رواية الذكية 23
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
منذ أن تخلت عنه ولكنه وجد نفسه أسيرا لها فبعد أن تزوج زواجا تقليديا و اجنب ابنته ورحلت زوجته لازال يحبها ولا زالت تتحكم فيه.
نظر لرحيق قائلا بهدوء - رحيق تعالي برة عاوز أتكلم معاكي شوية.
أومأت له بهدوء وهي تلقي بنظرة أخيرة على تلك الغافية ولا تشعر بشيء حولها.
جلست قبالته فهتف بهدوء - أنت عارفة سبب اللي حصل دة
ضيق عينيه قائلا بعدم فهم - إزاي مش فاهم أنا.
مطت شفتيها بسخرية ثم راحت تقص له كل ما أخبرتها به لتوضح له سوء اللبس الذي حدث منذ سنوات لتنتهي و تنظر له بتشفي وهي ترى الصدمة تزين وجهه.
أردف بذهول - وازاي سكتت و مقالتش إزاي
مصمصت شفتيها بتهكم قائلة - علشان كانت خاېفة على جنابك بس البعيد ما بيحسش!
رفع حاجبه باستنكار لتردف هي بسرعة - قصدي يعني أنت كنت متسرع و مدتلهاش فرصة.
أشار لذاته بسخرية قائلا - دة أنا! أنا كنت هبوس أيدها علشان تفضل معايا و متتخلاش عني بس هي سابتني و وجعتني بكلامها يومها أنت مش فاهمة حاجة.
ضغط على فكه پعنف قائلا پغضب وهو يسب الذي يقبع بالداخل - يا ابن ال..... وجاي ليه دلوقتي أكيد عاوز يساومها دة أنا هقتله النهاردة..
مسح على وجهه بضيق قائلا - أبعدي من وشي يا رحيق أنا عفاريت الدنيا بتتنطط حواليا.
هزت رأسها بنفي قائلة - لا حرام عليك طيب فكر فيها هي و في بنتك لو اتهورت واتحبست هيعملوا إيه من غيرك.
دلف مراد وهو يحمل الدواء قائلا بتعجب من وقفتهما - الدوا أهو إيه اللي موقفكم هنا
أردف و رحيق براحة - مراد تعال شوف أخوك عاوز يرتكب جناية في البيه اللي متلقح جوة دة شوفلك صرفة معاه وأنا هروح أشوف سندس....
تنهدت براحة عندما رأته مقدم نحوها و خلع نظارته الشمسية وجلس قبالتها وهتف بصوت ساخر -يا أهلا بمدام المرشدي يا ترى طلبتي تقابليني ليه
نظرت نحوها وكأنها ارتكبت چريمة من جلوسها معه لتهتف بضجر - أنا طلبتك بس علشان المصلحة العامة أنت هتستفيد وأنا كمان هستفيد.
ضيق عينيه بمكر قائلا - أحب أسمع الأول علشان أعرف هستفاد إزاي...
يتبع