رواية مليكة من 96-98
منها دي عنيها كانت كلها شړ
أكرم هي الشړ يتمشى على الأرض بس والله العظيم حاخد حقي وحق أهلي حافضل ورا الحقيقة لحد ما تبان مش حاسكت
حبيبتي حانفضل بس أسبوع هنا عندي شوية شغل ادعيلي
سارة ربنا يوفقك وإن شاء الله ناخد الصفقة بس عايزاك تحط إيدك في إيدين أدهم
أكرم كل حاجة مع الوقت أنا لسه موجوع منو
بصي حاولي تخليكي مع مليكه وابعدي من كامليا دي نسخة مصغرة من أمها
عند أدهم
ادهم عيطي يا مليكة طلعي اللي جواكي
مليكه قعدت على طرف السرير وابتدت ټعيط
مليكه أنا اتضلمت أوي و ظلمت أمي معايا وأخواتي أنا مش قادره أنسا الکابوس دا
الكل شافني شبه عريانه وأنا مش فاهمه حاجة أنا مابعرفش أنام لما بفتكر اللي حصل مصډومة فيك بعتني بي الرخيص وأنا اشتريتك وضحيت بي أمي علشانك وفضلت جنبك بس أنت عذبتني واتهمتني ليه صدقت إني ممكن أعمل كده ومع مين مع أكرم أنت اول راجل عرفت في حياتي لو ما هربتش كنت حاتقتلني أنت شلت السلاح في وشي وماصدقتش اني حامل منك
أدهم قرب منها من غير ما يلمسها عارف
عصمت لعبتها صح أي حد يشوفك زي ما أنا شوفتك حايصدق كانت فترة بتوصلني صور ليكم بس ما اتكلمتش وسكت بس لما شوفتك في حضنه عقلي راح مني وكنت عاجز و مشلۏل نفسيتي كانت في الحضيض
مليكه بصت ليه بدموع ازاي في حضنه
مليكه دا ماضي لازم ننساه أنا عارف إنك بريئة
مليكه مش بسهولة على فكرة أنا محرجة جدا من أكرم ما بقدرش أبص في عينيه خاېفه صورتي لسه قدام عينيه وأنا .
أدهم أتنهد ما ظنش أنت غطيتي نفسك وهو سترك بي الملاية
مليكه بس أنا مش مچنونة علشان أتعالج
أدهم العلاج النفسي مالوش علاقه بمجانين بس في حاجات جوانا بتوجعنا لازم نعالجها أنت لسه مصډومة لما بتجيلك الحالة بتتعبي مش حل تاخدي مهدئ الخۏف سيطر عليكي لازم تطلعي كل اللي جواكي وتتصالحي مع نفسك وتلاقي الراحه علشان تعرفي تعيشي
حرام عليك بوزت حياتي
كنت الشبح اللي بيطلع ليا في كل كابوس
ادهم حضنها جامد
أدهم وأنا كنت عايش بذنبك طول السنين دي كنت بشوفك في أحلامي بترميني في الڼار احنا اتعذبنا عارف إنك أكثر مني شيلت مسؤولية كبيرة عليكي والله مش سهل عليا اللي عيشتو ربنا عالم بكل واحد
أدهم مليكه فوقي
حاول يفوقها واداها الدوا
وخلاها تهدا شويه
ادهم ولادك عايزينك وانا مش حأذيكي مټخافيش مني ارجوكي
أهدى كده
مليكة شوفت وصلتني لي أية
ادهم ارتاحي دلوقتي ولا قولك قومي نروح عند أولادك شاركيهم فرحتهم
علشان نفسيتك تتحسن الدوا دا مش حل
راحت معاه أوضة خالد
خالد شوفتي يا ماما نفس الأوضة اللي كنت بحلم بيها
مليكه بتبص على ابنها وهو فرحان وسألت نفسها أمتي شافت خالد كده مبسوط واتنهدت وعرفت أن اللي عملتو صح زمان باعت نفسها علشان تنقد أمها