السبت 04 يناير 2025

رواية مليكة بارت 118

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عندك يا رب
حست بكلام سناء انو هو عايزها ومش قادر يطلب ابتدت تعمل دوش وعقلها مغيب ودموعها بتنزل مش فاهمه الحالة اللي هي فيها دي
أدهم حس بيها طولت خبط الباب
أدهم مليكه أنت كويسه
مليكه قفلت المياه آه طالعة حالا لبست وحطت فوطة علي شعرها وطلعت ادهم حس بيها مش تمام بس ما حبش يزعجها دخل هو كمان الحمام وهي نشفت شعرها شوية ودخلت السرير ونامت طلع هو صلى ركعتين وسمعتو بيدعي بس صوت مكانش واضح حست انو طول في الصلاة خلص وجا جنبها وهي كانت مدياه ضهرها حاول ينام وماعرفش هي مش عارفة اللي هي حساه دا أية حالة حزن ودموعها بتنزل قرب منها
أدهم مليكة هو أنا ضايقتك في حاجة 
مليكه لا
أدهم ليه حاسك مش تمام
لفي عندي و بصيلي
مليكة لفت عندو
وشاف الدموع في عينيها
أدهم بټعيطي ليه بالله عليكي اتكلمي عملت حاجة ضايقتك حد زعلك 
مليكه لا
أدهم يبقى ليه الدموع مضايقة إني نايم جنبك تحبي أقوم أنام بره اخليكي على راحتك
مليكه لا
أدهم لا إيه أنت مش مضايقة من وجودي جنبك 
مليكه أنا مش فاهمة مالي
أدهم أنت في فترة يعني مزاجك مش تمام 
مليكه اتكسفت من كلامو وبصت تحت لا
أدهم بصيلي حبيبتي
رفعت عينيها تبص ليه
كانو قريبين من بعض جدا
أدهم مسح دموعها بي أيديه
أدهم خلاص أهدى كده وبطلي عياط
اليوم كان حلو جدا الحمدالله كنت أتمنى أني جدي يكون معايا بس إرادة ربنا أتمنى ربنا يشفيه ويفوق قلبي بيتقطع لما بشوفو على الأجهزة بفتح عنيه ويقفلها لا حول ولا قوة ليه خاېف يا مليكة يكون زعلان مني على اللي عملته في عصمت وبنتها بس كان لازم اخد حقي منها كام لازم توقف عند حدها وإلا كانت موتت ابني ورجعت حق عمامي اللي بقالهم سنين سايبين البلد كانت ناوية تدمرنا كلنا دي هي شغالة مع ماڤيا وكانو حايسرقو كل أسهم الشركة ويدخلوني في صفقات مشپوهة وهو بيتكلم نزلت دمعة
من عينيه مليكه حطت أيديها على خدو مسحتها 
كانت تايهة في عنيه وقلبها اللي بدق جدا كان بينهم بس لغة العيون اللي كافية تعبر عن كل حاجة جواهم كا أن لسانهم اټشل عن الكلام
أدهم قربها منو
أدهم أنت كويسه 
مليكه وهي مش واعية لي أي حاجة
ردت عليه بصوت مش قادر يطلع خالص
مليكه لا
أدهم ولا أنا في حاجة بتجدبني ليكي زي المغناطيس
مليكه وانا كمان
اول ما قالت كده حس أنها أداته الضوء الأخضر علشان حاول يقاوم ماقدرش وفي ثانية 
فاجئه دق ناقوس الخطړ عندو صحي من حلم هي فتحت عينيها واټصدمت من نضراتو ليها اللي مافهمتهاش كل حاسة بيه أنها عايزاه وهو وقف على اللي كان بيعملوا
بتحاول تسألوا من عينيها
هو كان ندمان على اللي حصل خاېف على زعلها
تدراك نفسه وبعد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات