السبت 04 يناير 2025

رواية مليكة من 120-121

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الله يرحموا تعب جدا الحمدالله وقفت جنبو بس نفس الوقت شفت إنو المۏت ادالو درس تاني في حياتو
عارفة بستغرب كثير من الستات اللي جوزها يبهدلها وتسامحوا وهو ماعملش حاجة تبين انو أتغير بمجرد ما يقول ليها أنا آسف أنا حاتغير تقوم مسامحه على طول أنا كل اللي عملوا معايا وشوفت تغييرو ماكنتش قادره اسامحو
الدكتورة وفاء كل ست وليها ظروفها أنت اتعالجتي هو ساعدك في ستات تقولك خلاص هو دا طبعوا وعندي عيال أرضى بنصيبي أعمل إيه
مليكة أكبر غلط لأنك بدمري نفسك مش كل الرجالة تستاهل فرصة تانية الستات دي بتخدع نفسها ومش قادره تواجهه المشكلة و مش عايزة تغير حياتها بتستسلم فا اللي معاها طول ما هو شايفها سلبية عمرو ما حايتغير
زمان الدكتور أمجد قالي جمله أني فيه فرق بي الطبع والتطبع
لو كل ست عرفت طبع جوزها وعيوبه حاتعرف تكمل لو بيضربها وبيضرب غيرها يبقى دا طبعوا وعمرو ما حايتغير لو ضربها في لحضه يبقا تطبع
الإنسان اللي قدامي عايز يتغير ولا لا معترف أن عندو مشكلة أو شايف نفسه على حق زي طليق مريم البنت اللي جبتها معايا هنا دا بقا شايف نفسه طبيعي وكل اللي حصل عادي لو كانت كملت معاه يبقى كانت حاتفضل طول عمرها پتتعذب
لانو عمرو ماكان حايتغير هنا هي بضيع نفسها
الدكتورة وفاء مبسوطة بيكي جدا جدا يا مليكة وفعلا أدهم عندو حق يحبك طول السنين دي ولسه مستنيكي لحد دلوقتي
مليكه يوم ما أرجع مع أدهم عايزة أبتدي من اول معاه كا إني عمري ما عرفتو ابتدي صح جواز بجد
الدكتورة وفاء بتحبيه 
مليكه في مشاعر أكبر من الحب أدهم خلاني أحترمه جدا
خلصت الجلسة وطلعت مليكه بروح جديدة وقفلت باب الماضي بعد ما قفلت باب المكتب كان أدهم قاعد مستنيها
أدهم كلو تمام اتاخرتي 
مليكة بي ضحكه مافهمش معناها
مليكه الحمد لله كله تمام
ادهم عايزة أروح شقتنا اللي اتجوزنا فيها
أدهم پصدمة ازاي بلاش يا مليكه احنا مش ناقصين ۏجع القلب
مليكه مافيش ۏجع بس دي اخر خطوة معملنهاش ونفسي اعملها
ادهم دلوقتي
مليكه آه
أدهم ربنا يستر طلعوا العربية بعد أدهم كتب رسالة لي دكتورة يبلغها بس هي طمنتو أن مافيش حاجه حاتحصل
مليكة كانت مغمضة عينيها في العربية لحد ما وصلوا
أدهم مليكه احنا وصلنا
مليكة فتحت عينيها
وفتحت الباب وطلعوا في الأسانسير
أدهم كان بقالو سنين مجاش الشقة والبواب كان مهتمي بيها
أدهم وقف عند الباب وفضل يبص ليها
أدهم بلاش يا مليكة
مليكه مافيش حاجة أنا كويسه
دخلوا الشقة
هي وقفت عند الباب
فضلت تبص على كل ركن
راحت على غرفة النوم
وهو وراها
مليكه غرفة نوم دي شهدت على اول چريمة ليك في حقي
فاكر 
أدهم أنا آسف
مليكه أنا سألتك بس ادا فاكر ولا لا ماطلبتش منك تتأسف علي حاجة خلاص حصلت وراحت
أدهم أتمنى فعلا تكون راحت
مليكه طلعت البلكونة وغمضت عينيها
وكل شريط حياتها عدا عليها من ساعة ما عرفت ادهم لحد دلوقتي
هو كان واقف مراقبها وخاېف جدا فضلت أكثر من 40 دقيقة كدا
في جلسة تأمل مع ذاتها
وهي بتكلم نفسها
أنا ست قوية جدا أني اتحملت كل حاجة أنا ست ربنا اختارني أعيش العڈاب وابتلاء نجحت فيه حافظت على شرفي وكنت زوجة صالحة وأم لي أولادي ربنا كان عايزني أكون في مرتبة عالية ماكنتش حاوصلها من غير ابتلاء دا
يا عالم حياتي كانت ازاي اللي حصل زي ما بنقول ۏجع ساعة ولا ۏجع كل ساعة ربنا اختار ليا أدهم اتعذبت صغيرة علشان ارتاح وانا كبيرة ممكن كنت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات