رواية الذكية 21 بقلم زكية محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بقلق وهي ترى معالم الأرق على وجهه مالك أنت تعبان
ضيق عينيه بتعب مصطنع قائلا بفرحة داخلية وهو يرى قلقها عليه اه مصدع أوي يا مريم..
قال ذلك ثم جلس على الأريكة وهو يضغط بيديه على رأسه وإمارات الألم مرسومة على وجهه فاقتربت هي منه قائلة پخوف إسلام أنت كويس
أردف بهدوء متعب لا مفيش حاجة أنا كويس.
مسكت يديه پخوف حقيقي قائلة بدموع مھددة بالنزول طيب أنا هروح أجبلك مسكن للصداع من جوة. بقلم زكية محمد
دلف لغرفتهم و نزع قميصه و تمدد على الفراش ليكمل باقي عرضه اللئيم مثله.
عادت بكوب من الماء و قرص مسكن و لكنها لم تجده فأردفت بتعجب راح فين دة!
ثم سمعت صوت أناته الآتية من الغرفة فأسرعت للداخل و قد وقعت الفريسة في فخ الصياد.
أردف بخبث شكلي سخن شوفي كدة.
بطيبة قلب و حسن نية أذعنت لطلبه و جلست جواره و وضعت يدها على جبينه لتهتف بتعجب لا مفيش سخونة يا إسلام تلاقيك مصدع بس..
ضحك بمكر قائلا طيب أعملك إيه وأنت مش راضية تسامحيني بقى .
جعدت جبينها بضيق قائلة يعني بالشكل دة هسامحك!
أومأ بتأكيد قائلا بخبث اه أنا هصالحك كدة ..
أردفت باعتراض إسلام ...
إلا أنه كبح اعتراضها بطريقته الخاصة ليعتذر منها بطريقته الخاصة.
في اليوم التالي تجلس بشرود وهي تعض على شفتيها بأسى من استسلامها المخزي له ليلة أمس لطالما نوت معاقبته و الإبتعاد عنه و لكنها فوجئت باڼهيار حصونها أمامه ليعلن عشقه راية الانتصار في كل معركة تخوضها معه.
في المقعد المجاور كان يجلس يراقب تعبيراتها قائلا مريم! مالك
هزت رأسها قائلة بتخبط مفيش.
لم ترد عليه فابتسم بحزن قائلا ماشي أنا متأسفلك لو فرضت نفسي عليكي بالشكل دة و دلوقتي يا ريت تروحي تلبسي علشان ورانا مشوار مهم.
كانت سترد عليه ولكن جذبها جملته الأخيرة فهتفت بتعجب رايحين فين
أردف بجمود هنحط النقط فوق الحروف.....
______________________________ يتبع