له وعلى وجهها علامات الاستفهام.
تقدم نحوها فورا وأشار نحوها مردفا بعصبية خاڤتة
حركت بؤبؤ عيناها بړعب وحاولت تفسير حديثه فحقا لم تفهم عصبيته أو سر مجيئه من الأساس فعاد يصيح من جديد بنبرة مرتفعة
مسكتيش الا لما حړقتي محل شمس صح عشان خدته منك زمان كنت بسكت وبعديلك عشان خاطر أبويا لكن تيجي على مراتي واخواتي مش هسكت وهطلعلك زي العفريت في حياتك.
أنا معرفش انت بتتكلم على إيه أنت بترمي تهم عليا.
لا عارفة كويس ومش هسكت الا لما الحديد يتحط في ايد ابنك عشان تفرحي بيه والجاي بإذن الله هيكون خړاب على دماغك.
ابقى قرب من سمير يا سليم وأنا هسود عيشتك.
قالتها بصړاخ وهي تتوعد له فرمقها باستفزاز واشمئزاز في آن واحد
صكت أسنانها پعنف حينما تدمرت جميع خططها في محاولة الوصول لهم من جديد وتوطيد العلاقات من أجل ابنتها التي من خلالها ستقتنص كل شيء منهم.
راقبته خروجه بعدما لم تستطع مجاراته في الحديث وجذبت هاتفها فورا تسقط كامل ڠضبها على ولدها وزوجها وذلك حينما تصنعا عدم الفهم لما تقوله فقالت بعصبية قبل أن تغلق الهاتف
والمحلات يا ماما!
أنا اللي بديرها يا روح ماما زي ما بديرها من البيت ايه الجديد يعني!
قالتها بسخرية تامة فأغلق سمير الهاتف منتظرا السائق كي يهرب هو ووالده من فعل أحمق فعلوه بسليم والغرض منه أن يشفي غليله فقط.
شوفتي قولتلك طول ما هما حبايب عمرك ما هتتجوزيه يا خايبة.
هزت رأسها بإيجاب وبدأت تبكي على ضياع حلمها الوحيد فخرجت عصبية والدتها عليها قائلة بحنق
غوري على اوضتك جوا مش عايزة أشوف وشك.
أغلق سيف باب الشرفة بإحكام بعدما تزايدت سرعة الرياح وركض بسرعة نحو الأريكة يلتصق بليال أسفل الغطاء جذبت الغطاء عليها أكثر واحتدت ملامحها بطريقة طفولية فجذبه هو الآخر وقال بصوت مرتعش طالما كان يكره فصل الشتاء لعدم تحمل جسده البروده..
في هوا داخل من ناحيتي وهتلج وهقرفك طول الليل سيبني ادفي ولا اقولك تعالي احضنك.
صړخت وابتعدت عنه قليلا قائلة برجاء
بلاش ده أنت فريزر يا سيف.
استطاع سيف مرواغتها وجذب الغطاء أكثر فبدت ابتسامته حمقاء طفولية وحول بصره نحو التلفاز يشاهد المسرحية الشهيرة العيال كبرت راقبت ابتسامته الصافية والهدوء المنبعث من