الأحد 05 يناير 2025

رواية سيف 18

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
استيقظت و علي وجهها ابتسامة مشرقة تشعر بأن كل شئ سيعود كما كانستعود حياتها مملوءة بالأمل والفرح و لكن مازالت مترددة في امر فهد تنهدت بحيرة فهو لم يفعل شئ لها سوي كل خير لا يفعل شئ الا اسعادها ولا يحاول فعل شئ غير ذلكلا تعلم اهي تعشقه كما يعشقها ام لاام ان ذلك ماهو سوي شعور بالأعجاب نحوه بسبب ما يفعله معها!...هي تعلم لن تجد في وسامته و ملامح وجهه الرجولية الجذابة و لن تجد احد يعشقها مثل ما هو يعشقها لكن قلبها من وضعها بتلك الحيرةقلبها الذي لم يتخذ قرار حتي الآن..

استمعت لصوت مليكة الحنون و هو يقول من خلف البابيلا يا نسمة عشان تفطري قبل ما تروحي المدرسة..
نظرت بحسرة علي ملابسها التي تمزق اجزاء منها و اصبحت غير مناسبة للخروج من البيت لكن لفت نظرها تلك الحقيبة الكبيرة التي امامها لتفتحها و هي تجد جميع ملابسها بها عقدت حاجبيها بذهول لتقولازاي اللبس دة جه هنا!
تنهدت بقلة حيلة لتأخذ الزي الخاص بمدرستها لترتديه و هي تتفاجأ ايضا بوجود حقيبتها المدرسية هنا ايضا لتفتحتها بقلق و خوف لتجدها بمكانها تلك الساعة التي اعطاها فهد اياها بذكري يوم مولدها لتقبلها بحب و هي تعيدها بمكانها ثم اخذت تمشط خصلاتها المجعدة و علي وجهها ابتسامة واسعة لتخرج من الغرفة و هي تراهم جالسين علي الطاولة التي بها الطعامهتفت مليكة بحنويلا يابنتي تعالي عشان تاكلي قبل ما تروحي المدرسة..
جلست علي الكرسي الخشبي بحرج لتقول بخجليا جماعة انا عارفة اني تعبتكم ف انا كدة كدة هضطر امشي انهاردة..
نظر لها فهد ليهتف بقنوطتمشي تروحي فين!..و بعدين مين هيسمحلك انك تمشي!
كادت نسمة ان ترد لكن وجدت مليكة تمسك بكفها و هي تشدد قبضتها عليه قائلةانتي خدتي قرار في اللي قولتهولك امبارح
اجابت و اخيرا قرر قلبها ما تريدههستني..بس زي ما اتفقت معاه بعد دراستي ما تخلص و غير كدة حضرتك عارفة انه ميصحش اقعد هنا معاكوا..
صاح پغضب بعدما احتقن وجهه بالډماء بعصبية بسبب ما قالتهاية اللي انتي بتقوليه دة!..و هتستني فين!
اجابته مليكة بصرامةنسمة عندها حق يا فهد مينفعش تقعد هنا الناس تقول اية..
بينما قالت نسمة بتوتر و قد اصيبت وجنتيها بحمرة الخجلو هستني ف انا قررت استني معاك و ابقي معاك..
لم يهتم لما قالته والدته ليهمس پصدمةيعني..ا انتي هتفضلي معايا و موافقة تتجوزيني..اق..اقصد يعني بعد ما تخلصي تعليمك!
اومأت له نسمة بحرج لتلتقط الحقيبة المدرسية لتقول بعدما طأطأت رأسها بخجلانا هروح بقي المدرسة
مازالت تلك الأبتسامة مرتسمة علي وجهه بسعادة لا توصف ليهتف بلهفهلا لا استني انا هوديكي و اجيبك..
فتح الباب لتتقدمه هي لتستمع لصياح مليكة العاليلما ترجعي هنبقي نتكلم تاني في نفس الموضوع يا نسمة..
_________________________________________________
يراقبها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات