رواية سيف 17
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
سيبها يا مراد هي ملهاش دعوة..
قالها سيف پخوف حقيقي تبين من خلال عيناه المضطربتين من فرط الړعب..
رمقها مراد بنظرات مقززة ليهتف بأستنكار اول ما قالولي انك اتجوزت مصدقتش طب كنت قول حتي عشان نبارك
ثم تابع و هو يشدد قبضته علي زراعها مما اثار ڠضب الذي امامه منغير لف ولا دورانانت عارف كويس اني قټلت تقي من التسجيلات بتاعة كاميرات المراقبة اللي اكدت اني اخر واحد زورتها..فبهدوء كدة اديني التسجيلات دي..
جحظت عينان مراد بقلق ليهمس بتهدج ق..قصدك اية!
اتسعت ابتسامة سيف المستهزئة به ليضيق عيناه و هو يقول بدهاء و هو يمسك بكف صغيره ليبثه بالأمان من صعوبة الموقف اقصد بص وراك كدة..
اخذ مراد يلهث من فرط العصبية ليصيح و هو يوجه حديثه لقمر التي ترتجف خوفا انا مبقاش عندي حاجة اخسرها خلاص..
و بدون رحمة لنظراتها المتوسلة له غرز السکين ليتجه رجال الشرطة راكضين نحوه و هم يأخذونه بالقوة بينما صاح احد الضباط اطلبوا الأسعاف بسرعة..
تأوهت بخفة بعدها سقطت بين يديه بينما هو ينظر پصدمة لا يصدق ما حدث خلال ثوان معدودة لا يستطيع استيعاب ما حدث حتي صړخ بأعلي صوته و هو يشعر بأن احباله الصوتية ستنقطع اطلبوا الأسعاف بسرعة..
ثم تابع برجاء و هو يهزها پعنف قمر متسيبنيش يا قمر لا يا قمر متسيبنيش لا فوقي و قومي يلا..
هز سيف رأسه بهستيرية ليردف پعنف و ڠضب لا..قمرعايشة..
ثم ضغط علي شفتيه پألم ليحملها بين زراعيه و هو يتجه لخارج البيت ليجد سيارة الأسعاف بالخارج ليضعها علي الفراش المتنقل و و عيناه تلتمع بالدموع من شدة القلق و قلبه الذي المه لأول مرة بتلك الطريقة!
الحيرة التي بعيناها عزفت علي اوتار قلبه ليشعر بها و ليشعر بحزنها و عدم استطاعتها بأتخاذ اي قرار فهمس بتشجيع اتكلمي يا هاله قولي اللي في قلبك و احكي..
اجابته بصوت مخټنق مش عارفة..مش عارفة انت كويس ولا وحش!مش عارفة اذا كنت