رواية مليكة 110

كان بعيدا اتصل بي أبوه يبلغوا بلي حصل
ورجع عندهم
فارس الدكتور قال ايه
أكرم جدك لازم يدخل العمليات عندو کانسر في الراس
فارس ايه!!
الدكتور أدهم بيه بسرعة لو سمحت
شريف أدهم أمضي حا يدخل معاه العمليات متخافش عليه ادعي ربنا معاه
في القصر
مليكه نامت والكل طلع وسابها ترتاح
في الجنينة يوسف مع أولاد مكمل اللي ابتدوه في المشاوي
ياسين يا برودك يا أخي ليك عين تأكل
يوسف الولية القراشانه نكدت علينا ربنا ينكد عليها أنا نقلت المكان علشان الډم لسه البوليس هناك
ياسين أوعى تخلي أولاد يروح هناك
يوسف كلم الستات ينزلوا يتعشوا
ياسين يوسف من ساعة ما جيت وانت بتهرب مني فيك ايه 
يوسف مش وقته الكلام دا انده عليهم ياكلو قبل اللحمة ما تبرد علشان نروح الجماعة المستشفى
ياسين ماينفعش نمشي ونسيب الستات هنا وحدهم حتى لو في حرس بره وبعدين لو روحنا مش حانعمل حاجه
نزلت سناء
سناء تسلم إيدك يا يوسف جيعانه آوى
ياسين الله أكبر عليكي
شهيتك اتفتحت هنا
سناء العز يا خويا يفتح النفس
ياسين قولي الحمد لله أهو شوفتي العز ومش عايشين مبسوطين
سناء الحمدالله والله دلوقتي فهمت مليكه كانت خاېفه من ايه
يوسف روحي اندهي علي مريم والدكتورة وأم شعر منكوش
سناء اسكت لا تسمعك
وراحت سناء
ياسين مراتك مانزلتش معاك ليه
يوسف تعبانة هي حامل وممنوع تركب الطيارة وحتى لو مكانتش حامل ماكنتش حاتنزل ما أنت عارف اللي فيها مش طايقه مليكه وخاصة لما كلمني أبويا وأمي وهي مش عاجبها أني انزل وأضيع فلوس تكت الطيارة سارة اتغيرت أوي يا ياسين
ياسين هي ماتغيرتش هي نفسها بس انت ما كنتش شايفها كويس الحب كان مغمى عنيك
يوسف أنا مش مبسوط يا خويا ودلوقتي في طفل وحسيتها مش مبسوطة زي أي أم بتحمل
ياسين أسف نسيت أبارك ليك ربنا يثبت حملها ويهديها الدنيا دي غريبة سناء حاتموت علي حتت عيل ووحده حامل ومش مبسوطة
يوسف ربنا يرزقكم ما تروح تعمل اطفال الأنابيب ولا مجهر و فرحها
ياسين عايزها ترتاح حتى لو عملناه في الوقت دا مش حاينجح وكفاية عليها كمية الأدوية اللي بتاخدها أنا حاسس ان ربنا حا يكرمنا سناء بنت غلبانة ويتيمه و مريحاني وبتحب أبوك وأمك وكمان مليكه هما أصحاب جدا وست قنوعه عمرها ما طلبت مني حاجة فوق طاقتي
الدنيا مش حتدينا كل حاجه ربنا مديني ست كده حابقا طماع لو طلبت كثير
حتى أدهم أتكلم معايا في شغل قالي انزل اشتغل معاه في المصنع الجديد وأبقى جنب أبوك وأمك بعد ما مليكه جات هنا
ماتنساش يا يوسف إن مليكه كانت واخدا بالها منهم بتديهم الدوا وتساعد أمك في طلبات البيت وتطبخ وتنضف ليها
أبويا وأمي رحبوا بي الفكرة وقالوا ليا اخد الشقة اللي قدام أسكن فيها بعد ما أم عصام حا تسيبها
يوسف والله فكره كويسه شغلك في بورسعيد مش جايب