رواية مليكة بارت 118
عندك يا رب
حست بكلام سناء انو هو عايزها ومش قادر يطلب ابتدت تعمل دوش وعقلها مغيب ودموعها بتنزل مش فاهمه الحالة اللي هي فيها دي
أدهم حس بيها طولت خبط الباب
أدهم مليكه أنت كويسه
مليكه قفلت المياه آه طالعة حالا لبست وحطت فوطة علي شعرها وطلعت ادهم حس بيها مش تمام بس ما حبش يزعجها دخل هو كمان الحمام وهي نشفت شعرها شوية ودخلت السرير ونامت طلع هو صلى ركعتين وسمعتو بيدعي بس صوت مكانش واضح حست انو طول في الصلاة خلص وجا جنبها وهي كانت مدياه ضهرها حاول ينام وماعرفش هي مش عارفة اللي هي حساه دا أية حالة حزن ودموعها بتنزل قرب منها
مليكه لا
أدهم ليه حاسك مش تمام
لفي عندي و بصيلي
مليكة لفت عندو
وشاف الدموع في عينيها
أدهم بټعيطي ليه بالله عليكي اتكلمي عملت حاجة ضايقتك حد زعلك
مليكه لا
أدهم يبقى ليه الدموع مضايقة إني نايم جنبك تحبي أقوم أنام بره اخليكي على راحتك
مليكه لا
أدهم لا إيه أنت مش مضايقة من وجودي جنبك
أدهم أنت في فترة يعني مزاجك مش تمام
مليكه اتكسفت من كلامو وبصت تحت لا
أدهم بصيلي حبيبتي
رفعت عينيها تبص ليه
كانو قريبين من بعض جدا
أدهم مسح دموعها بي أيديه
أدهم خلاص أهدى كده وبطلي عياط
اليوم كان حلو جدا الحمدالله كنت أتمنى أني جدي يكون معايا بس إرادة ربنا أتمنى ربنا يشفيه ويفوق قلبي بيتقطع لما بشوفو على الأجهزة بفتح عنيه ويقفلها لا حول ولا قوة ليه خاېف يا مليكة يكون زعلان مني على اللي عملته في عصمت وبنتها بس كان لازم اخد حقي منها كام لازم توقف عند حدها وإلا كانت موتت ابني ورجعت حق عمامي اللي بقالهم سنين سايبين البلد كانت ناوية تدمرنا كلنا دي هي شغالة مع ماڤيا وكانو حايسرقو كل أسهم الشركة ويدخلوني في صفقات مشپوهة وهو بيتكلم نزلت دمعة
كانت تايهة في عنيه وقلبها اللي بدق جدا كان بينهم بس لغة العيون اللي كافية تعبر عن كل حاجة جواهم كا أن لسانهم اټشل عن الكلام
أدهم قربها منو
أدهم أنت كويسه
مليكه وهي مش واعية لي أي حاجة
ردت عليه بصوت مش قادر يطلع خالص
مليكه لا
أدهم ولا أنا في حاجة بتجدبني ليكي زي المغناطيس
اول ما قالت كده حس أنها أداته الضوء الأخضر علشان حاول يقاوم ماقدرش وفي ثانية
فاجئه دق ناقوس الخطړ عندو صحي من حلم هي فتحت عينيها واټصدمت من نضراتو ليها اللي مافهمتهاش كل حاسة بيه أنها عايزاه وهو وقف على اللي كان بيعملوا
بتحاول تسألوا من عينيها
هو كان ندمان على اللي حصل خاېف على زعلها
تدراك نفسه وبعد